في 16 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت السلطات الأرجنتينية وفاة نجم فرقة (One Direction) بعد سقوطه من شرفة الطابق الثالث لفندق (CasaSur) في بوينس آيرس في الأرجنتين.

اقرأ ايضاًتطوّرات جديدة في وفاة ليام باين.. تحنيط جثته ونقلها إلى المملكة المتحدة

إلا أن السلطات الأرجنتينية قد قامت اليوم بتوجيه اتهامات لثلاثة أشخاص فيما يتعلق بوفاة نجم فرقة (One Direction) ليام باين، مما شكل صدمة حقيقية لمجريات القضية كاملة اليوم، حيث قال مكتب المدعي العام الجنائي والإصلاحي الوطني في الأرجنتين إن شخصا ما كان يرافق باين متهم "بالتخلي عن شخص ثم الموت".

كما تم اتهام موظف في الفندق وشخص ثالث بتوريد المخدرات لليام قبل وفاته بيوم واحد. ولم يتم الكشف عن أسماء أي من المعتقلين حتى الآن.

وبالإضافة إلى ذلك، نفذت السلطات تسع مداهمات على منازل في بوينس آيرس حتى الآن إضافة إلى قيامهم بتتبع جهاز الكمبيوتر المحمول المعطل الخاص بـليام والأجهزة الأخرى التي تمت مصادرتها من موقع الحادثة.

وأضاف مكتب المدعي العام أنه فحص أكثر من 800 ساعة من لقطات الفيديو من الكاميرات الأمنية في الفندق وعلى الطرق العامة، وتلقى عشرات الشهادات من موظفي الفندق وأفراد الأسرة والأصدقاء والمهنيين الطبيين.

وقال مكتب المدعي العام يوم الخميس إن اختبارات السموم كشفت عن وجود آثار للكحول والكوكايين ومضاد للاكتئاب في جسده. وحدد تشريح الجثة سبب الوفاة على أنه "صدمات متعددة" و"نزيف داخلي وخارجي"، نتيجة سقوطه من شرفة الفندق. ووفقا لمكتب المدعي العام، أشارت التقارير الطبية أيضا إلى أن باين ربما سقط في حالة من فقدان الوعي الغير كامل أو الكلي.

اقرأ ايضاًزين مالك يتخذ قرارًا يصدم جمهوره بعد وفاة ليام باين

وبعد وفاة المغني، عثرت الشرطة على مواد في غرفته بالفندق وأثاث محطم وزجاج مكسور. وقد أجرى موظفو الفندق مكالمتين لخدمات الطوارئ قائلين إن لديهم ضيفا تناول "الكثير من المخدرات والكحول"، وكان "يدمر الغرفة بأكملها"، حسبما ورد سابقا.

ويقول مكتب المدعي العام إن هذا يستبعد إمكانية قيام باين بعمل متعمد، وخلصوا إلى أن المغني لم يكن يعرف ما كان يفعله ولم يكن لديه أي فهم لأفعاله.

أصبح باين، البالغ من العمر 31 عاما، وهو أب لطفل، واحدا من أكثر الأسماء شهرة في موسيقى البوب ​​بعد ظهوره في (The X Factor) وصعوده سلم الشهرة برفقة فرقة (One Direction) في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

كلمات دالة:ليام باينوفاة ليام باينوفاة ليام باين تفاصيلتفاصيل وفاة ليام باينانتحار ليام باين تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

نارت علي محرر في قسم صحة وجمال الأحدثترند وفاة ليام باين ليست حادثة.. تفاصيل جديدة تفيد بتورط 3 أصدقاء له بقتله هل بدأ إيلون ماسك بتحقيق مكاسبه بعد فوز ترامب ؟ شولتس يكشف للمرة الأولى انهيار ائتلافه الحاكم ما هو مرض أيمن العلي المُلقب بـ ملك جمال الأردن؟ الملكة رانيا تشارك لحظات دافئة مع حفيدتها الأميرة إيمان في أول اجتماع عبر زووم Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ليام باين وفاة ليام باين وفاة ليام باين تفاصيل تفاصيل وفاة ليام باين انتحار ليام باين مکتب المدعی العام وفاة لیام باین

إقرأ أيضاً:

في فندق الرعب: 76 قتيلاً و51 جريحاً! ماتوا وهم يصرخون.. تفاصيل مرعبة حول حريق بولو التركية

في حادث مأساوي، اندلع حريق في فندق بمدينة بولو كان يضم 238 شخصًا أثناء نومهم، مما أسفر عن مقتل 76 شخصًا بشكل مروع. وأثارت هذه الكارثة حالة من الجدل حول المسؤولية، حيث أشار وزير إلى أن “سلطة التفتيش تقع على عاتق البلدية”. في المقابل، رفض عمدة بولو، تانجو أوزجان، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، تحمل المسؤولية، مؤكداً أن التفتيش يقع ضمن اختصاص وزارة الثقافة والسياحة.

