المملكة تؤكد التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي في الاجتماع الوزاري لدول مجموعة العشرين بالبرازيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
المناطق_واس
نيابةً عن صاحب السُمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، شارك وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية المهندس فهد بن عبد الرحمن الكنعان اليوم، في الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين، والذي عُقد في مدينة سلفادور في جمهورية البرازيل الاتحادية.
وألقى المهندس الكنعان كلمة سُمو وزير الثقافة بالنيابة شكر فيها دولة الرئاسة البرازيلية المستضيفة لقمة مجموعة العشرين 2024م، ولمعالي وزيرة الثقافة في جمهورية البرازيل الاتحادية مارغريث مينيزيس، مُثمنًا حرصَ الرئاسة البرازيلية على دعم استمرارية المسار الثقافي.
وقال: “بدعمٍ غير محدود للقطاعات الثقافية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وما تمثله الثقافة من أولوية رئيسية في رؤية المملكة 2030م، التي تؤمن المملكة بدور الثقافة في ربط ماضينا، وإثراء حاضرنا، وصنع مستقبلنا المشترك، ومن هذا المنطلق فإن المملكة تعتز بمبادرتها لعقد الاجتماع الأول لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين على هامش الرئاسة السعودية في عام 2020م تحت شعار (نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد)، والذي يعكس إيماننا المشترك بالثقافة كمنفعة عالمية عامة”. مُنوهًا بالجهود الدولية الساعية لاستمرارية اجتماع المسار الثقافي كهدفٍ مشترك.
ونقل الكنعان تقدير المملكة لجهود الرئاسة البرازيلية في مواصلة ترسيخ الثقافة في مجموعة العشرين تحت شعار (بناء عالم عادل وكوكب مستدام)، ودعمها الأولويات الثقافية، والمتضمنة دعم الاندماج الاجتماعي، والاستفادة من البيئة الرقمية مع حماية حقوق النشر، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي لتحقيق النمو المستدام، وحماية التراث الثقافي. مشيرًا إلى أن المملكة قدمت في هذا السياق مبادرات نوعيّة لحماية التراث الثقافي، ومن ذلك إطلاق مركز عالمي متخصص في إدارة التراث الثقافي المغمور تحت مياه البحر الأحمر والخليج العربي، واستعادته والحفاظ عليه، وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.
وتضمنت الكلمة التأكيد على التزام المملكة بالحفاظ على التراث الثقافي، وتطلّعها إلى استمرارية المسار الثقافي لتوطيد مكانة الثقافة، باعتبارها قوةً دافعة للتنمية المستدامة، ومصدر إلهام لأجيال المستقبل لبناء عالم أفضل.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 8 نوفمبر 2024 - 11:15 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 نوفمبر 2024 - 11:05 مساءًأمانة منطقة الرياض راعي لمعرض “سيتي سكيب العالمي” أبرز المواد8 نوفمبر 2024 - 10:58 مساءً“نفود أم أذن” جنوب “لينة التاريخية”جمال طبيعي آسر أبرز المواد8 نوفمبر 2024 - 10:52 مساءً“منشآت” وبنك قطر يتعاونان في مجالات الابتكار وتطوير الأعمال منطقة حائل8 نوفمبر 2024 - 10:43 مساءًالأمن البيئي يضبط مواطن مخالف لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في منطقة حائل أبرز المواد8 نوفمبر 2024 - 10:09 مساءًالقبض على مخالف لنظام البيئة اصطاد في “محمية الملك خالد”8 نوفمبر 2024 - 11:05 مساءًأمانة منطقة الرياض راعي لمعرض “سيتي سكيب العالمي”8 نوفمبر 2024 - 10:58 مساءً“نفود أم أذن” جنوب “لينة التاريخية”جمال طبيعي آسر8 نوفمبر 2024 - 10:52 مساءً“منشآت” وبنك قطر يتعاونان في مجالات الابتكار وتطوير الأعمال8 نوفمبر 2024 - 10:43 مساءًالأمن البيئي يضبط مواطن مخالف لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في منطقة حائل8 نوفمبر 2024 - 10:09 مساءًالقبض على مخالف لنظام البيئة اصطاد في “محمية الملك خالد” ملتقى "بيبان24" يناقش مستقبل الرياضة من خلال الابتكار والاستثمار والتأثير المجتمعي ملتقى "بيبان24" يناقش مستقبل الرياضة من خلال الابتكار والاستثمار والتأثير المجتمعي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد8 نوفمبر 2024 مخالف لنظام البیئة التراث الثقافی مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
إفطار في كنيسة.. حي مولنبيك في بروكسل يحتفي بالتنوع الثقافي وينفض عنه صيته السيئ
عند غروب شمس الأحد، تجمّع حوالي 500 شخص في كنيسة سان جان بابتيست في حي مولنبيك بالعاصمة البلجيكية، للمشاركة في مأدبة إفطار جماعي، في مشهد يعكس التنوع الثقافي والتناغم الديني، وذلك ضمن مساعي المنطقة لتصبح عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2030.
لم يتم اختيار تاريخ هذا الحدث بشكل عشوائي، حيث تعمّد المنظمون أن يتزامن الإفطار مع الذكرى السنوية التاسعة لتفجيرات بروكسل التي وقعت في 22 مارس 2016، وبعد مضي أكثر من عشر سنوات على هجمات باريس التي وقعت في 2015.
