يواجه أكبر مركز حضري في تركيا، إسطنبول، أزمة مياه حادة، حيث تشير الإحصائيات الأخيرة إلى تراجع معدلات المياه في السدود الموردة للمدينة بشكل كبير.

تتجه العيون نحو إسطنبول، حيث أطلق انذار بخصوص احتمالية أزمة مياه غير مسبوقة. وفقًا لبيانات هيئة المياه والصرف الصحي في إسطنبول (İSKİ)، انخفضت نسبة امتلاء السدود من 34.

81% في 8 أغسطس إلى 33.58% في الوقت الحالي.

تعد إسطنبول من أكبر المدن التركية من حيث عدد السكان، وهي المدينة الأكثر استقبالًا للمهاجرين في البلاد، وهذا يجعل الحاجة الماسة للمياه أمرًا بالغ الأهمية. لقد تأثرت مستويات المياه بشكل كبير خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث وصلت في 2015 إلى 73.57% وهبطت بشكل حاد هذا العام إلى 33.58%.

سدود مثل “Alibey” و “Büyükçekmece” شهدت تراجعًا كبيرًا في مستويات المياه. حيث وصلت نسب الامتلاء في السد الأخير من 69.59% العام الماضي إلى 13.52% هذا العام. وما يثير القلق أكثر هو أن 6 من أصل 10 سدود قد شهدت انخفاضًا في مستويات المياه إلى أقل من 20%.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا ازمة ازمة مياه اسطنبول

إقرأ أيضاً:

بركة: تساقطات مارس أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود

زنقة 20 | الرباط

كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن التساقطات المطرية الأخيرة أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود، وهو ما رفع نسبة ملئ السدود إلى أزيد من 30 في المائة.

بركة ، و خلال مداخلته في جلسة نقاش ضمن مائدة إفطار، حول موضوع الإجهاد المائي بالمغرب، أمس الخميس، أوضح أنه تم تجاوز 5 مليار و 100 مليون متر مكعب من المياه المخزنة بالسدود.

المسؤول الحكومي، ذكر أن حوض أم الربيع سجل أخيرا واردات إضافية بعد 6 سنوات من الجفاف.

من جهة أخرى اشار بركة الى أن الاستغلال المفرط للمياه الجوفية بجهة سوس، تسبب في ارتفاع الملوحة للسطح، مما جعل 40 ألف هكتار غير صالحة للزراعة.

وزير التجهيز والماء، أكد أنه على مدى السنوات العشر الماضية، لم تتجاوز الواردات المائية 5 مليارات متر مكعب.

ووفق بيانات صادرة عن الوزارة ، فقد شهدت الموارد المائية في المغرب تحسنًا خلال الساعات الماضية، حيث ارتفع منسوب المياه في عدة سدود رئيسية بعد التساقطات المطرية الأخيرة.

سد الوحدة في إقليم تاونات سجل أعلى زيادة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 60.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 43.9٪.

أما سد واد المخازن في إقليم العرائش، فقد ارتفع مخزونه بمقدار 24.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 83.4٪، وهو من بين السدود التي تقترب من الامتلاء كلياً.

سد محمد الخامس في جهة الشرق شهد زيادة قدرها 19 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 61.4٪. بينما سجل سد سيدي محمد بن عبد الله، بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفاعًا بلغ 13.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 50.5٪.

سد إدريس الأول في إقليم تاونات ارتفع مخزونه بمقدار 14.3 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 29.9٪. في حين شهد سد أحمد الحنصالي، بإقليم بني ملال، زيادة قدرها 6.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 11.1٪.

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية
  • وفد كبير من جنوب سيناء يحضر إفطار اتحاد القبائل أكبر عيلة بمصر
  • الأمطار الأخيرة ترفع منسوب عدة سدود وتفرض تحدي ترشيد استخدام المياه
  • كرتونة رمضان في مصر تواجه أزمة غير مسبوقة بعد ارتفاع أسعارها 100%
  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • بركة: تساقطات مارس أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود
  • اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن
  • وزير الري: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات عديدة دفعت الدولة لبذل مجهودات كبيرة