 

 

تركيا الان – شهد مركز كارتال كايا، أحد أبرز مراكز التزلج في تركيا، كارثة مأساوية في وقت مبكر من صباح يوم امس الثلاثاء. حيث اندلع حريق في الساعة 03:30 صباحًا في الجزء المخصص للمطعم بالطابق الرابع من فندق “جراند كارتال”، الذي يتكون من 12 طابقًا ومغطى بالخشب. ومع ارتفاع نسبة الإشغال خلال عطلة منتصف العام الدراسي، التي بلغت 90%، كان الفندق يضم 238 نزيلًا. بدأت فرق الإطفاء بالتحرك سريعًا نحو مكان الحادث، وتمكنت من الوصول في غضون 40-45 دقيقة للتعامل مع النيران.

مأساة إنسانية
نظرًا لعدم وجود مدخل للمركبات إلى الفندق، الذي يقع مخرجه الخلفي عند نقطة الوصول إلى منحدرات التزلج، اقتصرت جهود إخماد الحريق على الجهة الأمامية فقط.

في الحريق الذي تحول إلى مأساة إنسانية، استيقظ السياح من نومهم وهم في حالة ذعر وحاولوا مغادرة الفندق بسرعة. وسُمع صراخ المواطنين المحاصرين من الطوابق العليا،  وهم يصرخون بخوف: “من أين نخرج؟”، “لا أستطيع النزول”، “ساعدونا”.

لم يتمكنوا من العثور على المخرج
مع انتشار الحريق بسرعة وامتلاء جميع الممرات بالدخان فجأة، لم يتمكن نزلاء الفندق من الوصول إلى نقاط الخروج وسلالم الطوارئ.

وبعد نحو 11 ساعة من الجهود، تمت السيطرة على الحريق، لكن الحصيلة كانت مأساوية. حيث أعلنت وزارة الصحة عن وفاة 76 شخصًا وإصابة 51 آخرين، من بينهم حالة خطيرة. كما أوضحت الوزارة أنه تم إخراج 17 شخصًا من المستشفى بعد تلقي العلاج، بينما يستمر علاج 34 مصابًا آخرين.

أما الذين تم إجلاؤهم من المبنى، فقد تم إسكانهم مؤقتًا في فنادق أخرى قريبة من المنطقة. كما تم إنشاء مستشفى ميداني في المنطقة لعلاج الجرحى.

 

جدل حول المسؤولية
أعلن وزير العدل، يلماز تونتش، عن تكليف 6 مدعين عامين للتحقيق في الحادث، إضافة إلى تشكيل لجنة خبراء مكونة من 5 أشخاص. وتم توقيف 9 أشخاص، بينهم صاحب الفندق، خالد إرغول.

من جهته، أوضح وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري أرصوي، أن عمليات تفتيش الفندق أجريت في عامي 2021 و2024، مشيرًا إلى أن “الفندق يمتلك شهادة كفاءة للحريق صادرة عن الإطفاء. هذه الصلاحية تقع على عاتق الإطفاء، وحتى اليوم لم نتلق أي إخطار من الإطفاء حول وجود أي مشكلة تتعلق بكفاءة الحريق”.

 

تعيين قريب في منصب
نفى رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أي مسؤولية للبلدية في الحادث، قائلاً: “صلاحية تفتيش هذا الفندق تعود لوزارة الثقافة والسياحة، لأنه مُرخص من قبل الوزارة”.

من جهته، صرح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الذي زار موقع الحريق، قائلاً: “هذا المكان ليس ضمن حدود بلدية بولو، كما أنه ليس مدينة كبرى”.

ومع ذلك، ورد في تقرير نشاط بلدية بولو لعام 2023 أن عمليات تفتيش منشآت الإقامة في بولو تتم من قبل البلدية. كما تبين أن أوزجان كان قد ربط إدارة إطفاء بولو بابن عم والدته، سدات غولَنَر، بعد تعيينه كنائب لرئيس البلدية.

 

صرخوا وماتوا وهم يستغيثون
كشف الناجون من حريق الفندق عن حجم الكارثة من خلال رواياتهم المؤلمة. قال أتاكان يلكوفان، الذي كان يقيم في الطابق الثالث من الفندق: “زوجتي هي التي لاحظت الحريق. نزلنا مبكرًا نسبيًا. لم ينطلق جرس الإنذار. حاولنا الصعود للطابق الأعلى لكن لم نستطع بسبب النيران. نزلنا للطابق السفلي. استغرق وصول فرق الإطفاء حوالي ساعة إلى ساعة ونصف. خلال هذا الوقت، كان الطابقان الرابع والخامس يشتعلان. كان الناس في الطوابق العليا يصرخون”.

