طارق فهمي: ترامب لا يمتلك رؤية واضحة للتعامل مع الحرب بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يوجد ما يؤكد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يمتلك رؤية واضحة للتعامل مع الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، بأن تصريحات ترامب يجب أن توضع في سياق الحملة الانتخابية، وبالتالي ليست ملزمة له، موضحا أن ترامب لم يقدم أي تصور أو استراتيجية فكرية يمكن أن نستند إليها لحل النزاع في المنطقة أو لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتابع طارق فهمي: «من المفترض أن تكون هناك رؤية أو استراتيجية للتعامل مع المشهد بطريقة ما، ولا يجب التركيز على تلك التصريحات لأنها تُفهم في سياق الحملة الانتخابية».
إسرائيل هي الرابحةوأردف: «أما فيما يتعلق بوقف الحرب، يجب أن نكون واعين أن القضية ليست فقط في وقف الحرب، فوقف الحرب يمكن أن يتم ذلك من خلال عدة رؤى مثل التهدئة أو الهدنة أو صفقة تبادل الأسرى، وبالتالي هذه الأمور كانت تُفهم في سياقها، وحتى لو تم وقف الحرب فإن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي نفسه يعني أن إسرائيل هي الرابحة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق فهمي ترامب الشرق الأوسط وقف الحرب بوابة الوفد طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
عواصم - الوكالات
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد أن التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين.
الهجمات الإسرائيلية حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها.
محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.
الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع.
النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية.
جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على إسرائيل لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا.