حوادث دهس و مواجهات بالسيارات تقود إلى توقيف جزائرييين وماليين بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، يوم أمس الخميس 7 نونبر الجاري، من توقيف سبعة أشخاص، وهم ستة أشخاص يحملون جنسيات مالية وجزائية ومواطن مغربي، وذلك للاشتباه في تورطهم في الإيذاء العمدي وارتكاب حادثة سير عمدية وتعريض سلامة مستعملي الطريق للخطر.
و كانت مصالح الشرطة قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية توصلها بإشعار حول دخول مجموعة من الأشخاص في خلاف عرضي تطور إلى مواجهة فيما بينهم باستعمال سيارات رباعية الدفع بوسط مدينة الدار البيضاء، أقدم خلالها أحدهم على دهس غريمه بشكل عمدي، وتسبب في إصابته بجروح وإصابات جسدية متفاوتة.
وأضاف المصدر ذاته ، أن التدخل الفوري لعناصر الشرطة أسفر عن ضبط سبعة أشخاص بعين المكان، يشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن حجز ثلاث سيارات رباعية الدفع يشتبه في استعمالها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تم العثور بداخل إحداها على مبلغ مالي يجري حاليا البحث في مصدره وملابسات حيازته.
كما أكد المصدر، أن الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية مكنت من تحديد هوية ضحية هذا الاعتداء، والذي يجري حاليا الاحتفاظ به رهن المراقبة الطبية بإحدى المصحات الخاصة التي نقل إليها لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم السبعة الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نيجيريا .. مصرع 13 شخصا فى حادثي تدافع منفصلين
لقى 13 شخصا على الأقل حتفهم، بينهم أربعة أطفال، فى حادثي تدافع منفصلين في نيجيريا خلال فعالييتين لتوزيع مواد غذائية بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس)، حسبما ذكرت الشرطة اليوم السبت
ووقع الحادثان بعد أيام من حادث تدافع آخر، في أكبر دولة أفريقية من حيث تعداد السكان، فيما تنظم مؤسسات محلية وكنائس وأفراد بشكل متزايد، فعاليات خيرية، قبل عيد الميلاد، وسط أسوأ أزمة غلاء معيشة في البلاد، منذ جيل.
وقالت جوزفين أديه، المتحدثة باسم الشرطة في بيان إن التدافع الأول الذي حدث في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، في كنيسة "الثالوث المقدس الكاثوليكية" في مايتاما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وهي منطقة راقية في أبوجا، حيث تم إجلاء أكثر من ألف شخص.
ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في تدافع مشابه في وقت لاحق في بلدة أوكيجا بولاية أنامبرا جنوب شرقي البلاد في فعالية لمنظمة خيرية نظمها أحد فاعلي الخير، حسبما ذكرت شرطة الولاية.
وذكر المتحدث باسم الشرطة توشوكوو إيكينجا: "لم تكن الفعالية قد بدأت بعد عندما بدأ التدافع". وأوضح أنه قد يتم تسجيل وفيات جديدة بينما يحقق رجال الشرطة في الواقعة.
وأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن تعاطفه مع أسر الضحايا وطلب من سلطات الولاية والسلطات المعنية تطبيق إجراءات صارمة لضبط الحشود.
وأظهرت لقطات مصورة ، تم انتشارها على نطاق واسع، بدا أنها من موقع الحادث، جثثا هامدة ملقاة على الأرض، بينما كان أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة.
وأثارت حوادث التدافع الأخيرة في نيجيريا تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في تلك الفعاليات.