الولايات المتحدة تُدين استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها العميق بشأن الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 20 أكتوبر الماضي، وذلك على يد حركة "إم 23" المسلحة، والتي فرضت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات عليها.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته، اليوم الجمعة- أن واشنطن شددت على ضرورة قيام حركة إم23 بوقف جميع الأعمال العدائية فورا والانسحاب من مواقعها في إقليم واليكالي بشمال كيفو.
كما جددت الخارجية الأمريكية دعوتها لرواندا بسحب كافة أفراد قوات الدفاع الرواندية ومعداتها من الأراضي الكونغولية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، ووقف التدخل في نظام تحديد المواقع (جي.بي.إس).
وأكدت الولايات المتحدة ضرورة قيام حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بوقف التعاون مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، داعية إلى اتخاذ خطوات فورية لتفكيك هذه المجموعة.
ومن جهة أخرى، أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بالتقدم الذي أحرزته "عملية لواندا" التي يقودها الرئيس الأنجولي جون لورينسو، مشيرة إلى نجاح الآلية المعززة للتحقق التي أطلقتها أنجولا.
وأوضحت واشنطن أن على جميع الأطراف المعنية الالتزام بتعهداتها في إطار "عملية لواندا"، داعية إلى احترام سيادة الدول وحماية المدنيين، مع محاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وقف اطلاق النار الكونغو الديمقراطية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
يمن مونيتور/وكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والشروع “فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وأضافت أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”.
وشددت على أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
ورفضت الحركة “محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”.
وأكدت على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وختمت بالقول: إن “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.