هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
في صحيفة "هآرتس" العبرية كتب تسفي برئيل يقول: " في نسيج العلاقات (التي يقيمها ترامب) يمكن لإسرائيل أن تكتشف بأنها توجد في سوق تنافسية جديدة للمصالح الاستراتيجية أمام رئيس أمريكي يفحص خطواته بمفاهيم باردة من الربح والخسارة. في ترجمة لقاموس ترامب فإن دولة تجعل الولايات المتحدة ترسل جنودها وطائراتها من أجل "الدفاع عن حدود شعوب أخرى" أو إلى "الرمال الملطّخة بدمائهم" لا يمكنها توقع أفضلية في بداية الطابور إلى البيت الأبيض".
في (إسرائيل اليوم) كتب دان زاكن مستبشرا بالتعيينات المتوقعة لترامب، فقال:
"بعد يوم من الانتخابات، وفي محيط ترامب تظهر في الفضاء غير قليل من الأسماء لتعيينات في قيادته، وهاكم بعض ممن يرتبطون بنا: أحدهم، برايان هوك، وهو هام على نحو خاص. كان المبعوث الأمريكي لشؤون ايران في ولاية ترامب الأولى، وهو يتبنى خطا صقريا تجاه النظام هناك، بما في ذلك تشديد العقوبات الاقتصادية وغيرها. كما يشارك هوك في التعيينات الأخرى ومن المتوقّع أن يصل بعضهم من الولاية السابقة. من بينهم آفي باركوفيتش وجيسون غرينبلات اللذان كانا مشاركين بعمق في بلورة "صفقة القرن"، وبعد ذلك "اتفاقات أبراهام. وهناك السفير السابق دافيد فيلدمان وربما أيضا مايك بومبيو الذي كان وزيرا الخارجية.
عيران يشيف في "هآرتس" ذهب في اتجاه آخر تماما.. كتب يقول:
"هل يوجد لترامب التزام تجاه نتنياهو؟ الجواب هو لا. ترامب يحتقر نتنياهو وما زال يتذكّر علاقته مع جو بايدن. الآن وهو متحرّر من الاعتبارات الانتخابية، فإنه لا توجد أي أهمية لوعوده الانتخابية. في الأصل ترامب لا يمكن انتخابه لولاية ثالثة. إضافة إلى ذلك هو يقلّل تجاه الخارج لاساميته هو وعائلته. سياسة تأجير الشقق لوالده في نيويورك كانت مملوءة بكراهية تجاه اليهود.
قال أيضا إن ترامب سيقوم بـ"تطيير" نتنياهو. وأضاف: "حسب رأيي، هناك طريقتان. الأولى هي إرسال رسالة إلى الأحزاب في إسرائيل، وفي مقدمتها الأحزاب الحريدية، خلاصتها أن نتنياهو "أنهى حياته السياسية". هي ستتماشى معه بسرعة. الثانية هي استخدام الضغط المالي، الجزرة والعصا، على نتنياهو والليكود ومراكز نفوذ أخرى".
الخلاصة برأيي هي ما ذهب إليه الملياردير الأمريكي الإسرائيلي الشهير (داعم للديمقراطيين) حاييم سابان، وهي أن ترامب يكره نتنياهو، والأهم أنه كائن لا يمكن توقّع ردود أفعاله.. حتى هو شخصيا لا يمكنه معرفتها مسبقا.
لكن الحقيقة هي أن الوقائع وحدها هي من سيجيب على أسئلة كثيرة بخصوص كائن تواجهه أسئلة لا تُحصى داخليا وخارجيا، بخاصة فيما يتصل الخارجية: هل ستكون أولويته هي الصائبة لبلاده حيال الصين وروسيا، أم المدمّرة بالتورّط في مستنقع منطقتنا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
5 عادات مالية سلبية تهدد نجاحك.. كيف تكتشفينها ؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه العديد من النساء الناجحات تحديات مالية غير مرئية قد تحول دون تحقيق أهدافهن المالية، وهذه التحديات ليست فقط مرتبطة بالظروف الخارجية، بل قد تكون نتيجة لعادات خفية وسلوكيات غير واعية تؤثر سلبًا على استقرارهن المالي، فإذا كنتِ تسعين لتحقيق استقلالك المالي وتبحثين عن طرق لتعزيز دخلك، يجب أن تتعرفي على العادات التي قد تقف بينك وبين الثراء المالي
“البوابة نيوز” تقدم أهم العادات التي تؤثر على تحقيق النجاح المالي، وفقًا لما نٌشر على موقع "yourtango".
الفشل في تحديد الفرص
الشك الذاتي وعدم الشعور بالاستحقاق قد يكونان من أبرز الأسباب التي تمنعك من اغتنام الفرص التي تساهم في زيادة دخلك، فعندما تظنين أنكِ لستِ جيدة بما فيه الكفاية، قد تتجنبي الوظائف ذات الرواتب العالية أو الفرص التي يمكن أن تساعدك في تعزيز دخلك، لذلك عليكِ البدء بتحديد الأسباب التي تجعلكِ تشعرين بعدم الكفاءة، والعمل على تعزيز ثقتك بنفسك، واحرصي على استبدال الأفكار السلبية بتأكيدات إيجابية تساعدك على استغلال كل فرصة لزيادة دخلك وتحقيق النجاح المالي.
الاعتقاد بأنكِ مفلسة
حتى إذا كنتِ تمتلكين ثروة مالية، قد يظل الخوف من فقدانها يؤرقك باستمرار، وهذا الشعور غالبًا ما ينشأ نتيجة لتجارب سابقة أو قلق مستمر بشأن المستقبل المالي، لذلك من المهم أن تتذكري أنه يمكنكِ التحكم في مستقبلك المالي من خلال اتخاذ قرارات حكيمة واتباع خطة مالية قوية، والتركيز على كيفية إدارة أموالك بشكل أفضل وتحديد أهداف مالية واضحة.
الإرهاق والشعور بعدم الفائدة
من الطبيعي أن تواجه المرأة تحديات مالية صعبة، وحتى الأشخاص الأكثر اجتهادًا يشعرون أحيانًا بالإرهاق والإحباط، وقد تكون هناك ليالٍ طويلة من العمل الشاق وقرارات صعبة، لكن تذكري أن النجاح المالي ليس أمرًا سهلًا، فكل شخص ناجح يمر بمراحل صعبة، ولذلك استخدمي هذه التحديات كدافع إضافي لبذل المزيد من الجهد وعدم الاستسلام.
التخريب الذاتي
قد تكونين غير واعية بأنكِ تتبنين سلوكيات تؤدي إلى إعاقة تقدمك المالي، فالتخريب الذاتي ناتج غالبًا عن انخفاض في احترام الذات أو الخوف من النجاح، ولتغيير هذا السلوك، يجب أن تتعرفي أولاً على دوافعه، ثم تبذلين جهدًا لاستبدال هذه العادات السلبية بأخرى تدعم تقدمك، ولذلك اعملي على بناء ثقتك بنفسك وابتعدي عن التشكيك في قدراتك.
الخوف من الفشل
الخوف من الفشل قد يجعلكِ تتجنبين اتخاذ خطوات جريئة، وكذلك الشعور بعدم الأمان قد يعيقك عن الاستفادة من الفرص المتاحة، فالثقة بالنفس هي المفتاح الأساسي لتحقيق النجاح المالي، لذلك ركزي على تحسين وضعك المالي عن طريق وضع خطة عمل واضحة تحدد لكِ الأهداف والخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق النجاح المنشود.