"اليونيفيل": تدمير الجيش الإسرائيلي المتعمد والمباشر لممتلكات تابعة لنا انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، اليوم الجمعة، أن "حفارتين وجرافة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أقدمت أمس الخميس، على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لنا في رأس الناقورة جنوب لبنان، وردا على احتجاجنا العاجل، نفى الجيش الإسرائيلي القيام بأي نشاط داخل موقع يونيفيل".
وأشارت "يونيفيل"، في بيانٍ اليوم الجمعة، أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة ليونيفيل يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقرار 1701"، مذكرة -مجددًا- الاحتلال وجميع الأطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
وذكرت أنه منذ 30 سبتمبر الماضي، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق من أجل سلامتهم، مشيرة إلى أن حادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي.
ولفتت "يونيفيل" -بقلق- إلى تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع.
شاهد جنود حفظ السلام، قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء إزالة البراميل بشكل مباشر".
وأكدت أنه رغم الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".
وأثار استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" في لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي موجة من التنديد الدولية، فيما دعا زعماء أوروبيون لوقف مبيعات الأسلحة إلى تل أبيب للضغط عليها لوقف عدوانها سواء على قطاع غزة أو لبنان.
يذكر أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ الخامس من أكتوبر الماضي، توسع نطاقه حتى العاصمة بيروت، ما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين، فضلًا عن إجباره أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الامم المتحده لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
شاركت الدكتورة سدرة راشد المنصوري، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماعي لجنة شؤون الأمم المتحدة، ولجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وذلك ضمن اجتماعات الجمعية العامة 150 للاتحاد المنعقدة في طشقند في أوزبكستان.
وقالت سدرة المنصوري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية، في اجتماع لجنة الأمم التي ناقشت موضوع «دور الأمم المتحدة الميداني في تعزيز التنمية الوطنية: تجربة أوزبكستان»، إن تجربة أوزبكستان تبرز كنموذج يُحتذى به في كيفية التعاون المثمر بين الأمم المتحدة والحكومات والبرلمانات لتعزيز التقدم وبناء أسس مستدامة للمستقبل، ولابد أن تدعم البرلمانات جهود الأمم المتحدة، لأهمية التعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن والاستقرار، وخلق مستقبل أكثر ازدهاراً لجميع شعوب العالم.
وأشارت في اجتماع لجنة الديمقراطية حول مشروع قرار موضوع «الاعتراف بضحايا التبني الدولي غير القانوني ودعمهم واتخاذ تدابير لمنع هذه الممارسة»، إلى أن الشعبة البرلمانية الإماراتية ترى أن موضوع التبني الدولي غير القانوني يشكّل تحدياً عالمياً خطراً يؤثر في حقوق الأطفال والأسر.