موقع 24:
2025-02-07@03:48:16 GMT

تحذير نادر من مجاعة وشيكة تهدد شمال غزة

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

تحذير نادر من مجاعة وشيكة تهدد شمال غزة

حذرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي الجمعة، من "احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق" بشمال قطاع غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل هجومها العسكري.

وقالت لجنة مراجعة المجاعة، وهي لجنة مستقلة، في تحذير نادر "هناك حاجة للتحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع من جميع الجهات الفاعلة المشاركة مباشرة في الصراع أو المؤثرة في مجراه لتجنب هذا الوضع الكارثي وتخفيف حدته".

ويأتي هذا التحذير قبل أيام قليلة من انتهاء مهلة حددتها الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة وإلا ستواجه قيوداً محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية. ولم ترد بعد بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق.

????العائلات في #الشرق_الأوسط في أزمة.

في مختلف أنحاء المنطقة، فقدت مئات الآلاف من العائلات كل شيء - منازلها وسبل عيشها وممتلكاتها ومدخراتها.

الجوع أمر لا مفر منه في هذه الظروف، والاحتياجات الإنسانية تتزايد يوميًا.

هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة! pic.twitter.com/40J1zkPgll

— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) November 7, 2024

وقالت لجنة مراجعة المجاعة، "إذا لم يتخذ أصحاب المصلحة النافذون إجراء فاعلاً، فسيكون حجم هذه الكارثة الوشيكة على الأرجح أكبر بكثير من أي شيء رأيناه حتى الآن في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023".

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن ما بين 75 ألفاً و95 ألف شخص لا يزالون في شمال غزة.

وأكدت لجنة مراجعة المجاعة، أن بالإمكان "افتراض وجود زيادة سريعة في المجاعة وسوء التغذية والوفيات المفرطة بسبب سوء التغذية والمرض " في شمال غزة.

وأضافت "عتبة المجاعة ربما تم تخطيها بالفعل أو ربما (تحدث) في المستقبل القريب". 

????تدهورت أنظمة الغذاء في #غزة، ولم يعد لدى العائلات أي وسيلة للتكيف.

المساعدات التي تصل هي الوسيلة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة لآلاف العائلات. يجب زيادتها واستدامتها للوصول إلى من هم في أمس الحاجة.

????شاهد نور حماد من مكتب فلسطين، تشرح الصعوبات التي تواجهها الأشخاص. pic.twitter.com/siqRwYw1Qh

— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) November 7, 2024

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة الشهر الماضي.

وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع للتأكد من أن حليفتها، كما يظهر من تصرفاتها على الأرض، لا تنتهج "سياسة تجويع" في الشمال. 

واشنطن: إسرائيل "لا تفعل ما يكفي" لتحسين الوضع في غزة - موقع 24قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مساء أمس الخميس، خلال محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، إن إسرائيل "لا تفعل ما يكفي" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وتراجع لجنة مراجعة المجاعة النتائج التي توصل إليها مرصد الجوع العالمي وهو معيار معترف به دولياً يعرف باسم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
ويعرف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المجاعة بأنها تصبح واقعاً حين يعاني 20% على الأقل من الناس في منطقة ما من نقص شديد في الغذاء، مع معاناة 30% من الأطفال من سوء التغذية الحاد ووفاة شخصين من كل 10 آلاف يومياً بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
والتصنيف هو مبادرة تشارك فيها وكالات الأمم المتحدة وحكومات ومنظمات إغاثة وتضع معايير عالمية لقياس أزمات الغذاء.
وحذر التصنيف الشهر الماضي من أن قطاع غزة بأكمله معرض لخطر المجاعة، بينما وصف مسؤولون بارزون من الأمم المتحدة الأسبوع الماضي شمال قطاع غزة بأنه "في حالة كارثية"، وأن الجميع هناك "معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف".
وجاء في بيانات للأمم المتحدة، أن كمية المساعدات التي تدخل غزة هبطت إلى أدنى مستوى في عام.

