“الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الكندي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
التقى سعادة الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي ريموند جانييه رئيسة مجلس الشيوخ في كندا، وذلك على هامش مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية في القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين التي تستضيفها جمهورية البرازيل.
حضر اللقاء، سعادة كل من آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وأشاد سعادة الدكتور طارق الطاير خلال اللقاء، على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي، ومجلس الشيوخ الكندي، من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم برلمانية تهدف إلى تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية، وتوحيد المواقف حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.
من جانبها أكدت معالي ريموند جانييه، أهمية توطيد علاقات التعاون البرلماني بين مجلس الشيوخ الكندي والمجلس الوطني الاتحادي، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بينهما، من خلال تشكيل لجنة صداقة برلمانية لتبادل الخبرات، والتعاون بين المجلسين في مختلف المشاركات البرلمانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب "نائب الرئيس" لأول مرة منذ تأسيس السلطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن المجلس المركزي الفلسطيني يواصل اجتماعات دورته الثانية والثلاثين لليوم الثاني على التوالي في مدينة رام الله، وسط ترقب واسع لإقرار خطوة تاريخية تتمثل في استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي يتم الحديث عنه رسميًا لأول مرة منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتأتي هذه الخطوة في ظل غياب المجلس التشريعي وتوقف عمله منذ سنوات، ما دفع بالقيادة إلى تكليف المجلس المركزي بتعديل القانون الأساسي وتحديد مهام المنصب الجديد.
وأضافت خلال رسالة على الهواء أنه في كلمة مقتضبة خلال الجلسة الأولى، أوضح الرئيس محمود عباس أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استمرارية عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتحصين المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة، كما أشار إلى ضرورة وجود قيادة تنفيذية فاعلة تدعم المسار النضالي للشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتابعت أن مصادر مطلعة أكدت لـ"القاهرة الإخبارية" أن اسم حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يبرز كأوفر المرشحين حظًا لتولي المنصب الجديد. ويُنظر إلى الشيخ كأحد أبرز الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس عباس، حيث شغل مناصب رفيعة في السلطة وكان له دور فاعل في العلاقات الخارجية، لا سيما مع العواصم العربية والدولية.