#سواليف

بيان صادر عن #القطاع_النسائي في حزب #جبهة_العمل_الإسلامي، بخصوص #الانتهاكات الجسيمة والخطيرة التي تتعرض لها الأسـ.ـيرات في #سـجون_الاحـتلال:

بسم الله الرحمن الرحيم

في الوقت الذي تستمر فيه حـ.ـرب الإبـ.ـادة البشعة في قـ.ـطاع غzة ومجاzر التطهير العرقي في شماله بالحـ.ـصار والجوع والqصف تحت مرأى ومسمع من العالم اجمع وفي ظل الصمت المخزي والمريب للدول والحكومات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الاممية الذي جعل الاحـ.

ـتلال يتمادى في ممارسة جر ائمه البشعة وانــتهـ.ـاكاته الخطيرة لتطال الأسـ.ـرى و #الأســيرات في سـ.ـجونه وآخرها وفقا لهيئة شؤون الأسـ.ـرى مايجري في سـ.ـجن الدامـ.ـون الذي يضم 94 أسـ.ـيـ.ـرة حيث تم “مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها بـ”بدلة رياضية رمادية” فقط ودون الحجاب بعد تغيير إدارة السجن وتعيين مدير جديد له، حيث تم تبليغهن أن هذه القوانين جديدة وستطبق بشكل مستمر وأن ذلك انتقاما لأحداث السابع من أكتوبر الماضي”.
إننا في القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي، نستنكر ما يقوم به الاحـ.ـتلال تجاه الأسـ.ـيرات، في مرحلة تعدّ الأصعب في تاريخ الحركة النسائية الأسـ.ـيرة، حيث التفتيش العا ري واقـ.ـتحام قوات الاحـ.ـتـلال للز نازين باستمرار ومصادرة أبسط احتياجاتهن، والنقص الحاد بمواد وأدوات التنظيف الشخصية، ونقص الأغطية، والأحذية حيث تضطر الأسيرات لاستعارة الأحذية من بعضهن عند زيارة المحامي أو الخروج للفورة، ولا ننسى الانتها كات بحق أسـ..ــيرات غzة اللواتي يعتqلن في أماكن غير معلومة أصلاً.

مقالات ذات صلة مدير مستشفى كمال عدوان: الجرحى يفقدون حياتهم في بيت لاهيا لانعدام الإسعاف 2024/11/08

لقد منحت كل القوانين والأعراف الدولية حقوقاً
للأ سير بتوفير الغذاء والعلاج وعدم التـ.ـعذيب مع حفظ كرامته ودينه، وحسب القانون العالمي لحقوق الإنسان فقد نص على حقّ الأسـ.ـرى في احترام أشخاصهم وشرفهم في جميع الأحوال، وخصّ الأسـ.ـيرات بأن تتم معاملتهن بكل الاعتبار الواجب لجنسهن.

من المؤسف أن تتعرض المرأة الفلsطينية لأشد أنواع
الانتـ.ـهاك، بينما يحتفل العالم في 25 نوفمبر باليوم العالمي للقضاء على العنـ.ـف ضد المرأة، ولا نسمع ونرى أي تحرك عالمي لإنقاذ الأسـ.ـيرات.

نطالب في القطاع النسائي، الحكومة الأردنية بالتدخل لإنقاذ حياة أسـ.ـرانا الأردنيين والفلsطينيين والأسـ.ـيرات والضغط نحو منع الانــتــ.ـهاكات الصارخة التي يقوم بها الاحـ.ـتــلال دون حسيب أو رقيب، ونطالب الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته تجاه الأسـ.ـرى والأسـ.ـيـ.ـرات وفضح جـ.ـرائم سلطات السـ.ـجون، وكذلك نطالب جميع المؤسسات الحقوقية والنسائية لخطوات حقيقية لمناهضة إرhاب الkيان ضد المرأة الفلa طينية.

الجمعة:٨/١١/٢٠٢٤

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القطاع النسائي جبهة العمل الإسلامي الانتهاكات سـجون الاحـتلال الأســيرات القطاع النسائی

إقرأ أيضاً:

رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".

لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.

ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.

يقول بهجت أن  المجتمع لم يعد  في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
  • عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • ​ما هي الألوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي؟
  • كاريكاتير| الموت البطيء في سجون الاحتلال