ليكيب تكشف كيف خسر فينيسيوس جائزة الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشفت الصحافة الفرنسية تحديدًا “ليكيب” تفاصيل نارية عن تصويت المختصين في سباق الكرة الذهبية التي خسرها فينيسوس جونيور لصالح رودري نجم منتخب إسبانيا.
توج رودري لاعب خط وسط إسبانيا ومانشستر سيتي الإنجليزي، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وذلك خلال النسخة 68 التي أقيمت في باريس يوم الإثنين الماضي الموافق 28 اكتوبر.
تعتمد مجلة فرانس فوتبول على تصويت سري لـ 173 صحفيًا عالميًا لتحديد الفائز بالكرة الذهبية، بناءً على أدائهم الفردي والجماعي خلال العام، سلوكهم المهني، يختار كل صحفي خمسة لاعبين ويمنحهم نقاطًا، والفائز هو من يحصل على أعلى مجموع للنقاط.
كشفت ليكيب الفرنسية عن تفاصيل نقاط الكرة الذهبية، والتي جاءت كالتالي:• رودري (1170 نقطة).
• فينيسيوس (1129 نقطة).
- 3 صحفيين إستبعدوا فينيسيوس جونيور من قائمة أفضل 10 لاعبين في جائزة الكرة الذهبية
- 5 صحفيين صوتوا لجود بيلينجهام
- 4 صحفيين صوتوا لداني كارفاخال
- 2 صحفيين صوتوا لـ توني كروس
- 1 صحفي صوت لـ كيليان مبابي
كان ريال مدريد قد غاب عن حفلة الكرة الذهبية، بعد أن علم من فريق مانشستر سيتي أن فينيسيوس جونيور لن يفوز بها والتي اعتبرها "الملكي اهانة، بل أصدر إدارة النادي بيان" إلى فرانس فوتبول، ملخصه "الكرة الذهبية لم تعد موجودة بالنسبة لنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افضل لاعب الصحافة الفرنسية الكرة الذهبية جائزة الكرة الذهبية صحيفة ليكيب فرانس فوتبول فينيسوس جونيور فينيسيوس فينيسيوس جونيور جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب ريال مدريد رودري الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.