وكان اسم بحي مولنبيك، الذي تسكنه جالية مهاجرة أغلبها من المسلمين، قد احتل عناوين الأخبار في السنوات الماضية، بعدما ارتبط اسمه بالعديد من المشتبه بهم في الأعمال الإرهابية، والتي حوّلته إلى مسرح للتحقيقات بسبب المخاوف المتعلقة بوجود متطرفين فيه.
هذا ويسعى الحي إلى نفض هذه الصورة النمطية عنه، من خلال إقامة فعاليات تعكس روح المحبة والألفة بين جميع المذاهب، وذلك بعد ترشيحه ليكون عاصمة الثقافة الأوروبية عام 2030. وهي فرصة قالت عنها منظمة "مولنبيك من أجل بروكسل 2030" إنها "ستتيح للحي كتابة رواية مغايرة عنه وإعادة تعريف نفسه من خلال قوة التنوع الثقافي فيه".
من جهتها، قالت جاسمين ديل مونتي، مديرة منظمة "أقوى بالكلمات" والتي حضرت إفطار يوم الأحد، لـ"يورونيوز" إن استضافة الإفطار في كنيسة هو "رمز للتنوع والاندماج والتعددية الثقافية"، وهي سمة، تقول المتحدثة إنها حاضرة بقوة في المنطقة التي تضم 140 جنسية والعديد من الناطقين باللغات المختلفة.
وأضافت ديل مونتي أن التجمع يمثل "اتحاد العديد من الأديان والثقافات والخلفيات الموجودة فيه".
ويتزامن شهر الصيام عند المسلمين هذا العام مع مناسباتين واحدة مسيحية والثانية يهودية. وعن ذلك، قالت منظمة "مولنبيك من أجل بروكسل 2030" إن صيام المسلمين يشبه الصوم الكبير عند المسيحيين وعيد البوريم لدى اليهود، لافتة إلى أن جميع هذه المناسبات تتشارك الجوهر ذاتها، فهي ترمز إلى التضامن والتآزر.
وأضافت: "من خلال تنظيم إفطار في كنيسة في أول عطلة نهاية أسبوع من فصل الربيع، ترسل منظمة مولنبيك من أجل بروكسل 2030 رسالة قوية مفادها: بغض النظر عن المعتقدات والخلفيات الثقافية والاجتماعية، ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا".
Relatedالرئيس الألماني يزور أقدم مسجد بالبلاد ويشارك في إفطار رمضانيجاكارتا: صلاة المغرب وإفطار جماعي في أول أيام شهر رمضان بأكبر مساجد جنوب شرق آسياساعة لربك وساعة لبطنك في رمضان.. كيف تعكس موائد الإفطار تنوع وثراء المطبخ العربي؟عاصمة الثقافة الأوروبية 2030في عام 2030، ستقوم كل من بلجيكا وقبرص بترشيح مدينة لتصبح عاصمة الثقافة الأوروبية، وهي مسابقة أنشأها الاتحاد الأوروبي بهدف الاحتفاء بالتنوع في التكتّل.
وقد نظّم حي مولنبيك، الذي جرى ترشيحه في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، حفل الإفطار من أجل بروكسل 2030 في إطار سعيه للفوز باللقب.
من جهتها، قالت السيدة فاطمة زيبوح، رئيسة بعثة مولنبيك المشاركة في مؤتمر بروكسل 2030، إن المنطقة شهدت الكثير من التحديات الاجتماعية والاقتصادية في السنوات الأخيرة، لكنها تأمل أن يكون ترشيحها أيضًا للقب ECOC "فرصة لها لإعادة تعريف نفسها".
وتابعت لـ"يورونيوز": "إنها فرصة رائعة لقلب السيناريو والحلم معًا لخلق هوية جديدة".
بعد الهجمات التي وقعت في باريس وبروكسل، اكتسب حي مولنبيك سمعة سيئة. ومع تنامي موجة اليمين واليمين المتطرف في المشهد السياسي الأوروبي، تصاعد الخطاب المعادي للمهاجرين.
في هذا السياق، تسلط زيبوح الضوء على أهمية تواصل الناس مع بعضهم البعض، وسط حالة الاستقطاب السياسي والاجتماعي المعادي للمهاجرين في أوروبا.
واختتمت حديثها قائلة: "الكرم والتعاطف والإيثار، هذا هو جوهر ترشيحنا"، وشبّهت ذلك "بالصدقة".
وعن صورة المدينة النمطية، قالت ديل مونتي إنها عانت من هذا الوصم أيضًا، لكن الأنشطة التي استضافتها مولنبيك مؤخرًا، أعادت لها الثقة بنفسها، مؤكدة على الدور المهم الذي تلعبه المنظمات الشبابية في هذا الصدد.
وأضافت: "يلعب الشباب دورًا كبيرًا جدًا. إنهم يمثلون المستقبل، مستقبل أوروبا، ولديهم الكثير ليقدموه على الطاولة".
وليست هذه هي المرة الأولى التي ترشح فيها بلجيكا منطقة لتنافس على اللقب. فقد فازت أنتويرب به عام 1993، وبروكسل عام 2000، وبروج عام 2002، ومونس عام 2015. ومن المتوقع أن تستضيف المدينة الفائزة سلسلة من الفعاليات الثقافية لمدة سنة تقويمية كاملة.
يُذكر أن حي مولنبيك يتنافس على لقب "ECOC" مع مدينتيْ لوفين ونامور. وسيتم الإعلان عن المدينة الفائزة في سبتمبر المقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟ خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلو ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار رمضانبروكسلثقافةالاتحاد الأوروبيديانةبلجيكا