قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أجرته مصر مع صندوق النقد الدولي كان له أسبابه الخاصة مثل نقص التمويل لاستيراد المواد الأساسية، لافتاً إلى أن الدولة لم يكن أمامها سوى الصندوق لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات الأساسية.

وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن شروط صندوق النقد الدولي صعبة وأثرت على معيشة الدولة والرئيس السيسي وجه الحكومة بضرورة مراجعة البرنامج مع مديرة الصندوق خلال زيارتها إلى مصر، موضحاً أن مديرة الصندوق خلال زيارتها مصر أشادت بدور فصر في التنمية وتخفيض التضخم.

وأوضح مصطفى بكري، أن النقاش الرئيسي خلال زيارة مديرة صندوق النقد الدولي إلى مصر يركز على أن الدولة المصرية لن تستطيع أن تتخذ إجراءات تحمل أعباء على المواطن، مشيراً إلى أنه كان هناك تفهم مكامل من مديرة الصندوق للوضع الاقتصادي المصري.

وأشار مصطفى بكري إلى أن كلام رئيس الوزراء خلال لقاء مديرة صندوق النقد الدولي أعطى أملا للناس، منوهاً أن معدل النمو وصل إلى 2.4% خلال الفترة السابقة ونحتاج إلى تحقيق المزيد من النمو، معقباً لا نستطيع إنكار المشاكل والأزمات، ولكن الشعب المصري قادر على تخطي الأزمات.

وتابع مصطفى بكري، كنا بنقول في 67 الناس تعبانة وشقيانة، لكن من أجل بلدها تقف على قدميها، ووقفت رغم ما مررنا به، والآن، لازم كلنا نوقف مع بلدنا وجيشنا ومؤسساتنا الوطنية، موجها التحية لأبناء مصر في الخارج على وقوفهم بجانب وطنهم، حيث أن حجم تحويلات المصريين في الخارج يتزايد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشعب المصري صندوق النقد الدولة المصرية الوزراء النقد الدولي أجندة الدولة المصرية اتفاق صندوق النقد الدولي مع مصر صندوق النقد الدولی مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي

واشنطن- سانا

رحب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بيان مشترك الليلة الماضية، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.

وذكرت وكالة فرانس برس أن البيان المشترك عبر عن “إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات السورية للتعافي والتنمية”.

وأوضح البيان أن الأولوية ستعطى للجهود الرامية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع إستراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.

وخلال مؤتمر صحفي، قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: “هدفنا هو قبل كل شيء مساعدة سوريا على إعادة بناء المؤسسات حتى تتمكن من الاندماج في الاقتصاد العالمي”.

وأشارت جورجيفا إلى أنهم عقدوا اجتماعاً مع سوريا في وقت سابق هذا الأسبوع، بحضور حاكم البنك المركزي ووزير المالية السوريين، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.

من جهته، قدم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية، تقييماً للمحادثات مع سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد حول اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

ولفت أزعور إلى أن سوريا غابت عن الساحة الدولية خلال الأعوام الـ 15 الماضية، وكان تفاعل البلاد مع صندوق النقد الدولي محدوداً جداً منذ عام 2011، مؤكداً أن المجتمع الدولي اليوم يشارك بشكل نشط في رؤية كيف يمكن لسوريا أن تتعافى بعد حرب طويلة.

وبين أزعور أن اجتماعاً تنسيقياً عُقد الثلاثاء الماضي لممثلي المؤسسات الدولية الذين اجتمعوا لتقييم احتياجات سوريا، ووضع إطار للتنسيق حول ذلك، وقال: “يعمل الصندوق على دعم المجتمع الدولي وانخراطه مع سوريا، لقد بدأنا بالفعل تقييمنا للوضع الاقتصادي الكلي والقدرات المؤسسية، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات السورية الجديدة”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تختتم مشاركتها في اجتماعات «البنك الدولي» و«صندوق النقد»
  • خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي يدعو المجتمع الدولي لدعم اقتصاد اليمن
  • صندوق النقد يشيد بأداء الاقتصاد المصري.. تراجع التضخم ونمو ملحوظ.. وخبير يكشف الأسباب
  • مديرة صندوق النقد الدولي: المغرب الدولة الوحيدة في المنطقة المؤهلة للحصول على خط ائتمان
  • اجتماعات صندوق النقد الدولي تبحث تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي
  • صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
  • صندوق النقد الدولي: تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد الأمريكي
  • صندوق النقد: مخاطر اقتصادات الشرق الأوسط الأزمات السياسية والصراعات
  • وزير المالية السوداني يعلن تطورات بشأن الوضع الاقتصادي وسعر الصرف وتحركات مع صندوق النقد الدولي
  • محافظ سلطة النقد يطالب صندوق النقد الدولي بلعب دور أكبر في هذه المرحلة الدقيقة