أعلنت القمة العالمية لطاقة المستقبل، عن استعداداتها لاستضافة معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، خلال شهر يناير 2025، بهدف تسريع وتيرة التحول الطموح نحو الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تشمل فعاليات المؤتمر، معرضا للطاقة الشمسية، هو الأكبر من نوعه بين المعارض الستة للقمة، ويجمع تحت مظلته أكثر من 100 جهة عارضة، ليغطي مجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة، مثل تقنيات تخزين الطاقة، والخلايا والوحدات الكهروضوئية، وأنظمة الطاقة الشمسية على أسطح المباني، وأنظمة الطاقة الشمسية المخصصة للمرافق؛ فضلا عن استضافة أجنحة مخصصة للعديد من المؤسسات الإقليمية والعالمية المتخصصة بالتجارة والصناعة، والجهات التنظيمية الحكومية، وشركات إدارة المرافق.


وبالتزامن مع التقدم، الذي أحرزته دول المنطقة في أجنداتها المختلفة للطاقة المتجددة، يستقطب المؤتمر والمعرض الضخم مجموعة واسعة من الخبراء والمبتكرين والمستثمرين، المتخصصين بالقطاع لاستكشاف أحدث التطورات والإستراتيجيات والابتكارات، التي تسهم في رسم ملامح قطاع الطاقة الشمسية والنظيفة.
ويكتسب انعقاد معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة، الذي يقام خلال الفترة من 14-16 يناير 2025، أهمية كبيرة اليوم في الوقت الذي تركز فيه الكثير من حكومات المنطقة، على تحقيق التزاماتها طويلة الأمد في مجال الطاقة، التي ترتبط بمبادراتها الأوسع نطاقا والمتعلقة بالتنمية الوطنية والتنوع الاقتصادي، وذلك قبل خمسة أعوام من موعدها المحدد في عام 2030.
وتحظى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور رائد في مجال الطاقة المتجددة، حيث تتمتع بواحدة من أعلى معدلات التعرض لأشعة الشمس في العالم، بفضل موقعها الجغرافي في قلب الحزام الشمسي العالمي، ما يجعلها المركز العالمي الأمثل لتطوير قطاع الطاقة الشمسية.
وتشير تقديرات موقع ساينس دايركت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تخطط لإضافة 66 جيجاواط من الطاقة المتجددة المخصصة للمرافق بحلول العام 2030، مدفوعة بحاجتها الملحة للتحول عن استخدام الوقود الأحفوري.
ووفقا لتقرير جديد أصدرته وكالة الطاقة الدولية، تتطلع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحقيق هدف مشترك يتمثل بتوليد 201 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
ورغم أن التوقعات الرئيسة للإنتاج تقل بنسبة 26% عن الأهداف المحددة لعام 2030، فمن غير المتوقع أن تخفق جميع الدول بتحقيق الطموحات التي أعلنت عنها؛ إذ تسهم المملكة العربية السعودية ومصر والجزائر بنحو 60% من إجمالي مزيج الطاقة المتجددة في المنطقة، ولكن تبقى هذه النسبة أقل من طموحاتها المتعلقة بزيادة السعة المركبة.
ومن المتوقع أن تتجاوز الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والمغرب أهدافها المحددة لنهاية العقد الحالي.
وتضم منطقة الشرق الأوسط مشاريع للطاقة النظيفة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، ما يمهد الطريق نحو إنشاء مرافق كبرى وغير مسبوقة لإنتاج الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتتولى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات قيادة هذا التوجه، الذي يتجلى في العديد من المشاريع الكبيرة والطموحة، وبما يعكس التزام المنطقة بالتحول إلى الطاقة النظيفة.
وعلى صعيد الاستثمار، تشكل محطة نور للطاقة 1 أكبر مشاريع الطاقة النظيفة بقيمة 4.3 مليار دولار، تحت إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي، وتضم أطول برج شمسي على مستوى العالم (بارتفاع 260 مترا)، ما يقدم واحدا من أكثر مشاريع تكنولوجيا الألواح الشمسية تقدما على مستوى العالم.
وتستثمر المملكة العربية السعودية 1.5 مليار دولار في مشروع البحر الأحمر للطاقة الشمسية، الذي يهدف لتزويد مشروع البحر الأحمر بالطاقة اعتمادا على المصادر المتجددة بنسبة 100%، ويندرج ضمن إطار مساعي المملكة الرامية لتعزيز قطاع السياحة المستدامة.
