مسؤولة باليونيفيل: إسرائيل تتعمد استهداف قواتنا وسنبقى في مواقعنا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
سرايا - أكدت كانديس أرديل، نائبة المتحدث الرسمي باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، أن قواتهم تعرضت لـ40 استهدافا من الجيش الإسرائيلي، وثقوا منها 8 بالفيديو، وقالت إن عددا من الاعتداءات كانت متعمدة.
وكان 4 من عناصر اليونيفيل قد أصيبوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز للجيش اللبناني عند مدخل صيدا الشمالي جنوبي البلاد.
وقالت في تصريح لقناة الجزيرة إن "قوات الدفاع الإسرائيلية كانت تستهدف مباشرة بالمعدات الثقيلة عددا من مواقع اليونيفيل، وتطلق النار على قوات حفظ السلام"، وأوضحت أن هذه الاعتداءات مقلقة، لأن القوة الأممية موجودة في لبنان لدعم السلام بموجب القرار 1701 ومساعدة الأطراف المعنية لتنفيذ هذا القرار وتعزيز الأمن على طول الخط الأزرق.
وأشارت كانديس إلى أن اليونيفيل تستمر في تواصلها مع قوات الدفاع الإسرائيلية من أجل الاحتجاج وفهم ما يحصل.
وعما إذا كانت هناك مطالب إسرائيلية بإخلاء النقاط الحدودية لقوات اليونيفيل، أكدت كانديس أنه في 30 سبتمبر/أيلول الماضي طلب الجيش الإسرائيلي منها أن تخلي موقعها بالقرب من الخط الأخضر، لكنها رفضت، كما قررت بالإجماع عدم مغادرة 29 موقعا لديها بالقرب من الخط الأخضر، مشيرة إلى أن اليونيفيل لديها مهمة وصلاحيات بموجب القرار 1701.
وأكدت أن قوات حفظ السلام ستبقى في مكانها، لأنه "لا يزال لديها دور مهم في التواصل مع الأطراف لخفض التصعيد ومراقبة ورفع التقارير حول ما يحصل في الميدان"، مؤكدة أن لديهم "خططا بديلة" إذا ساءت الأمور.
وبشأن إذا ما كانت اليونيفيل قد رصدت أي محاولات إسرائيلية لإقامة حزام أمني خالٍ من السكان في القرى اللبنانية الحدودية، قالت مسؤولة اليونيفيل إنهم في قوات حفظ السلام لا يسعهم الحديث عن الإستراتيجية الأمنية، وعليهم أن يعيدوا الأمن والسلام إلى جنوب لبنان، وأن يعود السكان على جانبي الخط الأزرق إلى منازلهم، وهذا يتطلب حلا دبلوماسيا يتم التفاوض عليه.
وأضافت أنهم شاهدوا دمارا كبيرا للقرى القريبة من الخط الأزرق، لا سيما في الأسابيع الأخيرة، بعد التوغل البري الذي قامت به قوات الدفاع الإسرائيلية في جنوب لبنان على طول الخضر الأزرق، واعتبرت ذلك أمرا مقلقا للسكان الذين أجبروا على المغادرة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 919
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-11-2024 11:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين إصابة قوات من اليونيفيل في هجوم على صيدا جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت فرنسا الحادث الذي لحق بقوات لحفظ السلام أمس الخميس، في أعقاب هجوم بالقرب من قافلة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالقرب من صيدا، على الرغم من أن مسار تنقلهم قد تم الإعلان عنه مسبقا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم - إلى إصابة 5 من قوات حفظ السلام من الجنسية الماليزية في هذا الحادث، بينما قُتل بالفعل 5 آخرون من قوات حفظ السلام في الأسابيع الأخيرة في أعقاب هجمات إسرائيلية متعمدة وغير مبررة، مشددا على أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف.
وأكدت الخارجية أهمية ضمان حماية قوات حفظ السلام وسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومواقعها، وأهمية أن تكون قوة اليونيفيل قادرة على تنفيذ مهامها بالكامل، بما في ذلك حرية التنقل.
وتدعو فرنسا إلى وقف الأعمال العدائية على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، للسماح بعودة النازحين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم بشكل آمن.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية أمس الخميس حاجزا للجيش اللبناني جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، بينهم جنود لبنانيون وأفراد من قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).
وأصدر الجيش اللبناني بيانا يوضح أن "سيارة مدنية تعرضت لاستهداف إسرائيلي عند حاجز الأولي في صيدا، ما تسبب في مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة من جنود الحاجز"، كما أصيب أفراد من قوات اليونيفيل أثناء مرورهم بالموقع ذاته، وفق تأكيدات من اليونيفيل.