«الصحة الفلسطيية»: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ39 وإصابة 123 آخرين في 3 مجازر للاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم الجمعة 3 مجازر جديدة ضمن سلسلة المجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 39 شهيدًا وإصابة 123 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت الوزارة، بأن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، وصلت إلى 43508 شهيدًا ونحو 102684 مصابًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولم تصل إليهم رجال الإسعاف والدفاع المدني لانتشالهم بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.
وذكر الدفاع المدني في غزة، أن 80 ألف شخص محاصرون في شمال قطاع غزة، يعانون من نقص تام للغذاء والدواء، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى بمواصلة مجازره لإخلاء شمال القطاع بالكامل.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة أطفال ونساء
17 شهيدا إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة
جراء قصف الاحتلال.. شهداء وجرحى في عدة مناطق بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة وزارة الصحة الفلسطينية شهداء غزة الدفاع المدني في غزة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.