لأول مرة.. إدارة بايدن تنشر متعاقدين عسكريين أمريكيين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل مساء اليوم الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سمحت لمتعاقدين عسكريين أمريكيين بالانتشار في أوكرانيا، وفقا لـ CNN.
ويعد هذا الإجراء الذي أقدمت عليه إدارة بايدن هو الأول من نوعه مذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى أكثر من عامين ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
وبالرغم من أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
وعلى الرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
التوغل الأوكراني في روسياوفي وقت سابق، هاجم الجيش الأوكراني الأراضي الروسية بشكل مباغت سيطر خلاله على عشرات البلدات الروسية.
وووصف هذا التوغّل في الأراضي الروسية بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد نحو أسبوع من التوغل أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجيش الأوكراني سيطرت على 74 بلدة في مقاطعة كورسك الروسية.
وقال: «روسيا جلبت الحرب إلى أراضينا، ويجب أن تشعر بما فعلته»، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تواصل تقدمها في المنطقة.
وفي الجانب الآخر وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توغّل القوات الأوكرانية بـ: «الاستفزاز الواسع النطاق».
وأكد أن كييف «تطلق النار عشوائيا من مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على البنية التحتية المدنية والمباني السكنية وسيارات الإسعاف».\
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم، أن روسيا مستعدة للحوار بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا.
وفي الجانب الآخر حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من تقديم تنازلات لروسيا لوقف اجتياحها أوكرانيا.
وأعلنت أوكرانيا، اليوم أنها تسلّمت جثث 563 جنديا من السلطات الروسية، قُتل معظمهم في المعارك في منطقة دونيتسك في الشرق، حيث أفاد مقر التنسيق للتعامل مع سجناء الحرب، في بيان له بأن «جثث 563 مدافعا عن أوكرانيا سقطوا أعيدت إلى أوكرانيا».
ومازالت الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وأظهرت النتائج في الآونة الأخيرة أن القوات الروسية تحقق تقدما ملحوظا في أكثر من منطقة، منها إقليم دونباس الشرق
اقرأ أيضاًروسيا ترسل طائرة محملة بـ24 طنا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
مبادرة دبلوماسية.. روسيا تعرض الوساطة لتحقيق السلام بين لبنان وإسرائيل
جلسة مجلس الأمن.. مندوب روسيا: لا سلام بالشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن إدارة بايدن الحرب الروسية الأوكرانية إدارة الرئيس الأمريكي الحرب الروسية الأوكراني الحرب الروسیة الأوکرانیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تقترب من بوكروفسك..روسيا تقضم 430 كيلومتراً جديداً من أوكرانيا
توغل الجيش الروسي وسيطر على 430 كيلومتراً مربعة في أوكرانيا في يناير (كانون الثاني) ليقترب من بوكروفسك التي تعد مركزاً لوجستيا لقوات كييف، استناداً إلى بيانات المعهد الأمريكي لدراسة الحرب.
وشهد يناير (كانون الثاني) تباطؤاً طفيفاً مقارنةً مع الأشهر السابقة، بعد السيطرة على 476 كيلومتراً مربعة في ديسمبر (كانون الأول)، و725 كيلومترا مربعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، الماضيين، بعد تقدم القوات الروسية الكبيرا على خط المواجهة منذ صيف 2024.وكان أكثر من 80% من التقدم الذي حققته روسيا في يناير (كانون الثاني) في منطقة دونيتسك، حيث تحاول القوات الروسية الاستيلاء على بلدة بوكروفسك. روسيا: اتهامات متزايدة بقتل المزيد من الجنود الأوكرانيين الأسرى - موقع 24قالت الأمم المتحدة الإثنين، إن القوات الروسية قتلت المزيد من الجنود الأوكرانيين الأسرى في الأشهر الماضية، تأكيداً لاتهامات متزايدة من المسؤولين في كييف.
ولم تعد القوات الروسية تبعد أكثر من كيلومترين عن هذا المركز اللوجستي المهم التي تقترب منه من الجنوب والشرق.
وتقدم الجيش الروسي أيضاً وسيطر على نحو 50 كيلومتراً مربعة على الجبهة الشمالية الشرقية حول بلدة كوبيانسك، وبات في يناير (كانون الثاني) على الضفة الغربية للنهر الذي كان لفترة طويلة خط الجبهة بين الجانبين.
ويضاهي التقدم في يناير (كانون الثاني) 2025 ما تحقق في يناير (كانون الثاني) 2023 و2024 مجتمعين بـ285 و146 كيلومتراً مربعة، ما يدل على تفوق الروسي في هذه المرحلة من النزاع.
وفي أغسطس (آب) 2024 انطلق هجوم أوكراني واسع على الأراضي الروسية في منطقة كورسك، وسيطر الأوكرانيون على نحو 1300 كيلومتر مربعة في أسبوعين.
لكن منطقة العمليات تقلصت في الأشهر التالية إلى 442 كيلومترا مربعة في نهاية يناير (كانون الثاني).