رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: الشعب أظهر صبرا كبيرا عقب نكسة 1967
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال اللواء محمد عبد المنعم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن الحروب غير النمطية تمثل التحدي الأكبر للدولة المصرية، خاصة في ظل التطورات الحالية التي تشهدها ساحة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
مواقع التواصل الاجتماعي أداة لبث الشاعئاتوأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»، أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أداة رئيسية لبث الشائعات ضمن هذه الحروب غير النمطية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري أظهر صبرًا وتحملًا كبيرين لبناء قواته المسلحة عقب نكسة يونيو 1967، حيث واجه المصريون ظروفًا قاسية في تلك الفترة.
وتحدث اللواء عبد المنعم عن دور جهاز الاستطلاع، موضحًا أنه الجهة المسؤولة عن جمع المعلومات عن العدو في الميدان، ولعب دورًا محوريًا خلال حرب أكتوبر، حيث تمكن من الإبلاغ عن احتياطيات العدو وتوفير معلومات دقيقة ساعدت في اتخاذ قرارات استراتيجية، مضيفًا أن الجيش المصري استطاع تدمير مركز المعلومات الإسرائيلي في بداية الحرب، ما شكل ضربة قاسية للعدو.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يعرض على شاشة الحياة في الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة، تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر الحياة ذكرى نصر أكتوبر الشركة المتحدة جهاز الاستطلاع
إقرأ أيضاً:
عمرة للضباط وتسريح للجنود.. رئيس «الاستطلاع» الأسبق يكشف خطة الخداع الاستراتيجي لحرب أكتوبر
أكد اللواء محمد عبد المنعم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق أن خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر تمثلت في إرسال وزير الخارجية المصري إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتفاوض مع الأمريكان حول حلول الصراع بين مصر وإسرائيل.
وأضاف عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن السادات أرسل قائد القوات الجوية في مأمورية لليبيا بالإضافة إلى بث شائعة مخزون القمح الذي أتلفته السيول وبدأنا نستورد كميات كبيرة مما يعكس وجود مشاكل في الإدارة الداخلية للبلاد وعدم قدرتها على الحرب في هذا التوقيت.
واستطرد عبد المنعم قائلا: إن معدات تدمير الساتر الترابي أخد الجيش جزءا منها ووضعها في حلوان؛ ليُظهر أنها فسدت، أما الجزء الأكبر فقد ذهب للقناة دون علم القوات الإسرائيلية، موضحا أن السادات أوعز لوزارة الداخلية بتشجيع شباب الجامعات للخروج في مظاهرات تطالب بالحرب في إشارة إلى أن السادات يرفض الحرب حاليا، وهو جزء من التمويه والخداع الاستراتيجي، فضلا عن إرسال ضباط كبار لأداء فريضة العمرة، وتسريح عدد كبير من الجنود من الجيش، وعادوا قبل الحرب بأسبوع.