حزب الله يعلن قصف قاعدة جوية جنوب تل أبيب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله مساء الجمعة، استهداف قاعدة جوية جنوب تل أبيب، بعد ساعات من إعلانه قصف قاعدة بحرية إسرائيلية ومطارًا عسكريًا قرب مدينة حيفا للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه استهدفوا "قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب" برشقة من "الصواريخ النوعية".
وفي وقت سابق، قال الحزب اللباني إنه قصف بالصواريخ قاعدة بحرية اسرائيلية ومطارًا عسكريًا قرب مدينة حيفا، للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، على وقع استمرار المواجهة المفتوحة بين الطرفين منذ سبعة أسابيع.
وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه استهدفوا برشقة "صاروخية نوعية" قاعدة "ستيلا ماريس البحريّة" الواقعة شمال غرب مدينة حيفا، والتي قال إنها تضم قاعدة رصد ومراقبة بحرية.
وفي بيان ثانٍ، أفاد الحزب عن استهدافه برشقة "صاروخية نوعية" قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا.
وقال إن الاستهدافين جاءا "ردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي" في لبنان.
وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر حملة جوية مركزة على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه.
وأعلنت في 30 منه بدء عمليات توغل بري "محدودة" في جنوب البلاد حيث تشن هجمات وتخوض اشتباكات مع حزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية مدينة حيفا قاعدة بحرية إسرائيلية قاعدة جوية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان
أعلن الجيش السوداني، الخميس، استعادته السيطرة على مدينة أم روّابة ثاني أكبر مدن ولاية شمال كردفان جنوب البلاد، من قبضة قوات الدعم السريعن وقال الجيش في بيان مقتضب: "بحمد الله وتوفيقه، طهرت قواتنا المسلحة مدينة أم روّابة من مليشيا الدعم السريع وكبدتهم خسائر فادحة".
وبث ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانتشار قوات الجيش داخل المدينة.
وسيطرت قوات الدعم السريع منذ سبتمبر/ أيلول 2023 على مدينة أم روّابة، والتي تبعد عن مدينة الأُبيِّض عاصمة شمال كردفان نحو 145 كيلومترا.
وتعد أم روّابة مركزا تجاريا مهما وسوقا كبيرا للحبوب الزيتية، كما أنها ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان، بالعاصمة الخرطوم (وسط) وميناء بورتسودان شرقي البلاد.
ومنذ أشهر بدأ الجيش شن هجوم واسع على "الدعم السريع" بمحاور مختلفة، وبات في الأيام الأخيرة يحقق انتصارات متتالية وآخرها الأربعاء، إعلانه إعادة السيطرة على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم، بما في ذلك جسر "المك نمر" الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، ما يقربه أكثر نحو القصر الرئاسي القريب من الجسر.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
عادل عبد الرحيم / الأناضول