كاتب صحفي: استمرار تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان إلى يناير المقبل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن هناك توقعات بحدوث تصعيد عسكري إسرائيلي بداية من الآن وحتى تولي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد قد يشمل لبنان ومنطقة شمال قطاع غزة، وذلك قبل انتهاء الحروب العدوانية الحالية.
وأضاف «داوود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمور ستتغير مع قدوم ترامب إلى الرئاسة، متابعا: «تُشير التقارير الصحفية الأمريكية إلى أن جو بايدن قبل مغادرته المرتقبة -والتي تفصلنا عنها شهرين- يسعى جاهدًا خلال هذه الفترة القصيرة لإنهاء النزاعات أو التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة».
واستطرد أن الرئيس بايدن قدم العديد من الوعود منذ بداية هذا العام، وأعلن عن ذلك في عدة مناسبات، حيث أشار في مكالماته الأخيرة مع بنيامين نتنياهو إلى دعمه لهذه الحروب.
وأشار إلى إن ترامب كان قد صرح سابقًا بأن إسرائيل قد استنفدت أهدافها العسكرية، ولم يتبقَ لها سوى الانتقام، ومن وجهة نظره، إسرائيل فقدت ما يسميه «حرب العلاقات العامة» بسبب تراجع التعاطف العالمي مع ما يحدث، خاصةً مع الصور المروعة للدمار الواسع والاعتداءات على المستشفيات ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى العدد الكبير من الشهداء في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو إسرائيل غزة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: واشنطن تسعى للسيطرة على غزة عبر مشروع اقتصادي استعماري
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام ، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل، وفقًا لما يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أيرلندا: شعب غزة يحتاج إلى المساعدة والوسائل اللازمة لمواصلة الحياةمدبولي: مصر عملت منذ وقف إطلاق النار في غزة على إدخال أكبر قدر للمساعداتوأضاف عمر، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشروع الذي يروج له ترامب، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ"هونج كونج الشرق الأوسط" أو "ريفييرا الشرق الأوسط"، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل البحر الأحمر وقناة السويس وطريق الحرير الصيني.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق عبر سيناء والبحر الأحمر، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي دعا فيها الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم مقابل مشروع اقتصادي، قد تشعل انتفاضة جديدة في غزة وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، مما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.