ولطالما اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة وتعطيل محاولات توصيل المساعدات، وخاصة إلى شمال غزة.

وقال مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة جان مارتن باور الجمعة، "المتوسط اليومي لعدد الشاحنات التي تدخل غزة في أواخر أكتوبر بلغ نحو 58 شاحنة يومياً... كنا نحصل على نحو 200 شاحنة يومياً في سبتمبر (أيلول) وأغسطس (آب)، وهذا انخفاض كبير حقاً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمم المتحدة للأمم المتحدة شمال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث في مثل هذا اليوم ٦ فبراير من كل عام، وتهدف المنظمة لإنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030، وتشتمل ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الإجراءات التي تنطوي على تغيير الأعضاء التناسلية الأنثوية أو جرحها لأسباب غير طبية، وهي ممارسات معترف بها دوليًا باعتبارها من انتهاكات حقوق الإنسان وصحة الفتيات والنساء وسلامتهن.
 وتواجه الفتيات اللاتي يخضعن لتشويه الأعضاء التناسلية مضاعفات قصيرة المدى مثل الألم الشديد والصدمة والنزيف الشديد والالتهابات وصعوبة التبول، فضلاً عن عواقب طويلة المدى على صحتهن الجنسية والإنجابية وصحتهن العقلية، ومع أن ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تتركز في المقام الأول في 30 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أن أنها تُعد قضية عالمية تُمارس كذلك في بعض بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية. 

ولم تزل ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث متواصلة بين السكان المهاجرين الذين يعيشون في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، انخفض معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على مستوى العالم، واليوم أصبحت احتمالية خضوع فتاة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أقل بمقدار الثلث مما كانت عليه قبل 30 عامًا. 

ومع ذلك، فإن صون هذه الإنجازات في مواجهة الأزمات الإنسانية مثل تفشي الأمراض وتغير المناخ والصراعات المسلحة وغيرها يمكن أن يؤدي إلى تراجع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030، ولقد خضعت أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة ممن هن على قيد الحياة اليوم لممارسات تشويه أعضائهن التناسلية. 

وفي هذا العام، سيتعرض ما يقرب من 4.4 مليون فتاة لخطر هذه الممارسات الضارة. وهذا يعادل أكثر من 12 ألف حالة في كل يوم، ومع بقاء خمس سنوات على عقد العمل هذا، يجب أن تتمحور أعمالنا الجماعية حول إتاحة بيئات يمكن للفتيات والنساء فيها ممارسة حقوقهن والاستفادة من إمكاناتهن، والتمتع بحقوقهن الكاملة في الصحة والتعليم والسلامة. وهذا ممكن بالاستثمار في المبادرات التي تقودها الناجيات من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية اللاتي يتحدين الأعراف الاجتماعية والجنسانية الضارة. 

ويمكن لأصواتهن وأفعالهن أن تحول الأعراف الاجتماعية والجنسانية المتجذرة، مما يسمح للفتيات والنساء بممارسة حقوقهن والاستفادة من إمكاناتهن فيما يتعلق بالصحة والتعليم والدخل والمساواة، ولتعزيز إنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، توجد حاجة إلى بذل جهود منسقة ومنهجية، تُشرك فيها المجتمعات المحلية بأكملها مع التركيز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتربية الجنسية والاهتمام باحتياجات النساء والفتيات اللاتي يعانين من عواقب تلك الممارسات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث
  • محمود محيي الدين: الثقل الاقتصادي العالمي يتجه للشرق
  • الأمم المتحدة تدين تصاعد العنف واستمرار النزوح الجماعي في السودان
  • الأمم المتحدة: تصاعد العنف في السودان واستمرار النزوح الجماعي
  • الأمم المتحدة: توفير المأوى أولوية.. وسوء التغذية يتفاقم في شمال غزة
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!
  • الحكومة الفلسطينية: تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة