نائب وزير الصحة: الفترة المثلى للحمل بين 20 و35 عامًا لحياة الأم والطفل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان ورئيس المجلس القومي للسكان، أن مصر تمتلك مخزونًا كبيرًا من وسائل تنظيم الأسرة يكفي حتى عام 2026، ما يضمن توافر الخيارات الطبية للسيدات الراغبات في التخطيط للأسرة في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت أن الفترة العمرية المثلى للنساء الراغبات في الحمل هي بين سن 20 إلى 35 عامًا، لتقليل المخاطر الصحية للأم والطفل.
وخلال مداخلتها ببرنامج "بصراحة" مع الإعلامية رانيا هاشم على قناة "الحياة"، أشارت الألفي إلى ضرورة دعم الصحة النفسية للمرأة خلال فترة الحمل، مشيرة إلى أن اكتئاب الحمل يصيب حوالي 10% من السيدات.
ونصحت الزوجين بالانتظار لمدة سنة بعد الزواج قبل التفكير في إنجاب طفل، بما يتيح لهما فرصة التكيف مع الحياة الزوجية.
وفي سياق جهود الدولة لمواجهة النمو السكاني المرتفع، أوضحت الألفي أن محافظة مطروح تأتي في مقدمة المحافظات الأعلى في معدلات النمو السكاني، تليها محافظات صعيد مصر مثل سوهاج، أسيوط، والمنيا، فضلاً عن الأقصر وبني سويف والفيوم وأسوان، مشيرة إلى ارتفاع معدلات الإنجاب في هذه المناطق.
أما في الوجه البحري، تسجل محافظات الشرقية والبحيرة والقاهرة معدلات ولادة مرتفعة، بينما تقدم محافظات أخرى نموذجاً ناجحاً في خفض معدلات الإنجاب لكل سيدة؛ حيث سجلت بورسعيد 1.8 مولود، تليها الإسكندرية بمعدل 2.1، ودمياط بمعدل 2.14.
واختتمت الدكتورة عبلة الألفي حديثها بالتأكيد على أن الدولة تبذل جهودًا مكثفة للتوعية بأهمية التخطيط الأسري، بالإضافة إلى توفير وسائل تنظيم الأسرة بسهولة في جميع المحافظات، لتحقيق معدلات نمو سكاني متوازنة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
رئيس القومي للسكان: استراتيجية قومية عاجلة لتنظيم الأسرة وتحسين الصحة المعيشيةأكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان ورئيس المجلس القومي للسكان، أن ملف السكان يعتبر من الأولويات الوطنية، لما له من تأثير مباشر على الصحة العامة والتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن من أبرز توصيات المؤتمر العالمي للسكان بدء تطبيق الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية فور انتهاء المؤتمر، بهدف تحقيق تحولات ملموسة خلال فترة ثلاث سنوات.
وأوضحت الألفي أن الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للسكان تشمل عدة مبادرات مهمة، منها "مبادرة الألف يوم الذهبية"، والتي تهدف إلى توعية الأمهات بأهمية الفترات الزمنية بين الأحمال المتتابعة للحفاظ على صحة الأم والطفل.
كما تطرقت إلى توصية أخرى تتعلق بتقديم خدمات المشورة قبل الزواج، وربطها بإجراء التحاليل الطبية الضرورية، لضمان سلامة الطرفين والاستعداد لحياة أسرية صحية.
وأضافت الألفي أن الاستراتيجية تهدف إلى تقليل معدل الإنجاب الكلي للمرأة المصرية إلى 2.1 طفل لكل سيدة.
وأشارت إلى نتائج مسح الأسرة المصرية لعام 2021، الذي كشف أن النساء في سن الإنجاب يرغبن في إنجاب ما يعادل 2.1 طفل كحد مناسب، بينما يجد بعضهن أن العدد الأمثل يبلغ 2.9 طفل، مشيرة إلى أن هناك وعيًا متزايدًا بين الأسر بأهمية التوازن بين عدد الأطفال والقدرة على توفير احتياجاتهم.
واختتمت الألفي حديثها بالتأكيد على تعزيز الوعي بالمساواة بين الجنسين، مؤكدة أن الفتاة قد تكون عونًا كبيرًا لأسرتها تمامًا كالولد، وأن المشورة الأسرية تعمل على تعزيز هذا الفهم داخل المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب وزير الصحة عبلة الألفي الام الطفل رانيا هاشم الحمل القومی للسکان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: الولادة الطبيعية مفيدة لصحة الطفل «فيديو»
قالت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، أن الولادة الطبيعية مفيدة لصحة الجنين، وحذرت من الولادة القيصرية غير المبررة طبيًا، وذلك خلال مداخلة هاتفية لها على قناة «إكسترا نيوز».
وقالت «الألفي»، إن الجنين داخل بطن الأم يعوم في كمية السائل لتسهيل حركته، بالإضافة إلى كونه يساعد على تكوين الرئة بشكل طبيعي، مشيرة الى أنه قبل ولادة الجنين بأسبوعين يتوقف تكوين هذا السائل، وتفتح كل الخلايا اللمفاوية الموجودة في الرئة، وعند ولادة الطفل ولادة طبيعية يتنفس الطفل بشكل طبيعي في الدقيقة الأولى بعد الولادة.
وأضافت قائلًة: «عندما تقرر الأم أن تكون ولادتها قيصرية، في تلك الحالة لا يكون الطفل جاهز لعملية الولادة، وتكون الرئة مليئة بالمياه، والمياه تعوق حركة الهواء من الخارج للداخل».
وتابعت نائب وزير الصحة: «كثير من الأطفال الذين يولدون بالقيصرية يحتاجون إلى إفاقة ساعة الولادة، ومش كل مرة بننجح أننا نفتح الرئة بالقدر المناسب لإدخال الهواء، وكثير من الأطفال يحدث لهم ما يسمى (سرعة النفس المصاحبة للولادة)، ونضطر أن نقوم بإدخالهم الحضان، ووجود الطفل داخل الحضانة يحرمه من أشياء مهمة جدًا أهمها التلامس بين الطفل وأمه».