خبير: الأمريكيون شعروا بالكرب والضيق من إدارة بايدن
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن تكون مثل إدارته في ولايته السابقة، متابعا: «دائما هناك توقعات متشائمة بالنسبة لترامب في إدارة السياسة الاقتصادية والسياسة الخارجية، إذ إنه وجد عبئا في التعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية، بعد وصول عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى 15 مليون في الولايات المتحدة».
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل من ارتكب عمل إجرامي من المهاجرين غير الشرعيين سيتم ترحيله فورا، وهذه الإجراءات ستكون صعبة وقاسية عليهم، مشيرا إلى أن ملف الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة الأمريكية، هو أول ملف سيهتم به ترامب لأنه يرضي الأغلبية الساحقة التي أدلت بصوتها له.
وأوضح خبير السياسات الدولية، إن هناك حوالي أكثر من 100 مليون أمريكي لم يشارك في الانتخابات الأمريكية، وهو رقم يجب التوقف عنده، إذ يدل على أن الأمريكيين شعروا بالكرب والضيق من إدارة جو بايدن.
ولفت الدكتور أشرف سنجر، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يستطيع اتخاذ أي إجراءات فيما يتعلق بملف السياسات الخارجية دون وجود الكونجرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة الخارجية الخارجي
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.