قال إسلام الكتاتني، الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تثبت يوميًا أنها بعيدة عن فكرة الانتماء للمصرية.

مفهوم الإخوان عن الوطن

وأضاف «الكتاتني»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجماعة –بإيديولوجيتها– لا تعترف بالوطنية، إذ تؤكد سلوكياتها العملية هذا الأمر بوضوح، مؤكدًا أن أفراد الإخوان يتبنون مفهومًا يعتبر الوطن مجرد حفنة من التراب، وهو موقف مؤسف للغاية.

ولفت الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي إلى أنه من الطبيعي أن نرى مثل هذه التصرفات والأفعال، فلا يوجد مصري نشأ على ضفاف النيل وتربى على هذه الأرض الطيبة يمكن أن يصل به الأمر إلى هذا الحد.

المعارضة جزء أساسي من أي نظام في العال

وتابع: «نحن نميز دائمًا المعارض الذي له حق التعبير عن رأيه ضمن إطار الدولة المصرية ومؤسساتها، فالمعارضة جزء أساسي من أي نظام في العالم، فلديك وجهة نظر مختلفة، ولديك الحرية الكاملة في التعبير عنها، لكن ما نراه من هذه الجماعة ليس معارضة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحركات الإسلامية الإخوان الجماعات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني

 

 

ناصر بن حمد العبري

في عالم مليء بالتحديات والأزمات، يبقى الوطن هو الملاذ الآمن الذي يجمعنا جميعًا. لكن، كما نعلم جميعًا، هناك من يسعى لتفكيك هذا النسيج الاجتماعي من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات. إن الهروب من الوطن ليس مجرد فعل فردي، بل هو تعبير عن عدم الانتماء، وقد يكون نتيجة لأسباب متعددة، منها الجرائم التي ارتكبها الفرد بحق وطنه أو المجتمع.

في الآونة الأخيرة، شهدنا بعض الأسماء التي اختارت الهروب خارج الوطن والذين لم يترددوا في توجيه الاتهامات الباطلة ضد وطنهم ورموزه. هؤلاء الأشخاص، الذين يفتقرون إلى الشجاعة لمواجهة عواقب أفعالهم، يظنون أن بإمكانهم تشويه صورة وطنهم من خلال الأكاذيب والتضليل. ولكن، هل سألوا أنفسهم عن تأثير أفعالهم على المجتمع الذي نشأوا فيه؟

إن الوطن هو الهوية، وهو التاريخ، وهو المستقبل. وعندما يختار البعض الهروب، فإنهم لا يضرون فقط بأنفسهم، بل يؤثرون سلبًا على سمعة وطنهم. إننا كعُمانيين، يجب أن نكون واعين لهذه الحقائق، وأن نعمل على تعزيز قيم الانتماء والولاء لوطننا.

لذا، أوجه ندائي إلى الشباب العُماني، الذين يمثلون مستقبل هذا الوطن، أن نجعل من الحادي عشر من أبريل يومًا تضامنيًا مع الوطن وقيادته؛ لنظهر للعالم أننا نرفض هذه الزمرة التي تسعى لتفكيك مجتمعنا، وأننا نؤمن بقيمنا ومبادئنا. يجب أن نكون صوتًا واحدًا، نرفع فيه راية الوطن عاليًا، ونُؤكد على ولائنا لقيادتنا الحكيمة، بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

وهذا اليوم ليس مجرد احتفال؛ بل هو دعوة للتفكير والعمل؛ فلنستغل هذه الفرصة لنعبّر عن حبنا لوطننا، ولنظهر للعالم أننا متحدون في مواجهة التحديات، ولننظم الفعاليات، ونشارك في الأنشطة التي تُعزز من روح الانتماء، ونستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل إيجابية عن وطننا.

علينا أن نتذكر أنَّ كل كلمة نقولها، وكل فعل نقوم به، يمكن أن يُؤثر على صورة وطننا. فلنكن حذرين في اختيار كلماتنا، ولنحرص على أن نكون سفراء لوطننا في كل مكان. إن التضامن مع الوطن ليس مجرد واجب، بل هو شرف يجب أن نفخر به.

في الختام، أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا اليوم التضامني، لنثبت للعالم أننا نرفض الأكاذيب، وأننا نعتز بوطننا وقيادتنا الحكيمة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: الانقسام الداخلي في إسرائيل يكشف زيف الرواية الصهيونية
  • خبير سياسي: زيارة ماكرون لمصر محمَّلة برسائل سياسية وأفسدت زيارة نتنياهو لترامب
  • تاريخية وأفسدت زيارة نتنياهو لـ ترامب.. خبير سياسي يكشف مفاجآت حول زيارة ماكرون لمصر
  • خبير: زيارة ماكرون لمصر تعكس رسائل مهمة حول وقف النار في غزة
  • أمين الجبهة الوطنية عن زيارة ماكرون لمصر: ناجحة بكل المقاييس
  • ماكرون: أكدنا لمصر والأردن أهمية التوصل لحل سياسي للأوضاع في غزة
  • يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني
  • الجبهة الوطنية يُشيد بزيارة ماكرون لمصر.. ويؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • خبير: زيارة ماكرون لمصر نقلة نوعية للجهود الدبلوماسية لوقف العدوان على غزة
  • مفكر سياسي: الرئيس السيسي أثبت قيمة الدور المحوري لمصر في المنطقة