إدارة بايدن تسمح للمقاولين العسكريين الأمريكيين بالانتشار في أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
(CNN)-- أعلن مسؤول مطلع لشبكة CNN، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن رفعت حظرا فعليا على انتشار المقاولين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا، لمساعدة جيشها في صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة، وخاصة مقاتلات F-16، وأنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي.
وستسمح السياسة الجديدة، التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من هذا الشهر قبل الانتخابات الأمريكية، لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بتوفير عقود للشركات الأمريكية للعمل داخل أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي في عام 2022.
ويمثل هذا التحول تغييرا مهما آخر في سياسة إدارة بايدن تجاه أوكرانيا، حيث تبحث الولايات المتحدة عن سبل ليكون للجيش الأوكراني اليد العليا ضد روسيا. ومن المتوقع أن تبدأ البنتاغون في إدراج عقود العمل عبر الإنترنت قريبا، بحسب ما قال المسؤول المطلع.
وعلى مدار العامين الماضيين، أصر بايدن على أن يظل جميع الأمريكيين، وخاصة القوات الأمريكية، بعيدا عن الخطوط الأمامية الأوكرانية. وأصر البيت الأبيض على تقليل الخطر على الأمريكيين، والاعتقاد- خاصة من جانب روسيا- بأن الجيش الأمريكي مشارك في القتال هناك. وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية، مواطنيها بشكل صريح من السفر إلى أوكرانيا منذ عام 2022.
ونتيجة لذلك، كان يجب نقل المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة، والتي تعرضت لأضرار كبيرة خلال القتال، إلى خارج البلاد، في بولندا أو رومانيا أو دول حلف الناتو الأخرى لإصلاحها، وهي عملية تستغرق وقتا.
كما كانت القوات الأمريكية متاحة لمساعدة الأوكرانيين في مزيد من أعمال الصيانة الروتينية والخدمات اللوجستية، ولكن فقط عبر دردشة الفيديو أو الهواتف الآمنة عن بعد، حيث لم يكن بإمكان القوات الأمريكية والمقاولين العمل بشكل مباشر على تلك الأنظمة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البنتاغون جو بايدن طائرات مقاتلة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعترف لأول مرة بإرسال قوات إلى روسيا
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كوريا الشمالية أكدت لأول مرة أنها نشرت قوات للقتال لصالح روسيا في حربها مع أوكرانيا بموجب أمر من الزعيم كيم جونغ أون.
وأوضحت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير منطقة كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا.
وكانت تقارير أشارت إلى وجود تلك القوات هناك قبل ذلك بأشهر عدة، والآن ثمة أدلة متزايدة على أن هناك ما يصل إلى 10 آلاف جندي يرافقهم عدد من القادة -بينهم 3 جنرالات- قد انتقلوا من كوريا الشمالية إلى مناطق سيطرة الجيش الروسي في مقاطعة كورسك جنوبي روسيا، وأنهم يشاركون في عمليات قتالية.
وفي البداية، نفى الكرملين التقارير بشأن مشاركة قوات كورية شمالية في العمليات القتالية بحرب أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "أخبار كاذبة".
لكن لاحقا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كيفية تنفيذ معاهدة الشراكة مع بيونغ يانغ هي أمر داخلي يخص روسيا، دون أن ينكر وجود القوات الكورية الشمالية حاليا في روسيا.
إعلانووفقا للاستخبارات الأوكرانية، وصلت الوحدات الكورية الشمالية -التي تلقت تدريبها في روسيا- إلى منطقة العمليات القتالية بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ورُصدت في منطقة كورسك.
وأشارت إلى أن هناك ما يقارب 12 ألف جندي كوري شمالي -بينهم 500 ضابط و3 جنرالات- موجودون بالفعل في روسيا، ويتلقون تدريبهم في 5 قواعد عسكرية.
وتطورت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، إذ وقّع الطرفان اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في يونيو/حزيران الماضي تتضمن بندا لتقديم المساعدة المتبادلة في حالة أي عدوان خارجي على أحد الطرفين.
وقالت كييف وحلفاؤها الغربيون إن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ باليستية وذخائر حربية لحربها في أوكرانيا، لكن بيونغ يانغ نفت هذه الادعاءات.