بلينكن يتصل بنظيريه السعودي والإماراتي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، التزام الولايات المتحدة المستمر بإنهاء الصراع في كل من غزة ولبنان والسودان، وذلك خلال اتصالين منفصلين مع نظيريه السعودي فيصل بن فرحان والإماراتي عبدالله بن زايد.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن أكد في اتصاله مع عبد الله بن زايد على التزام الولايات المتحدة المستمر بإنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن.
كذلك ناقش الجانبان الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وزيادة المساعدات وتوفير مسار يمكّن الفلسطينيين في غزة من إعادة بناء حياتهم وتعزيز الحكم والأمن وإعادة الإعمار، وفقا للبيان.
وبحث الطرفان أيضا الجهود لتحقيق حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى منازلهم.
وفيما يتعلق بالسودان، شدد بلينكن على أهمية توسيع الوصول الإنساني ووقف القتال ودعم عملية سياسية لتشكيل حكومة مدنية.
كذلك تحدث بلينكن مع بن فرحان وأكد التزام الولايات المتحدة المستمر بإنهاء الصراعات في غزة ولبنان. وأعرب عن تقديره لجهود السعودية في تقديم المساعدات للفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالسودان، شكر بلينكن نظيره السعودي على القيادة المستمرة للمملكة في الجهود الإقليمية لتحقيق وقف إطلاق النار، وأكد أهمية توسيع الوصول الإنساني ووقف القتال ودعم عملية سياسية لتشكيل حكومة مدنية.
وتابع البيان أن الجانبين ناقشا أيضا المخاوف المشتركة بشأن الاستقرار والأمن الإقليمي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru