«زراعة بورسعيد»: حققنا إنتاجية عالية في محصول القطن تصل إلى 6 قناطير للفدان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال المهندس كامل تويج، وكيل وزارة الزراعة ببورسعيد، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن صنف القطن المزروع في بورسعيد هو «جيزة 94»، وذلك نظرًا لملاءمته للظروف المناخية بالمحافظة.
وأضاف «تويج»: «تتميز تربة بورسعيد بزيادة نسبية في الملوحة، ما يتطلب زراعة هذا الصنف الذي يحقق إنتاجية تتراوح بين 6 إلى 8 قناطير للفدان الواحد في الظروف العادية، مع مراعاة الاستعداد لأي تغيرات مناخية».
وأوضح وكيل الزراعة أن هناك 3435 فدانًا مخصصة لزراعة القطن في بورسعيد، منها 1440 فدانًا في منطقة شرق بورسعيد، بما يمثل نحو 48% من المساحة المزروعة، وهو مؤشر على جودة زراعة القطن في تلك المنطقة، وقد حققت شرق بورسعيد إنتاجية عالية بمتوسط إنتاجية يصل إلى 6 قناطير للفدان، مما يعكس الجهود المبذولة في استصلاح الأراضي لتحويلها إلى أراضٍ خصبة قادرة على إنتاج محصول مهم كالقطن، الذي يحتاج إلى خدمة خاصة تشمل مكافحة الآفات، والعزيق، والجني، وهي متطلبات لا تتوافر إلا في الأراضي الخصبة.
حلقة تسويق رسمية للقطن جنوب بورسعيدوأشار إلى أن بورسعيد كانت تفتقر سابقًا إلى حلقة تسويق رسمية للقطن، واليوم، وبعد التنسيق مع الجهات المختلفة، توجد حلقة تسويق رسمية في قرية العاشر جنوب بورسعيد، حيث يتم استلام جميع أقطان المحافظة بناءً على الحصر من وزارة الزراعة والجمعيات الزراعية، وقد تم اختيار قرية العاشر من رمضان لموقعها المركزي، حيث تتوسط أكبر مساحة مزروعة بالقطن في جنوب بورسعيد، مما يسهم في جودة عملية فرز الأقطان، وتسهيل النقل والمواصلات اللازمة للمزادات، مع ضمان حماية الأقطان من التلف أو التلوث أثناء النقل.
وفي ختام تصريحه، تمنى أن تزيد المساحات المزروعة بالقطن في محافظة بورسعيد خلال الفترة القادمة، لتعزيز دورها في إنتاج هذا المحصول الاستراتيجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة القطن القطن جنوب بورسعيد الزراعة القطن فی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: منظومة الأقطان تدعم الصناعة المحلية وتساهم في تحسين الاقتصاد الوطني
أكدت النائبة مرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن منظومة تداول الأقطان التي تعمل الحكومة على تطويرها تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تساهم في تحسين الأداء الاقتصادي للدولة، موضحة أن القطن المصري كان ولا يزال من أهم الموارد الاقتصادية للبلاد، حيث يتمتع بسمعة عالمية لجودته العالية، ولذلك فإن العمل على تطوير منظومته هو خطوة ضرورية لدعم هذا المنتج الاستراتيجي.
وأضافت ألكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن المنظومة تهدف إلى تحقيق سلسلة من الأهداف تبدأ من دعم المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم، حيث يضمن النظام الجديد سرعة سداد مستحقاتهم، ما يخفف من أعبائهم المالية ويدفعهم للتركيز على تحسين الإنتاجية. وتابعت أن الاهتمام بالمزارعين لا يقتصر على سداد المستحقات فقط، بل يشمل أيضًا توفير الدعم الفني والتقني لهم لضمان تطبيق أفضل أساليب الزراعة.
زيادة إنتاج المنتجات ذات القيمة المضافةكما أشارت إلى أن المنظومة تمثل دعمًا كبيرًا للصناعات المحلية، خاصة صناعة الغزل والنسيج التي تعتمد بشكل رئيسي على القطن المصري، موكدة أن تحسين جودة القطن من خلال هذه المنظومة يتيح للصناعة المحلية فرصة الاستفادة من مادة خام عالية الجودة، ما يساعد في زيادة إنتاج المنتجات ذات القيمة المضافة، وبالتالي تعزيز تنافسية الصناعات المصرية في الأسواق الدولية.
وأكدت ألكسان أن الجهود الحكومية في هذا الملف تعكس رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرة إلى أن القطن ليس مجرد محصول زراعي، بل هو محور أساسي في سلسلة إنتاج طويلة تشمل الزراعة والصناعة والتصدير. وشددت على ضرورة توسيع المبادرات الحكومية لدعم منظومة الأقطان، بما في ذلك تحسين البنية التحتية المرتبطة بها وتوفير التمويل اللازم لتطوير المحالج والمصانع، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعاً اليوم؛ لاستعراض موقف منظومة تداول الأقطان، وذلك بحضور كل من وأحمد كجوك، وزير المالية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومسئولي الوزارات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، حرص الدولة على دعم ومساندة المزارعين والفلاحين، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة العمل على سرعة سداد مستحقاتهم، وخاصة فيما يتعلق بمحصول القطن.
الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطانومن جانبه، صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطان، التي تأتي في إطار حرص الدولة على مزارعي القطن والنهوض بالمحصول وضمان جودة المنتج وتحسين مستوى نظافته، وهو ما يسهم في تحقيق التكامل مع جهود تطوير المحالج لإنتاج أقطان عالية الجودة واستخدامه في عمليات التصنيع للوصول إلى القيمة المضافة المنشودة في كافة مراحل التصنيع التالية.