قاض يلغي مواعيد المحكمة في قضية ترامب لأنتخابات 2020 بعد فوزه بالرئاسة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نوفمبر 8, 2024آخر تحديث: نوفمبر 8, 2024
المستقلة/- ألغى القاضي المشرف على قضية التدخل في انتخابات 2020 التي رفعها دونالد ترامب أي مواعيد نهائية متبقية للمحكمة يوم الجمعة بينما يقيم المدعون “المسار المناسب للمضي قدمًا” في ضوء فوز الجمهوريين بالرئاسة.
اتهم المستشار الخاص جاك سميث ترامب العام الماضي بالتخطيط لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وتخزين وثائق سرية بشكل غير قانوني في عقاره في مار إيه لاغو.
فوز ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس يعني أن وزارة العدل تعتقد أنه لم يعد بإمكانه مواجهة الملاحقة القضائية وفقًا للآراء القانونية للوزارة والتي تهدف إلى حماية الرؤساء من التهم الجنائية أثناء وجودهم في مناصبهم.
انتقد ترامب كلتا القضيتين باعتبارهما ذات دوافع سياسية، وقال إنه سيطرد سميث “في غضون ثانيتين” من توليه منصبه.
في ملف قدم للمحكمة يوم الجمعة في قضية انتخابات 2020، طلب فريق سميث إلغاء أي مواعيد نهائية قادمة للمحكمة، قائلاً إنه يحتاج إلى “الوقت لتقييم هذا الظرف غير المسبوق وتحديد المسار المناسب للمضي قدمًا بما يتفق مع سياسة وزارة العدل”.
وافقت قاضية المقاطعة الأمريكية تانيا تشوتكان بسرعة على الطلب، وأمرت المدعين بتقديم أوراق المحكمة مع “مسارهم المقترح لهذه القضية” بحلول 2 ديسمبر.
كان من المقرر أن يمثل ترامب للمحاكمة في مارس في واشنطن، حيث أدين أكثر من 1000 من أنصاره بتهم تتعلق بدورهم في أعمال الشغب في الكابيتول. لكن قضيته توقفت حيث سعى ترامب إلى مزاعمه الشاملة بالحصانة من الملاحقة القضائية والتي انتهت في النهاية أمام المحكمة العليا الأمريكية.
حكمت المحكمة العليا في يوليو بأن الرؤساء السابقين يتمتعون بحصانة واسعة من الملاحقة القضائية، وأعادت القضية إلى تشوتكان لتحديد أي من المزاعم في لائحة الاتهام يمكن أن تتحرك إلى الأمام.
توقفت قضية الوثائق السرية منذ يوليو عندما رفضتها القاضية المعينة من قبل ترامب، إيلين كانون. على أساس أن تعيين سميث كان غير قانوني. وقد استأنف سميث أمام محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الحادية عشرة ومقرها أتلانتا، حيث لا يزال طلب إحياء القضية معلقًا. وحتى مع تطلع سميث إلى سحب قضية الوثائق ضد ترامب، فمن المرجح أن يستمر في الطعن في حكم كانون بشأن قانونية تعيينه نظرًا للسابقة التي من شأن مثل هذا الحكم أن يخلقها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تطلق مشروع الخدمات القضائية الإلكترونية
أطلقت وزارة العدل المرحلة الأولى من مشروع الخدمات القضائية الإلكترونية الذي يتكون من أربعة مراحل وذلك بحضور نقيبَيْ المحامين في بيروت والشمال وأعضاء المجلسَيْن.
واعلنت الوزارة في بيان: "تُشكّل المرحلة الأولى الهيكلية الرئيسية لنظام الخدمات القضائية الإلكترونية اما المراحل الثلاثة المتبقية والتي ستنفذ تباعاً فإنها تضم باقة من الخدمات القضائية التي سيتم تفعيلها في قصور العدل في لبنان.
وشددت على ضرورة" الإضاءة الاعلامية على المشروع وعرض التقرير مفصلاً على كافة الوسائل الاعلامية المرئية والمكتوبة والمواقع الإلكترونية لما له من أهمية في النقلة القضائية الممكننة وخطة التحول الرقمي في مرفق العدالة".