قال اللواء محمد عبد المنعم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن خطة الخداع الاستراتيجي خلال حرب أكتوبر تضمنت العديد من الإجراءات، بينها إرسال وزير الخارجية المصري إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتفاوض بشأن حلول للصراع بين مصر وإسرائيل، في خطوة أظهرت أن مصر لا تنوي الحرب في ذلك الوقت.

وأضاف عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أرسل قائد القوات الجوية في مأمورية لليبيا، بالإضافة إلى بث شائعة مخزون القمح الذي أتلفته السيول وبدأنا نستورد كميات كبيرة مما يعكس وجود مشاكل في الإدارة الداخلية للبلاد وعدم قدرتها على الحرب في هذا التوقيت.

واستطرد عبد المنعم قائلا: إن معدات تدمير الساتر الترابي أخد الجيش جزءًا منها ووضعها في حلوان ليظهر أنها فسدت، أما الجزء الأكبر فقد ذهب للقناة دون علم القوات الإسرائيلية، موضحا أن السادات أوعز لوزارة الداخلية بتشجيع شباب الجامعات للخروج في مظاهرات تطالب بالحرب في إشارة إلى أن السادات يرفض الحرب حاليًا، وهو جزء من التمويه والخداع الاستراتيجي فضلًا عن إرسال ضباط كبار لأداء فريضة العمرة وتسريح عدد كبير من الجنود من الجيش عاد قبل الحرب بأسبوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

محمد أنور السادات: هناك طفرة وتحديث كبير في أوضاع السجون بمصر

كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن  توقعاته لجلسة المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان في مصر، المقرر انعقادها في 28 يناير الجاري بجنيف، تشير إلى أن نصائح الدول المشاركة لن تختلف كثيراً عن الجلسات السابقة ولن تحمل مفاجآت كبيرة. 

وأضاف أن القضايا التي ستُثار تشمل موضوعات سبق مناقشتها، مثل: الحبس الاحتياطي، وإجراءات المنع من السفر، وترقب الوصول، وعقوبة الإعدام، والتعذيب، وحقوق المثليين، وغيرها من الملفات.

وتابع السادات خلال لقاء  في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "كلها أمور متكررة وليست غريبة، صحيح أن مصر حققت بعض النجاحات في بعض الملفات، لكن ما زالت هناك تحديات، والطريق أمامنا طويل."

وفيما يتعلق بالإنجازات التي تحققت، أشار السادات إلى طرح مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذي يتناول حقوق المتهمين، الحبس الاحتياطي وبدائله، وإجراءات المنع من السفر، قائلاً:""لا يمكن إنكار أن هناك إنجازات ملموسة في هذا الملف."
وأوضح أن مراكز الإصلاح والتأهيل شهدت تطوراً كبيراً، مضيفاً:"نحن، كمجلس، نقوم بزيارات دورية إلى السجون، وأعضاء النيابة العامة يشاركون أيضاً في هذه الزيارات، كون التفتيش على السجون ضمن اختصاصاتهم."

وعن أبرز الشكاوى التي تصل إلى المجلس من المساجين وذويهم، أشار السادات إلى أن قطاع السجون ما زال بحاجة إلى تحسينات أكبر في مجالات مثل تقديم الرعاية الصحية للمسجونين، وتوفير تسهيلات الزيارات لذويهم. 

كما أضاف أن ذوي المساجين يشكون من أساليب التفتيش، بينما يعاني بعض المسجونين من غياب فترات التريض.

واختتم السادات حديثه قائلاً:""هناك تحسن، لكنه بحاجة إلى المزيد من التطوير، حيث ما زالت بعض الشكاوى تصل إلى المجلس."

مقالات مشابهة

  • الأعلى للإعلام يبحث التعاون مع رئيس جهاز حماية المستهلك لوقف الإعلانات المضللة
  • عبد المنعم السعيد: لا بد من وجود تغيير في سلسلة القيادة الفلسطينية
  • هل تنخفض أسعار البترول بعد تنصيب ترامب رئيسا لأمريكا ؟
  • هند رجب تلاحق جنود الاحتلال .. منظمة تطارد مرتكبي جرائم الحرب في كل العالم
  • شركات السياحة: أسعار رحلات عمرة «البواخر السريعة» في رمضان تبدأ من 50 ألف جنيه
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)
  • محمد أنور السادات: حرية التعبير أولوية لتحقيق التقدم الديمقراطي
  • محمد أنور السادات: هناك طفرة وتحديث كبير في أوضاع السجون بمصر
  • دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
  • خبير إسرائيلي: الحرب القانونية ستلاحقنا سنين طويلة حتى بعد انتهاء حرب غزة