السوداني يصدر تحذيرا شديد اللهجة: سنثأر من كل العابثين بأمن العراق
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
توعد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، بالثأر من كل من تسول له نفسه العبث بأمن العراق والعراقيين.
وجاءت تصريحات "السوداني" بعد اتصاله هاتفيا مع ابن الشهيد العراقي المقدم أحمد يونس عبيد آمر الفوج الأول اللواء الثاني في الشرطة الاتحادية، بحسب ما أورده موقع السومرية نيوز العراقي.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أوفد محافظ البصرة أسعد العيداني، ورئيس اللجنة الأمنية في المحافظة عقيل الفريجي، ممثلينِ عنه، لحضور مجلس عزاء الشهيد المقدم أحمد يونس عبيد آمر الفوج الأول/ اللواء الثاني في الشرطة الاتحادية، وهو من أبناء البصرة، والذي استشهد خلال اشتباكه مع إحدى عصابات تجار المخدرات".
وأضاف البيان، أن "رئيس الوزراء أجرى اتصالاً مع ابن المقدم الشهيد"، مثنياً على "بطولة والده الشهيد"، ومتوعداً، "بأخذ الثأر من كل من تسول له نفسه العبث بأمن العراق والعراقيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمن العراق الشرطة الاتحادية
إقرأ أيضاً:
مرحلة صعبة.. رئيس وزراء العراق: نقف مع وحدة الأراضي السورية
أكد رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية والحفاظ على السلم الأهلي.
ووفقا لوكالة "شفق نيوز" العراقية، قال السوداني، لدى استقباله الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان، إن" العراق يؤكد عدم تدخله بالشأن السوري الداخلي، ومساعدة السوريين على تخطي هذه المرحلة التي وصفها بـ"الصعبة" والوقوف مع وحدة أراضيهم".
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان له، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، حيث تمّ استعراض العلاقات والبرامج المشتركة بين العراق والمنظمة الدولية، والبحث في آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية".
ولفت إلى أن "اللقاء شهد البحث في جهود الحكومة نحو استكمال خطط الإصلاح الاقتصادي، ومحاربة الفساد وباقي القطاعات على وفق البرنامج الحكومي، ومواقف الحكومة المعززة للاستقرار والتنمية في العراق".
وأكد رئيس الوزراء العراقي، بحسب البيان: "وقوف العراق مع وحدة الأراضي السورية، والحفاظ على السلم الأهلي، وحقوق الأقليات، والتنوع الاجتماعي والثقافي والإثني، وعدم التدخل في الشأن الداخلي، ومساعدة السوريين على تخطي هذه المرحلة الصعبة".
ومن جانبه، أشاد الحسان، بـ"خطوات الحكومة في جوانب الإصلاح، وما قطعته من أشواط في مجالات التنمية، إضافة إلى الموقف الواضح من الأحداث في سوريا، والاستعداد لمساعدة الشعب السوري، وإغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني".