موقع 24:
2025-03-10@03:07:03 GMT

تحذير نادر من مجاعة وشيكة تهدد شمال غزة

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

تحذير نادر من مجاعة وشيكة تهدد شمال غزة

حذرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي الجمعة، من "احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق" بشمال قطاع غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل هجومها العسكري.

وقالت لجنة مراجعة المجاعة، وهي لجنة مستقلة، في تحذير نادر "هناك حاجة للتحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع من جميع الجهات الفاعلة المشاركة مباشرة في الصراع أو المؤثرة في مجراه لتجنب هذا الوضع الكارثي وتخفيف حدته".

ويأتي هذا التحذير قبل أيام قليلة من انتهاء مهلة حددتها الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة وإلا ستواجه قيوداً محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية. ولم ترد بعد بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق.

????العائلات في #الشرق_الأوسط في أزمة.

في مختلف أنحاء المنطقة، فقدت مئات الآلاف من العائلات كل شيء - منازلها وسبل عيشها وممتلكاتها ومدخراتها.

الجوع أمر لا مفر منه في هذه الظروف، والاحتياجات الإنسانية تتزايد يوميًا.

هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة! pic.twitter.com/40J1zkPgll

— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) November 7, 2024

وقالت لجنة مراجعة المجاعة، "إذا لم يتخذ أصحاب المصلحة النافذون إجراء فاعلاً، فسيكون حجم هذه الكارثة الوشيكة على الأرجح أكبر بكثير من أي شيء رأيناه حتى الآن في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023".

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن ما بين 75 ألفاً و95 ألف شخص لا يزالون في شمال غزة.

وأكدت لجنة مراجعة المجاعة، أن بالإمكان "افتراض وجود زيادة سريعة في المجاعة وسوء التغذية والوفيات المفرطة بسبب سوء التغذية والمرض " في شمال غزة.

وأضافت "عتبة المجاعة ربما تم تخطيها بالفعل أو ربما (تحدث) في المستقبل القريب". 

????تدهورت أنظمة الغذاء في #غزة، ولم يعد لدى العائلات أي وسيلة للتكيف.

المساعدات التي تصل هي الوسيلة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة لآلاف العائلات. يجب زيادتها واستدامتها للوصول إلى من هم في أمس الحاجة.

????شاهد نور حماد من مكتب فلسطين، تشرح الصعوبات التي تواجهها الأشخاص. pic.twitter.com/siqRwYw1Qh

— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) November 7, 2024

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة الشهر الماضي.

وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع للتأكد من أن حليفتها، كما يظهر من تصرفاتها على الأرض، لا تنتهج "سياسة تجويع" في الشمال. 

واشنطن: إسرائيل "لا تفعل ما يكفي" لتحسين الوضع في غزة - موقع 24قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مساء أمس الخميس، خلال محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، إن إسرائيل "لا تفعل ما يكفي" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وتراجع لجنة مراجعة المجاعة النتائج التي توصل إليها مرصد الجوع العالمي وهو معيار معترف به دولياً يعرف باسم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
ويعرف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المجاعة بأنها تصبح واقعاً حين يعاني 20% على الأقل من الناس في منطقة ما من نقص شديد في الغذاء، مع معاناة 30% من الأطفال من سوء التغذية الحاد ووفاة شخصين من كل 10 آلاف يومياً بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
والتصنيف هو مبادرة تشارك فيها وكالات الأمم المتحدة وحكومات ومنظمات إغاثة وتضع معايير عالمية لقياس أزمات الغذاء.
وحذر التصنيف الشهر الماضي من أن قطاع غزة بأكمله معرض لخطر المجاعة، بينما وصف مسؤولون بارزون من الأمم المتحدة الأسبوع الماضي شمال قطاع غزة بأنه "في حالة كارثية"، وأن الجميع هناك "معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف".
وجاء في بيانات للأمم المتحدة، أن كمية المساعدات التي تدخل غزة هبطت إلى أدنى مستوى في عام.

ولطالما اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة وتعطيل محاولات توصيل المساعدات، وخاصة إلى شمال غزة.

وقال مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة جان مارتن باور الجمعة، "المتوسط اليومي لعدد الشاحنات التي تدخل غزة في أواخر أكتوبر بلغ نحو 58 شاحنة يومياً... كنا نحصل على نحو 200 شاحنة يومياً في سبتمبر (أيلول) وأغسطس (آب)، وهذا انخفاض كبير حقاً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمم المتحدة للأمم المتحدة شمال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نحو 3 ملايين بمنطقة الساحل يعتمدون على المساعدات الغذائية المنقذة للحياة سيعانون من توقفها في حالة عدم وجود تمويل عاجل.