وقالت هند ليبمانسون، المديرة التنفيذية لجمعية صناعة الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، التي تستعد لإصدار تقرير توقعات الطاقة الكهروضوئية لعام 2025 خلال فعاليات القمة، إن انعقاد هذا المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة، في الوقت الذي يتطلع فيه كبار اللاعبين في المنطقة نحو تحقيق أهدافهم الطموحة للطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وأوضحت أن المملكة العربية السعودية تسعى لتوليد 50% من احتياجات الطاقة لديها من مصادر متجددة، في حين تخطط دولة الإمارات لمضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف، وتتطلع سلطنة عُمان لتوليد 30% من احتياجات الطاقة الخاصة بها من مصادر متجددة، بينما تعتزم دولة قطر زيادة مساهمة المصادر المتجددة في مزيج الطاقة لديها من 5% إلى 18%.
وأضافت :”نعمل على إعداد هذا التقرير منذ ما يزيد عن 10 أعوام، ويقدم لقرائه بيانات ورؤى شاملة توفر لمحة عامة عن أحدث مستجدات القطاع في المنطقة، ويغطي التقرير أكثر من 14 دولة مختلفة، ويستعرض خلاصة الخبرات الواسعة لأعضائنا وشركائنا حول المواضيع الأساسية، التي تؤثر على نمو قطاع الطاقة الشمسية، بما في ذلك الجوانب المرتبطة بالتكنولوجيا والتمويل”.
ويأتي انعقاد المؤتمر في أعقاب المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات، للارتقاء بسوية قطاع الطاقة المتجددة لديها، والتي من المقرر تسليط الضوء عليها خلال فعاليات القمة.
وتشمل هذه المبادرات عقد شراكة بين وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الاتحاد للماء والكهرباء بهدف تركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح العقارات في الإمارات الشمالية، ما يتيح للمنازل والشركات والمزارع إمكانية المساهمة في إمدادات الطاقة المتجددة في الدولة.
كما تعاونت وزارة الطاقة والبنية التحتية مع شركة سيمنس للطاقة بهدف دمج حلول فائقة التطور في قطاع الطاقة الوطني، بينما تعمل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، الجهة المضيفة للقمة، على تعزيز محفظتها الخاصة بالطاقة المتجددة من خلال عمليات الاستحواذ، بما في ذلك عمليات الشراء التي أجرتها مؤخرا لأصول شركة سايتا ييلد، ما أفضى إلى إضافة 745 ميجاواط من مشاريع طاقة الرياح و1.6 جيجاواط من مشاريع الطاقة الكهروضوئية في إسبانيا والبرتغال إلى محفظة الشركة.
ويقدم المؤتمر أجندة حافلة بالفعاليات التي تشمل الندوات الحوارية والكلمات الرئيسة والجلسات النقاشية حول عدد من المواضيع الهامة مثل الاستثمار في نقل الطاقة، وتطوير الشبكات لإنجاز التحول في قطاع الطاقة، ومسارات الحياد الكربوني، وتقنيات تخزين الطاقة لمدة طويلة، وصعود الهيدروجين الأخضر وأسواق الهيدروجين المستقبلية، ودور الذكاء الاصطناعي في عمليات تخطيط الطاقة وإدارتها، وتقنيات إزالة الكربون.
وتضم قائمة أبرز المتحدثين في المؤتمر كلاً من ياسين كاسيرغا، رئيس قسم إزالة الكربون لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا؛ والدكتور محمد أبوزهرة، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه، والذي يناقش دور تقنيات إزالة الكربون في دعم نماذج التحول في قطاع الطاقة.
وقال الدكتور أبوزهرة: “نعتقد أن منطقة الخليج العربي تمثل واحدة من أهم الأسواق الناشئة في مجال التقاط الكربون وتخزينه؛ إذ تتمتع جميع دول المنطقة بقدرة جيولوجية عالية على تخزين الكربون، إضافة إلى معارف واسعة في مجال فصل الغاز، والتزامات حكومية راسخة”.
وأضاف أنه بينما يتجه العالم بخطى متسارعة لتحقيق الحياد الكربوني، تستعد تقنيات إزالة الكربون للعب دور محوري في إعادة رسم ملامح قطاع الطاقة وتعزيز الجهود الهادفة في مجال العمل المناخي.
ومن المتوقع مشاركة أكثر من 400 شركة عالمية في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، والتي تشكل منصة مثالية للتعاون بين الشركات في قطاع الطاقة النظيفة بما ينسجم مع إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والرامية لاستثمار ما يصل إلى 200 مليار درهم في القطاع بحلول عام 2030، لمواكبة الطلب المتنامي على الطاقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية طوق نجاة لنيجيريا.. هل تتحرر من قيود الفساد وأسعار الفائدة؟

