بوابة الوفد:
2025-05-02@09:49:47 GMT

دراسة: زيادة النشاط البدني يضر بصحة الأمعاء

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

يمكن أن تكون زيادة النشاط البدني ضارة بالبطن، كما اكتشف الخبراء وبعد دروس اللياقة البدنية المكثفة لأكثر من ساعتين، لوحظت إصابات خطيرة في الأمعاء البشرية.

 

وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاجئ بأن النشاط البدني المكثف يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة في البطن وحتى عدوى في الدم، والأشخاص الذين يمارسون هذا النوع من الأنشطة لأكثر من ساعتين معرضون لخطر التعرض لإصابات الأمعاء وتشمل هذه الأنشطة الجري وممارسة الرياضة في الطقس الحار.

 

 

وأثبت علماء من جامعة موناش في أستراليا أنه مع زيادة كثافة النشاط البدني ومدته، يزداد خطر الإصابات والاضطرابات المعوية في عملها بشكل متناسب.

 

وأجرى العلماء تحليلا تلويا للدراسات الحالية حول تأثير النشاط البدني المفرط على الأمعاء وعلى وجه الخصوص، تمت دراسة الحالة الصحية لعدائي الماراثون وراكبي الدراجات. 

 

واتضح أنه عندما تتجاوز مدة الأحمال ساعتين، تتلف جدران الأمعاء وتتسرب، مما يسمح للبكتيريا الضارة من الأمعاء باختراق مجرى الدم ووفقا لمؤلفي الدراسة، يساهم النشاط البدني في متلازمة الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية حادة أو مزمنة ووجد المؤلفون أيضا أن الجري يسبب مشاكل معوية أكثر من ركوب الدراجات من حيث عدد الحوادث وشدتها ومدتها.

 

واجه حوالي 96٪ من المشاركين في ماراثون التحمل الثقيل للغاية الذي يبلغ طوله 161 كم على مدار 24 ساعة أعراضا شديدة في الجهاز الهضمي، والتي لوحظت في 11٪ فقط من المشاركين في ماراثون منتظم ونصف ماراثون. 

 

ويؤكد مؤلفو الدراسة على أن المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو الأمراض الالتهابية الأخرى لهذا العضو يجب أن يمارسوا نشاطا بدنيا معتدلا فقط، وأن يراقبوا أنفسهم بعناية لتجنب الإفراط في التدريب، وهو أمر خطير على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمعاء النشاط البدني البطن ممارسة الرياضة متلازمة الجهاز الهضمي متلازمة القولون العصبي النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتخذ إجراءات سرية لجنوده المشاركين في جريمة الإبادة بقطاع غزة

الثورة / متابعة/محمد هاشم

ينفذون جرائم الإبادة الشاملة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وضح النهار وأمام عدسات الكاميرات والفضائيات، ثم يتوارون مثل اللصوص في فعالياتهم العامة وأنشطتهم الإعلامية والاحتفالية هكذا هو حال قادة الكيان الصهيوني وقادة وضباط جيشه الإرهابي.

سلطات الكيان الإسرائيلي، كرمت أمس الخميس، 120 من جنودها بالخفاء خشية الملاحقة القضائية الدولية على خلفية انتهاكات ارتكبوها في قطاع غزة وفق ما كشفه الإعلام العبري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن ما يسمى الرئيس إسحاق هرتسوغ وزوجته ميخال أقاما الحفل التكريمي التقليدي أمس، لـ 120 جنديا بارزا بمنحهم ميداليات الرئيس” في ذكرى ما يسمى “تأسيس إسرائيل” في 14مايو عام 1948 وهو تاريخ النكبة المشؤومة.

وأضافت الصحيفة الصهيونية: “لأول مرة يقام حفل التكريم (تقليدي سنوي) في ظل قيود أمن المعلومات التي يفرضها جيش الاحتلال، دون الكشف عن وجوه وأسماء الجنود البارزين”.

وأردفت الصحيفة: “نظرا للقيود بعد انتهاء البث المباشر الرئيسي، سيتم منح الشهادات أمام عائلات الجنود المتفوقين فقط، ولن يتم بثها على الهواء مباشرة كما هو الحال في كل عام”.

وتابعت: “الترتيبات، كما حددها الجيش، تم تحديدها لاعتبارات تشغيلية ورغبة في الحفاظ على أمن المعلومات والسلامة الشخصية للجنود، على خلفية الخوف من ملاحقة الجنود في العالم”.

وذكرت الصحيفة: إنه “شارك في الحفل “الرئيس” هرتسوغ ورئيس أركان الجيش الإرهابي إيال زامير”.

من جهتها نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن هرتسوغ دعوته لإعادة جميع الأسرى من غزة، وقال: “هذه الشجاعة الإسرائيلية الفريدة هي أيضا مصدر قوتنا – في التزامنا الوطني الراسخ: إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا صهيونيا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وعبرية ودولية.

يذكر أن منظمات حقوقية فلسطينية ودولية ومنها مؤسسة “هند رجب” التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا لها توثق ارتكاب الجنود اصهاينة انتهاكات خلال العدوان على غزة وتلاحقهم قضائيا في الدول التي يصلون إليها لقضاء إجازات.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير 2025م، بوساطة مصرية – قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به المقاومة الفلسطينية، لكن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، إضافة إلى وزير دفاعه السابق بيني غانتس تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف جريمة الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية والشخصية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • هل العوامل النفسية سبب القولون العصبي؟
  • جيش الاحتلال يتخذ إجراءات سرية لجنوده المشاركين في جريمة الإبادة بقطاع غزة
  • برج الدلو| حظك اليوم الجمعة 2 مايو 2025.. تستمتع بصحة جيدة
  • أبرزهم معتصم النهار .. أبطال أنا انت انت مش أنا فى مؤتمر المسلسل
  • 10 عصائر تطرد السموم وتعزز صحة الجهاز الهضمي
  • زيادة الضرائب على السجائر في الدول الفقيرة يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأطفال
  • تحت عنوان تعوا نركض من البداية للنهاية.. انطلاق ماراثون بيروت
  • لعمر مديد بصحة.. جربوا هذا المشروب صباحاً
  • ماراثون بيروت غداً... وهذه خريطة المسار
  • خطوات الحصول على رخصة قيادة دولية خلال ساعتين والأوراق المطلوبة