الجمارك تعرض مزايا الاستثمارات بنظام المناطق الحرة للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نشرت مصلحة الجمارك المصرية، دليلا حول المزايا التي تحقق المناطق الحرة للاقتصاد القومي.
قالت نشرة مصلحة الجمارك المصرية، إن زيادة المشروعات العاملة بنظام المناطق الحرة يمكن أن تحقق العديد من المكتسبات والفوائد الاقتصادية لأي دولة.
بشرى من الجمارك بشأن سيارات المغتربين.. ورابطة التجار: خطوة للتنظيم والحوكمة الجمارك تطلق منصة تعليمية مبتكرة لتمكين الكوادر الجمركيةوتضمنت المزايا المحققة من زيادة مشروعات المناطق الحرة، تنمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة نظرا لتوفيرها لبيئة استثمارية مرنة وإعفاءات ضريبية وجمركية، ما يجعلها نقطة جذب للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
أوضح التقرير أن التوسع في مشروعات المناطق الحرة يساعد في تعزيز الصادرات حيث تُعفى المنتجات المصنعة داخل تلك المناطق من الضرائب والجمارك، ما يزيد من القدرة التنافسية للمنتجات على المستوى الدولي ويزيد من حجم الصادرات.
أوضح التقرير أن التوسع في مشروعات المناطق الحرة يساعد على توفير المزيد من فرص العمل ويساهم في تقليل معدلات البطالة، ونقل الخبرات والمعارف التقنية. كما أنه يعزز فرص تنويع الاقتصاد حيث يساعد العمل بنظام المناطق الحرة على تنويع القطاعات الاقتصادية وزيادة الإنتاج المحلي، ما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصلحة الجمارك مال واعمال الاقتصاد القومي مشروعات المناطق الحرة اخبار مصر المناطق الحرة
إقرأ أيضاً:
حرب الجمارك.. المكسيك وكندا تردان على "عقوبات ترامب"
نددت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، السبت، باتهام الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحكومتها بالارتباط بتهريب المخدرات، واصفة ذلك بأنه "افتراء".
وفي منشور على منصة "إكس"، أكدت شينباوم فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة، ردا على تلك التي أعلنها الرئيس الأميركي.
وكتبت: "نرفض بشكل قاطع افتراء البيت الأبيض الذي يتهم الحكومة المكسيكية بإقامة تحالفات مع منظمات إجرامية"، معلنة عن "إجراءات جمركية" ضد واشنطن.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو أن بلاده ستفرض رسوما جمركية على الولايات المتحدة اعتبارا من الثلاثاء، ردا على إجراءات ترامب.
وقال ترودو إنه سيتم فرض رسوم جمركية فورية على بضائع أميركية بقيمة 30 مليار دولار كندي، ورسوم جمركية إضافية على بضائع أميركية بقيمة 125 مليار دولار خلال 21 يوما.
وتابع: "ندرس عدة إجراءات غير جمركية ردا على واشنطن، بما في ذلك بعض التدابير المتعلقة بالمعادن الحيوية ومشتريات الطاقة وشراكات أخرى".
وأكد ترودو أن "كندا والمكسيك تعملان معا لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية ".
كما حث الكنديين على شراء المنتجات الكندية، والنظر في قضاء عطلاتهم داخل كندا.
وتأتي هذه الإجراءات بعدما أصدر ترامب أمرا، السبت، بفرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمئة على الواردات المكسيكية والكندية، و10 بالمئة على السلع القادمة من الصين اعتبارا من الثلاثاء، وأعلن أنها ستظل سارية حتى تنتهي حالة طوارئ وطنية بسبب عقار الفنتانيل والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون للصحفيين إن منتجات الطاقة الكندية سيفرض عليها رسوم بنسبة 10 بالمئة فحسب، لكن واردات الطاقة المكسيكية ستفرض عليها الرسوم كاملة، أي 25 بالمئة.
وورد في تقرير أصدره البيت الأبيض بشأن الرسوم الجمركية أنها ستظل سارية "حتى تخف حدة الأزمة"، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن الإجراءات التي يتعين على الدول الثلاث اتخاذها للحصول على إعفاء.
وتأتي هذه الخطوات في أعقاب تهديد متكرر أطلقه ترامب منذ فترة وجيزة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، ومن المرجح أن تؤدي إلى تداعيات وتنذر بإشعال حرب تجارية قد تسبب اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق لجميع البلدان المعنية.
وأعلن ترامب حالة الطوارئ الوطنية بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية وقانون الطوارئ الوطنية لدعم الرسوم الجمركية،والذي يمنح الرئيس سلطات واسعة النطاق لمعالجة الأزمات.
وصرح مسؤولون في البيت الأبيض بأنه لن يكون هناك استثناءات من الرسوم الجمركية.
وعلاوة على ذلك، في حالة كندا على وجه التحديد، قالوا إن الإعفاء "الضئيل" من الرسوم الجمركية الأميركية للشحنات الصغيرة التي تقل قيمتها عن 800 دولار سوف يتم إلغاؤه.
ولم يكن من المقرر أن يتحدث ترامب، الذي لعب الغولف في منتجعه مارالاغو في فلوريدا السبت قبل توقيع الأمر، إلى الصحفيين بشأن الرسوم الجمركية.
وحدد ترامب الأول من فبراير موعدا نهائيا للضغط من أجل اتخاذ إجراءات قوية لوقف تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية الأولية إلى الولايات المتحدة من الصين عبر المكسيك وكندا، وكذلك لمنع المهاجرين غير الشرعيين من عبور الحدود الأميركية.
وتعهد ترامب الجمعة بالمضي قدما في فرض الرسوم، رغم إقراره بأنها قد تسبب اضطرابات وصعوبات للأسر الأميركية.