مقالات مشابهة مفاجأة غير متوقعة.. سعر الدولار اليوم في العراق الأربعاء 6 نوفمبر 2024

‏27 دقيقة مضت

استعلم عنها.. نتائج السادس الاعدادي 2024 الدور الثالث العراق في عموم المحافظات

‏31 دقيقة مضت

“رابط فعـــال” استعلام نتائج نور 1446 برقم الهوية الفصل الدراسي الأول 1446 عبر نور وتوكلنا

‏39 دقيقة مضت

شاومي تطلق مركز تحكم منزلي ذكي جديد مع HyperOS

‏44 دقيقة مضت

تشكيلة برشلونة ضد النجم الأحمر اليوم في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا 2024 والقنوات الناقلة

‏46 دقيقة مضت

خطوات الاستعلام عن نتائج الفصل الدراسي الأول 1446 عبر منصة مدرستي

‏54 دقيقة مضت

سلّط مسؤولون ومحللون الضوء على دور الطاقة الشمسية في تدعيم موثوقية الكهرباء في نيجيريا، وإيصالها إلى المجتمعات المحرومة من الكهرباء، بوصفها مصدرًا متوافرًا وميسور التكلفة.

ويحول ارتفاع أسعار الفائدة والقيود التنظيمية دون نمو القطاع في الدولة الواقعة غرب أفريقيا؛ ما أدى إلى توقف 15 مشروعًا عملاقًا لم ترقَ بعد إلى مرحلة البناء والتطوير، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ووضعت نيجيريا هدف زيادة حصة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة لتشكل 23% من مزيج الكهرباء بحلول عام 2025 ولاحقًا إلى 36% بحلول 2035،

وحتى يوليو/تموز (2024)، ارتفعت حصة الطاقة المتجددة إلى نحو 21% من مزيج الكهرباء الإجمالي الذي تهيمن عليه المحطات الحرارية العاملة بحرق الغاز.

وتحوم شبهة فساد داخل أروقة القطاع الوليد؛ ما دفع البرلمان لعقد جلسة استماع للتحقيق في ملياري دولار اجتذبتها نيجيريا في صورة استثمارات على مدار 10 أعوام دون تحقيق نتائج ملموسة.

توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية

يرى الرئيس التنفيذي لشركة “غينكس تكنولوجيز” (Gennex Technologies) المحلية المتخصصة في تزويد المنازل والشركات بالألواح الشمسية والبطاريات باتريك إيلو، أن مشهد الطاقة الحالي في نيجيريا يساعد على نمو قطاع الطاقة الشمسية، بحسب صحيفة بانش المحلية (punchng).

وحث إيلو المواطنين على اعتماد الطاقة الشمسية، قائلًا إن المعاناة الناتجة عن ارتفاع أسعار البنزين والديزل وانقطاع الكهرباء وأعطال الشبكة تؤكد الحاجةَ الملحة لإيجاد مصادر طاقة بديلة لحل الأزمة.

وعلى نحو خاص، أشار إلى الطاقة الشمسية بوصفها مصدر كهرباء عمليًا ومستدامًا وأرخص البدائل المتاحة.

فنيون يركّبون ألواحًا شمسية في نيجيريا – الصورة من ma.anapurnatop

وتشير بيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” إلى تركيب 112 ميغاواط من قدرات الطاقة الشمسية في نيجيريا بنهاية العام الماضي (2023)، بزيادة عن 112 ميغاواط على أساس سنوي.

وفي العام الجاري (2024)، أبرمت هيئة كهربة الريف وشركة “هاسك باور سيستمز” (Husk Power Systems) اتفاقًا لنشر 250 ميغاواط أخرى في المناطق النائية.

وفي أغسطس/آب من العام الماضي (2023)، رصدت منصة الطاقة المتخصصة نشر 103 شبكات شمسية صغيرة بقدرة 5.8 ميغاواط في نيجيريا على يد الهيئة.

تحديات التمويل

ما زالت مشكلة التمويل تعترض تبني المواطنين والشركات لمصادر توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية على نطاق واسع في نيجيريا.

وفي ضوء قلة الإمكانات الحكومية، دعا باتريك إيلو الحكومة إلى استغلال السياسات المحفزة على الاستثمار، وإقامة شراكات مع القطاع الخاص لسد الفجوة التمويلية ودفع حلول الطاقة المستدامة قدمًا.

