كشف محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن مجموعة من النصائح المهمة للمزارعين مع اقتراب موسم زراعة القمح. 

استنباط أصناف جديدة

وأكد "فهيم" في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن الدولة تسعى لزيادة الإنتاجية من خلال توسيع المساحة المزروعة واستنباط أصناف جديدة، موضحًا أن هناك نحو 20 صنفًا جديدًا تتميز بفترة نمو قصيرة تصل إلى 120 يومًا، بشرط الالتزام بثلاثة اشتراطات رئيسية.

وأوضح أن الالتزام بالخريطة الصنفية يعد أمرًا ضروريًا، مشددًا على حظر زراعة الأصناف الحساسة للصدأ في مناطق الوجه البحري.

كما دعا إلى استخدام التقاوي المعتمدة من الجمعيات الزراعية أو الشركات، وزراعة القمح على مصاطب إذا كانت الأرض تسمح بذلك، مما يسهم في زيادة إنتاجية الفدان.

ميعاد الزراعة وتوقعات الإنتاج

وأشار فهيم إلى أن مواعيد زراعة القمح تبدأ بعد العاشر من نوفمبر، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالتوجيهات والخريطة الصنفية قد يسهم في تحقيق إنتاجية قياسية تصل إلى 25 إردبًا للفدان، بزيادة إجمالية قد تتجاوز 10 ملايين طن على مستوى الجمهورية.

زراعة القمح في الأراضي الجديدة

وفي سياق دعم الإنتاج، أضاف فهيم أنه تمت زراعة ما يزيد عن 400 ألف فدان في مناطق جديدة مثل توشكى، العوينات، وشرق الدلتا، مما يعزز من إجمالي الإنتاجية المتوقعة ما بين 3.25 إلى 3.4 مليون طن إضافي. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أصناف جديدة التقاوي المعتمدة الإنتاجية الخريطة الصنفية الجمعيات الزراعية المساحة المزروعة زيادة الإنتاجية مستشار وزير الزراعة موسم زراعة القمح زراعة القمح

إقرأ أيضاً:

تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية

فرحة كبيرة بين المزارعين فى محافظة الغربية بما حققه محصول القطن للعام الحالى من إنتاجية، حققت لهم مزيداً من المكاسب المالية، وفائضاً يتخطى 25 ألف جنيه للفدان، بعد انتهاء موسم جمع المحصول وبيعه، وحساب تكلفة الزراعة.

قال السيد صابر، أحد المزارعين بمركز المحلة الكبرى، إن محصول القطن هذا العام حقق إنتاجية جيدة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث بلغ معدل إنتاج الفدان هذا العام أكثر من 6 قناطير، وهو ما حقق إنتاجية عالية، وتحقيق مكسب للفلاح، بعد خصم تكاليف الزراعة، بداية من أعمال الحرث وتجهيز التربة لزراعة بذرة القطن، مروراً بفترة الزراعة وأعمال الرعاية ومكافحة الحشرات، وصولاً إلى جمع المحصول.

وأشار «صابر» إلى أنه طوال عمره، البالغ 80 عاماً، وهو يزرع القطن، بدايةً من مساعدته لوالده، وكان عمره وقتها 10 سنوات، حتى زواجه وتكوين أسرته، وما زال حتى الآن يحرص على زراعة القطن فى كل عام.

وأضاف: «القطن هو محصول الخير، وجبر الخاطر، وزيادة سعر القنطار أثلجت قلوبنا»، واعتبر أن «اهتمام الدولة بمحصول القطن والفلاح رجع للقطن أهميته عند المزارع، زى أيام زمان لما كنا بننتظر القطن من العام للعام، علشان نزرعه ونزوج منه أولادنا، ونسافر نعمل العمرة أو الحج».

وأشار صفوت عبدالكريم، أحد المزارعين بقرية «محلة اللبن»، مركز المحلة، إلى أن كل مزارع يعمل بشكل مباشر بسداد كافة المديونيات التى عليه من ثمن القطن، وتابع المزارع البالغ من العمر 76 عاماً، قائلاً: «دايماً بنجيب المبيدات ومستلزمات الإنتاج بالأجل، وبعد الحصاد بنسدد اللى علينا».

وأضاف أن الفلاح يحدد المناسبات، سواء الخطوبة أو حفل الزفاف أو بناء المنازل أو تجديدها لما بعد حصاد القطن، لما يحققه من عائد مادى كبير على الفلاح، يساعده فى الإنفاق على احتياجاته أو متطلباته، واستطرد بقوله: «من صغرى والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف كانت تشهدها القرى بعد حصاد القطن»، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إتمام خطوبة أحد أبنائه من إحدى فتيات القرية، بعد بيع محصول القطن فى المزاد خلال الأيام الماضية، وحصوله على ثمن المحصول.

مقالات مشابهة

  • «زراعة أسوان»: نسعى لتحقق المعادلة الصعبة لزراعة 305 آلاف فدان من القمح
  • على هامش "كوب-29".. كازاخستان تقدم مبادرة جديدة لتطوير زراعة الكربون
  • تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
  • أستاذ زراعة: الدولة تبذل جهود حثيثة لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان
  • بحضور السفيرة الأمريكية.. افتتاح موسم زراعة القمح بمدرسة خزام الفنية الزراعية بقنا
  • 20 فدان محاصيل مختلفة.. زراعة أكبر تجمع بشرق القناة
  • «زراعة المنوفية»: المساحة المزروعة من البرسيم بلغت هذا العام 35 ألف فدان
  • مركز معلومات تغير المناخ: يجب الانتهاء من زراعة القمح خلال 3 أسابيع
  • تعرف على استعدادات الشرقية لاستقبال موسم زراعة القمح
  • نجاح زراعة محصول "الكاسافا" كبديل للقمح بالوادي الجديد