شيماء البرديني: نشاط الإخوان رد فعل لنجاح الدولة.. الإنجازات تصدمهم
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إن هناك اتفاقا بين المواطن المصري والدولة هدفه مصلحة الوطن ومصلحة الشعب، لافتة إلى أنه بحكم القضاء والشعب المصري خرج منه فصيل «الإخوان» الخائن، ليلجأ إلى إدارة حرب قذرة من خلال أجهزة إلكترونية من الخارج وليس لها أي وجود في الشارع المصري.
توقيت نشاط الإخوانوأضافت، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الفصيل ينشط في التوقيت الذي تنجح فيه الدولة المصرية، حيث ينشط هذا الكيان المخرب والمدمر كردة فعل مصدومة من النجاحات والإنجازات التي تحدث، سواء على مستوى ما يتحقق على الأرض أو شعور المواطن بالثقة في الدولة والحكومة.
وأشارت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إلى أن الدولة تغيرت في السنوات العشر الأخيرة بشكل كلي، والدولة التي يريدها هذا التنظيم الإرهابي انتهت، مؤكدة أن كل هذه المؤشرات تصل إلى الشارع المصري ويشعر بها المواطنون، وهذا الفصيل سيخرج من المعركة خاسرًا كلما حاول أن ينشطها.
مصلحة الكيان في هدم الثقةوتابعت: «مصلحة هذا الكيان أن يهدم ويُضعف الثقة ويبث السموم في كل ما يحدث، والسعي خلف كل فكرة لبناء الإنسان ويحاول أن يخربها»، لافتةً إلى أن الرهان بالنسبة لهم ليس على الداخل، لأنهم ليس لديهم إمكانية في تغيير فكر المصريين عن إرادة الدولة وجهود الحكومة في التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الإرهاب الدولة الحكومة نشاط الحكومة شيماء البرديني
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.
وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".
وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.
وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.
كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.
و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.