كما اقترح على البنوك المحلية استثمار جزء من أموالها في الطاقة المتجددة في صورة قروض تُسدد بشروط مرنة.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد توقّعت، في يونيو/حزيران الماضي، أن تستحوذ الطاقة الشمسية على معظم الاستثمارات خلال العام الجاري (2024) لتصل إلى تريليوني دولار من أصل 3 تريليونات هي قيمة كل استثمارات الطاقة.

وبحسب تقديرات سابقة رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، يحتاج انتقال الطاقة الذي يعتمد على الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية في نيجيريا إلى دعم دولي بقيمة 10 مليارات دولار للمساعدة في تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

الطاقة الشمسية في نيجيريا

تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن قرابة 85 مليون نسمة من النيجيريين محرومون من الكهرباء رغم أن البلد الأفريقي يتمتع بمساحات شاسعة ومستويات سطوح عالية، بحسب منصة “فويس أوف أميركا” (voanews).

ورغم تأكيد الخبراء أن الطاقة الشمسية تمثل حلًا مثاليًا لتوليد الكهرباء بل إنتاج أكثر مما تحتاج إليه؛ فإن المشكلات تطارد القطاع بسبب ارتفاع أسعار الفائدة التي تصل إلى 15%.

وتوقّفت أعمال تطوير 14 مشروع طاقة شمسية قادرة على إنتاج 1.1 غيغاواط في شمال ووسط نيجيريا صاحبة أكبر اقتصاد وأكبر تعداد سكاني في أفريقيا، بعد إبرام الاتفاقيات في 2016.

وقارن مدير شركة نوفا باور (Nova Power) المطورة لأحد المشروعات المتوقعة ناجيم أنيماشون، بين نيجيريا والدنمارك، قائلًا إن نسبة الفائدة على قروض الطاقة الشمسية تصل إلى 10% أو أعلى في نيجيريا، كما تتراوح بين 2 و3% في الدنمارك.

وما يفاقم الأزمة التمويلية هو أن الحكومة لا ترفع أسعار الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية بما يكفي لتعويض تكاليف الإنتاج؛ وهو ما يترتب عليه عدم قدرة شركات التوزيع على الدفع للمنتجين.

ويسود القلق في قطاع البنوك؛ لأن الحكومة هي الموكلة بدفع الفارق، في حين أن التقديرات تشير إلى أنها مدينة لمنتجي الكهرباء بـ2.7 مليار دولار؛ وهو ما يجعل مهمة الحصول على قرض أمرًا عسيرًا.

جانب من شبكة الكهرباء في نيجيريا – الصورة من وكالة الأنباء الفرنسيةاستثمارات الطاقة المتجددة

وجّهت لجنة الطاقة المتجددة في مجلس النواب النيجيري دعوة إلى أصحاب المصالح لحضور جلسة استماع يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين 5 و6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري (2024).

ويستهدف الاجتماع معرفة سبل إنفاق ملياري دولار هي قيمة منح واستثمارات اجتذبتها نيجيريا على مدار 10 سنوات لكن لم يكن لها تأثير في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد.

وبحسب تصريحات سابقة للرئيس بولا تينوبو؛ فالمبلغ يجعل الطاقة المتجددة القطاع الأعلى نموًا في الاقتصاد النيجيري، متعهدًا بجذب المزيد والتشجيع على التصنيع المحلي لألواح الطاقة الشمسية والبطاريات.

وقال رئيس اللجنة فيكتور أوجين، إن مجلس النواب “مصدوم” من عدم إحراز تقدم ملحوظ بالقطاع رغم جذب استثمارات بملياري دولار خلال المدة بين عامي 2015 و2024، وفق تقرير منفصل لصحيفة بانش.

ويستهدف الاجتماع التحقيق في مدى نزاهة عمليات الشراء والتنفيذ في ضوء استمرار المشكلات في قطاع توليد الكهرباء وعجز الإمدادات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة ينطلق بأبوظبي يناير المقبل
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل تستضيف "مؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة"
  • وزارة الاقتصاد تنظم ورشة عمل حول توطين إنتاج الطاقة الشمسية
  • ورشة عمل بصنعاء حول توطين إنتاج الطاقة الشمسية
  • وزارة الاقتصاد تعلن خطوات لتوطين إنتاج الطاقة الشمسية
  • معرض ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل .. منصة تعزز كفاءة قطاع الطاقة
  • “مصدر” و”ساراواك إنرجي” و”جينتاري” تتعاون لدراسة جدوى إنشاء محطة طاقة شمسية عائمة في ماليزيا
  • “الحرس الوطني” تنظم النسخة الثالثة من “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”
  • الطاقة الشمسية طوق نجاة لنيجيريا.. هل تتحرر من قيود الفساد وأسعار الفائدة؟