15 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: لازالت مباحثات وفد عسكري عراقي الى الولايات المتحدة الامريكية، غامضة النتائج بشأن الوجود العسكري الامريكي في العراق، سيما وان القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، قال ان العراق اليوم ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية، فيما المصادر الامريكية تتحدث عن بقاء عسكري.

وقال الخبير القانوني علي التميمي، ان الاتفاقية الأولى بين العراق واميركا كانت العام 2008 و نصت على سحب القوات الأميركية في 2011/1/1، وفعلا تم الانسحاب ولم تجدد وسميت اتفاقية صوفا ولم يتم تجديدها.

واضاف التميمي، ان الاتفاقية الثانية كانت العام 2008 وهي اتفاقية تعاون في كافة المجالات الفنية والاقتصادية والأمنية ولم تنص على وجود القوات الأميركية بل أجازة مادة 27 منها ان تلغى الاتفاقية من جانب واحد بعد سنة من الأشعار.

و بعد هجوم داعش، طلب العراق رسميا المساعدة من أميركا بعد صدور قرار مجلس الامن 2170 الذي وضع داعش تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، فجاءت قوات التحالف لغرض الدعم الجوي والتدريب والمساعدة بطلب من حكومة العبادي في مؤتمر باريس.

وحسب الخبير القانوني، فانه لا توجد اتفاقية جديدة عن تواجد القوات الاجنبيه أو القواعد التي قيل أن عددها تسعة.. ويحق للحكومة العراقية طلب إخراجها بعد تصويت البرلمان.

كما يمكن للعراق الطلب رسميا من مجلس الامن الخروج من قوات التحالف، وايضا إخراج القوات الأميركية لان إخراجها يكون بذات طريقة الدخول.. اي يطلب العراق بعد تصويت مجلس الوزراء والنواب على ذلك من مجلس الامن الغاء القرار 2170 لانتهاء الحاجة له وفق قاعدة اذا زال المانع عاد الممنوع.

وتابع التميمي، ان تمديد الطوارئ في العراق فهو تقليد ابتدأ عام 2003 بقرار 13303 من بوش الابن وتفرض بموجبه عقوبات على سلع وبضائع من دخول الدولة التي تفرض عليها ويمكن تجميد أموال بعض الشخصيات في أمريكا وفق المادة 202 من الدستور الأميركي.

وهناك قانون اخر هو  قانون ميغني تيسكي الذي أصدره أوباما العام 2016 والذي عزز اتخاذ هذه الإجراءات.

وختم حديثه بالقول: لا مبرر ابدا لاستمرار فرض الطوارئ في العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

الانسحاب المؤجل: هل ستبقى القوات الأمريكية بعد 2026؟

27 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تعود التوترات بين الفصائل العراقية والولايات المتحدة إلى الواجهة مع تصاعد الشكوك بشأن نية واشنطن الالتزام بخطة الانسحاب المقررة بحلول نهاية 2026.

وبينما تشدد الحكومة العراقية على إنهاء وجود تنظيم “داعش”، تشير تصريحات مسؤولين وخبراء إلى تحديات معقدة قد تعيق تنفيذ الاتفاق.

تشير الأحداث الأخيرة في سوريا إلى أن تنظيم “داعش” ما زال يحتفظ بقدرة على المناورة، مستغلاً الفوضى الإقليمية وضعف السيطرة الحدودية. هذا ما أكده رئيس الوزراء محمد السوداني خلال لقائه الجنرال كيفن ليهي، حيث شدد على أن التنظيم “لم يعد يمتلك موطئ قدم أو تماسًّا مع السكان”، ولكن الواقع على الأرض يكشف عن نشاط متزايد للجماعات المتخفية، خاصة في مناطق مثل “وادي حوران” قرب الحدود السورية.

و رغم إعلان واشنطن وبغداد عن اتفاق يقضي بانسحاب القوات الأمريكية بحلول 2026، إلا أن تقارير تشير إلى توجهات داخل إدارة ترامب لإبقاء القوات في المنطقة لفترة أطول.

و حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال مشاركته في منتدى دافوس، من التهديدات المتزايدة لداعش ونفوذه المتجدد في سوريا. وأشار إلى أن العلاقات مع واشنطن تسير ضمن اتفاقية أمنية ستراتيجية، لكن قلق بغداد يتزايد بسبب تعقيدات المشهد الإقليمي، خاصة مع توتر العلاقات الأمريكية-الإيرانية.

و تعكس عودة تهديدات الفصائل المسلحة، مثل حركة “النجباء”، تصعيداً مباشراً ضد الولايات المتحدة، إذ صرح أكرم الكعبي بأن “تنصل واشنطن عن انسحابها سيعيد العمليات العسكرية بوتيرة أعلى”. هذا التصعيد يأتي بعد فترة هدوء نسبي شهدت خلالها الفصائل توقفاً مشروطاً عن العمليات المسلحة.

و تسعى الحكومة العراقية إلى دمج الفصائل المسلحة ضمن منظومة الدولة، كما أكد السوداني أن عدد الجماعات المسلحة انخفض إلى ثلاث أو أربع مجموعات فقط. مع ذلك، ما زالت فصائل مثل “النجباء” و”كتائب حزب الله” ترفض التفاوض أو إلقاء السلاح، مما يضيف تعقيدات جديدة أمام جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟
  • انطلاق مؤتمر العراق للطاقة
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يصل شندي ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • الفكر المركّب لإدغار موران .. ما الذي يمكن أن يضيفه في حقل التعليم؟
  • الهدنة المشروطة: الفصائل ترفض نزع السلاح في ظل الوجود الأميركي
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان
  • في مكبّ نفايات طرابلس،.. قوى الامن يتلف كميّة من المواد المخدّرة
  • الانسحاب المؤجل: هل ستبقى القوات الأمريكية بعد 2026؟
  • المندلاوي: العراق لن يتأثر سلبا بإضعاف نفوذ إيران في الشرق الأوسط،
  • ماكرون: يجب سحب القوات الصهيونية التي لا تزال منتشرة في لبنان