بعد طلبة الطب.. حكومة أخنوش تقترب من طي أزمة المحامين واجتماع حاسم غداً السبت
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بوساطة من البرلمان، يرتقب ان يلتقي وزير العدل عبد اللطيف وهبي غدا السبت بجمعية هيئات المحامين بالمغرب لتدارس الاشكالات التي أدت الى توقفهم عن العمل.
مصادر من داخل الجمعية قالت أن وزير العدل هو من طلب اللقاء، وهو من التمس من مجلس المستشارين التوسط عقد جلسة حوار.
جمعية هيئات المحامين بالمغرب في بلاغها الصادر أمس رحبت بالحوار ترحيب المتلقي وليس الداعي اليه وفق ذات المصادر.
و أشارت الى أن جميع المقتضيات التي كان لها تأثير سلبي ومباشر على المحامين والمحاماة تم تعديلها برمتها من قبل لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب ، وبقيت نقط عالقة سيتم الحسم فيها في اجتماع الغد مع وزير العدل.
من ذلك تمت ازالة الحالات التي يمكن فيها للطرف التقاضي بشأنها شخصيا، باعتبار ان مكان هذا الأمر هو قانون المهنة وليس قانون المسطرة المدنية.
كما تم تعديل البند المتعلق بجعل مكتب المحامي محلا للمخابرة معه، اذ تم استثناء الاحكام القطعية وكذلك الاحكام التمهيدية القاضية بأداء الصوائر.
و أصبح لزاما على المحكمة تبليغ الطرف شخصيا لاداء الصائر، الا اذا تعهد الدفاع بأدائه نيابة عنه، كما أن الحكم القطعي بدوره يجب تبليغه للطرف شخصيا وليس لمحاميه.
كما تم تعديل البند المتعلق بوجوب سهر المحامي على التبليغ تحت طائلة عدم القبول.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".