مقتل جنديين سعوديين برصاص مجند في الجيش اليمني شرقي البلاد
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قتل جنديان سعوديان وأصيب ثالث ، اليوم الجمعة، برصاص جندي في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون، في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر، لـ”يمن مونيتور”، إن جندي في الجيش اليمني اقتحم اجتماع سعوديا يمنيا في المنطقة العسكرية الأولى وفتح النار على الجنود السعوديين”.
المصادر، أوضحت أن المنطقة العسكرية الأولى أصدرت تعميما للنقاط العسكرية للقبض على الجندي الذي أطلق النار على وجه السرعة.
وتتمركز بمدينة سيئون بمحفظة حضرموت، قوات عسكرية سعودية وأخرى يمنية في نطاق المنطقة العسكرية الأولى.
وفي سبتمبر 2019م، تعرضت دورية عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى في وادي بن عليب منطقة شبام بوادي حضرموت، ما أدى لمقتل قائد قوات الحالف العربي في وادي حضرموت العقيد بندر العتيبي “أبو نواف” مع 4 جنود آخرين بينهم جنديان سعوديان وآخران يمنيان بالإضافة إلى إصابة جنود آخرين بجروح متفاوت.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التحالف الجيش اليمني السعودية اليمن المنطقة العسکریة الأولى
إقرأ أيضاً:
تكلفة غير متوقعة للعملية العسكرية الأمريكية في أقل من 3 أسابيع.. التفاصيل كاملة
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور جديد للصراع المستمر في اليمن، كشفت مصادر مطلعة لشبكة CNN أن التكلفة الإجمالية للضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين قد بلغت نحو مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع.
الهجوم، الذي بدأ في 15 مارس 2025، استخدم ذخائر وتكنولوجيا متقدمة بتكلفة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، في خطوة تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة.
اقرأ أيضاً هل توقع "ذا سيمبسون" وفاة ترامب في 12 أبريل؟: المسلسل الشهير يثير الجدل مجددًا 5 أبريل، 2025 الريال اليمني يواصل الانخفاض الحاد: وسعره يصل اليوم إلى أدنى مستوى في تاريخه 5 أبريل، 2025
تدابير عسكرية وتكلفة باهظة:
وفقًا للمصادر، بدأ الهجوم العسكري باستخدام قاذفات بي-2 في قاعدة دييغو غارسيا، وهي واحدة من الطائرات الإستراتيجية الأكثر تطورًا في الجيش الأمريكي.
بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال حاملة طائرات إضافية إلى المنطقة، مع تعزيزات شاملة تشمل عدة أسراب من المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغط على الحوثيين المدعومين من إيران.
تعد هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الحد من نفوذ الحوثيين في اليمن، حيث تواصل الولايات المتحدة العمل على دعم الحكومة اليمنية، التي تقاتل منذ سنوات في مواجهة الحوثيين.
انتقادات وتحذيرات سياسية:
على الرغم من الأهداف العسكرية المعلنة، تعرضت العمليات العسكرية الأمريكية لانتقادات شديدة من داخل الولايات المتحدة.
فقد أشار بعض المسؤولين السياسيين إلى أن هذا الهجوم قد يكون باهظ الثمن في وقت حساس، حيث يواجه البنتاغون انتقادات من الحزبين بشأن تصعيد العمليات العسكرية في اليمن.
أحد أبرز هذه الانتقادات جاء على لسان نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي صرح مؤخرًا في محادثة عبر تطبيق سيغنال نشرها موقع ذا أتلانتيك، قائلاً إنه يعتقد أن العملية كانت "خطأً" من الناحية الاستراتيجية.
إضافة إلى ذلك، أفادت المصادر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد تحتاج إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة العمليات، وسط تساؤلات عن قدرة الحكومة على الحصول على هذا التمويل في ظل الانتقادات المتزايدة.
خلاصة القول:
في حين أن الضربات العسكرية ضد الحوثيين تكشف عن التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في المنطقة، فإن تكاليف العملية العسكرية تُثير الكثير من الجدل.
مليار دولار في ثلاثة أسابيع هو مبلغ ضخم، ما يثير تساؤلات حول جدوى الاستمرار في هذه العمليات وما إذا كانت ستتلقى مزيدًا من الدعم السياسي والمالي في المستقبل القريب.