وحذر برنامج الأمم المتحدة، في تقريره الصادر الجمعة، من تعرض الملايين من الأشخاص في غربي أفريقيا إلى الجوع الحاد بحلول يونيو/حزيران القادم.

وتزامنت التحذيرات المتعلقة بالمجاعة مع توقعات وصول موسوم الجفاف في مرحلة مبكرة من هذه السنة بسبب نقص الأمطار والمحاصيل الزراعية في العام الماضي.

وأكد البرنامج أن نقص التمويل يجبره على تعليق المساعدات الغذائية لحوالي مليوني شخص، ضمنهم اللاجئون السودانيون في تشاد واللاجئون الماليون في موريتانيا، الذين تعتمد حياتهم على دعم برنامج الغذاء العالمي.

برنامج الأغذية العالمي يوزع الأغذية على اللاجئين الواصلين حديثا ممن يعبرون إلى تشاد ويستقرون في ملاجئ مؤقتة (الجزيرة)

ومع حلول فترة الصيف القادم، سيعاني آلاف النازحين والمشردين ومئات الأسر الضعيفة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو من خطر المجاعة الحاد.

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 620 مليون دولار أميركي على وجه السرعة لضمان استمرار الدعم للأشخاص المتضررين من الأزمات في منطقة الساحل ونيجيريا على مدى الأشهر الستة القادمة.

وحذرت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في غرب أفريقيا مارغوت فان دير فيلدن من عدم سرعة الاستجابة للتمويل، قائلة إن تراجع المساعدات الخارجية يمثل تهديدا كبيرا لاستمرار عمليات الدعم والإنقاذ في غربي أفريقيا.

وأضافت المديرة الإقليمية أن منطقة غربي أفريقيا عانت من الإهمال وعدم التمويل، وقد حان الوقت لتجد نقلة نوعية تخفف من تأثير الجوع على الأطفال والأمهات الحوامل.

إعلان

وفي أحدث تحليل للأمن الغذائي، فإن حوالي 52 مليون امرأة ورجل وطفل سيعانون من الجوع الحاد بين شهر يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2025، من ضمنهم 3.4 ملايين مهددون بانعدام الغذاء الطارئ في منطقة الساحل، و2600 شخص سيعانون من درجة الجوع الكارثي (المرحلة الأكثر خطورة) في شمال مالي.

الأزمات الأمنية

وتقول الأمم المتحدة إن أسباب انتشار الجوع في منطقة غرب أفريقيا تعود إلى الصراع المسلح والنزوح والصدمات الاقتصادية والفيضانات المدمرة في عام 2024، التي أثرت بشكل مباشر على أكثر من 6 ملايين في المنطقة.

نازحون شردتهم المجاعة من مناطقهم بجنوب الصومال (الجزيرة)

وتعد التوترات الأمنية من العوامل التي ساهمت بشكل رئيسي في انتشار المجاعة في منطقة الساحل، حيث بات النازحون والفارون من الحرب في السودان يشكلون ضغطا على الموارد المحدودة في دولة تشاد التي زادت فيها المجاعة بنسبة 200% في الفترة الواقعة بين 2020 و2025.

وفي موريتانيا التي أصبحت مركزا لاستقطاب المهاجرين من دول أفريقيا، فإن النازحين الذين يسكنون في مخيم أمبره في ولاية الحوض الشرقي على الحدود مع مالي سيعانون من المجاعة، حسب برنامج الغذاء العالمي.

الأطفال أكثر الفئات التي تواجه مشكلات صحية بسبب الجوع (الجزيرة)

وسابقا، طلب الرئيس الموريتاني من الشركاء والمانحين الدوليين التدخل من أجل تعبئة الموارد لصالح اللاجئين الذين يشكلون خطرا على الأمن الموريتاني.

وفي العام 2023 حذر برنامج الغذاء العالمي من ضغط النازحين من دولة مالي على السكان في موريتانيا ومضايقتهم في الموارد ووسائل الوصول إلى العيش الكريم.

مقالات مشابهة

  • لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
  • الأمم المتحدة: مليون نازح سوري سيعودون لمنازلهم هذا العام
  • الأمم المتحدة: عودة نحو مليون نازح سوري إلى منازلهم منذ بداية العام
  • برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
  • تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة
  • «مفوضية اللاجئين»: مليون نازح سوري يعودون لمنازلهم العام الحالي
  • مهلة 4 أيام.. ميليشيات الحوثي تهدد إسرائيل بسبب قطاع غزة
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة
  • آراس حبيب يحذر: أزمة كهرباء وشيكة وعقوبات أمريكية تهدد الاقتصاد العراقي