وأضاف أحد الناجين، الذي كان في الطابق السفلي مع عائلته ونجا من الحريق: “كان من المفترض أن يكون هناك كاشف دخان، لكن لم يعمل أي شيء. لم نكن نرى شيئًا داخل الفندق. عندما خرجنا إلى الممر شعرنا وكأننا نختنق. قفزنا من النافذة ونجونا”.

كما قال أحد العاملين في الفندق: “لم نسمع صوت إنذار. قاموا بفصل القواطع الكهربائية. كان هناك غاز طبيعي، وخطر حدوث انفجار كان قائمًا. بدأ الحريق من الخلف في الطابق السفلي، ثم انتقلت النيران فجأة إلى الطابق العلوي وغطت كل المكان”.

اقرأ أيضا

أسعار الذهب في تركيا (22 يناير 2025)

الأربعاء 22 يناير 2025

أحد شهود العيان ذكر: “قمنا بإجلاء ما لا يقل عن 30-40 شخصًا. استخدمنا الحبال لإنقاذ البعض من الطابق الثاني. أخذنا بعضهم من بين النيران. طلبنا منهم عدم القفز، لكن بعضهم قالوا إنهم لا يستطيعون التحمل وقفزوا. قفز رجل مسن وكسر قدمه. أولئك الذين كانوا في الطوابق العليا لم يتمكنوا من الخروج. حاولوا القفز، ووضعوا وسائد وأغطية أسفلهم. في النهاية، قفزت امرأة من الطابق العلوي”.

وقال مدرب التزلج نجدت كبجتوتان: “بسبب كثافة الدخان، كان الناس يصرخون عند النوافذ، يطلبون النجدة. ساعدنا في إنقاذ 20-25 شخصًا”.

واشتكى أحد موظفي الفندق قائلاً: “يوجد سلم طوارئ، لكنه في الداخل وهذا تصميم غير منطقي. كما أن فندقًا بهذا الحجم لا يحتوي حتى على سيارة إسعاف”.

 

جائزة الشهادات المدرسية أصبحت نهايتهم
بسبب عطلة منتصف العام، اختارت العديد من العائلات قضاء إجازتها في فندق “جراند كارتال”. ومن بين الضحايا المأساويين للحريق، كان هناك عدد ملحوظ من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية.

فقدنا من بين هؤلاء الأطفال المتفوقين أليجان بودور أوغلو وشقيقته إليف، من طلاب كلية “تيد”. كما فقدت زهرة سينا جولتكين، التي كانت تعمل خبيرة في الخطوط الجوية التركية، حياتها مع زوجها بلال جول تكين وأطفالها الثلاثة، إضافة إلى اثنين من أقاربهم.

وكانت من بين الضحايا أيضاً ديلاارا إيرمان أوغلو من ماردين، والتي تعرض والدها، الذي ذهب إلى بولو بعد الحادثة، لأزمة قلبية أمام المستشفى.

كما لقيت طبيبة الأسنان ياسمين بونجوك توزجيراي حتفها في الحادثة مع زوجها إرهان توزجيراي وطفليهما دفنه وديمير

مقالات مشابهة

  • لن تتوقع.. عشبة خارقة تفيد صحة القولون والمعدة
  • ليست بلد عبور أو حرس حدود: تونس تعيد طواعية أكثر من 7000 مهاجر غير نظامي إلى بلدانهم العام الماضي
  • الامن يكشف تفاصيل حادثة احراق اردنية لزوجها
  • التقرير النهائي عن حادثة الطارمية على طاولة القائد العام للقوات المسلحة
  • المتهم أفغاني الجنسية.. مقـ.تل رجل وطفل في حادثة طعن ببافاريا| تفاصيل
  • في فندق الرعب: 76 قتيلاً و51 جريحاً! ماتوا وهم يصرخون.. تفاصيل مرعبة حول حريق بولو التركية
  • أنغام لـ «كلمة أخيرة»: «أنا شخصية خوافة ووفاة شقيقتي خبطة كبيرة جدا في حياتي»
  • تطورات مأساوية جديدة حول حريق فندق كارتال في بولو التركية
  • ارتفاع عدد ضحايا حريق فندق "بولو" بتركيا إلى 66 حالة وفاة
  • عاجل | ارتفاع عدد ضحايا حريق فندق "بولو" بتركيا إلى 66 حالة وفاة