المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب المقيمين بالمغرب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف الإحصاء العام للسكان و السكنى ، أن عدد الأجانب المقيمين رسميا في المغرب هو 148,152 نسمة، وهو رقم ارتفع بنسبة 71.86% مقارنة بإحصاء 2014.
و يعزى هذا الارتفاع الى عدة أمور على رأسها تسوية وضعية المهاجرين الافارقة بين 2014 و2017، والتي استفاد منها حوالي 50 ألف مهاجر، لا سيما الأفارقة من جنوب الصحراء ، ولكن أيضًا اللاجئين والسوريين على وجه الخصوص.
سبب آخر رئيسي لارتفاع عدد الأجانب القاطنين بالمغرب ، هو اختيار عدد متزايد من الفرنسيين وخاصة المتقاعدين، الاستقرار في المملكة.
و بحسب الجهات ، فإن معطيات الاحصاء ، كشفت أن هذه الجالية الأجنبية تستقر في جهة الدار البيضاء-بتعداد يبلغ 60902 شخصا.
تليها منطقة الرباط سلا القنيطرة، بتعداد سكاني يبلغ 29,233.
ويقطن 14.001 أجنبيا في جهة سوس ماسة، و 13893 في جهة مراكش-آسفي، و 9677 أجنبيا في جهة طنجة الحسيمة تطوان ، و 6729 أجنبيا في جهة فاس مكناس.
جهة الداخلة وادي الذهب تحتضن 5846 أجنبيا، تليها المنطقة الشرقية بـ 3625 أجنبيا.
تأتي بعد ذلك جهة بني ملال خنيفرة، بجالية أجنبية تبلغ حوالي 1260 مقيما، في حين يتواجد 681 مقيما في جهة درعة تافيلالت ، و 1772 أجنبيا بجهة العيون الساقية الحمراء، و 533 أجنبيا بجهة كلميم واد نون.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی جهة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تنشر نسب العمال المهاجرين.. أرقام ضخمة
كشفت إحصائيات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، الخميس الماضي، عن الدور الكبير الذي يلعبه الموظفون المنحدرون من أصول مهاجرة في العديد من القطاعات الاقتصادية الألمانية، حيث أظهرت البيانات أن هذه القطاعات كانت ستواجه صعوبات جمة في أداء مهامها دون مساهمة هؤلاء الموظفين.
وبحسب مسح التعداد السكاني المصغر لعام 2023، بلغت نسبة الموظفين من أصول مهاجرة في قطاع البناء والتطوير العقاري 67%، بينما وصلت النسبة إلى 51% في قطاع إنتاج الأغذية.
كما تجاوزت نسبة الموظفين المهاجرين المتوسط العام في مجالات مثل تركيب البلاط، قيادة الحافلات والشاحنات، وخدمات الضيافة.
وأوضح مكتب الإحصاء أن تعريف "الشخص ذي الخلفية المهاجرة" يشمل من هاجر شخصيًا إلى ألمانيا أو أحد والديه منذ عام 1950، مع استثناء الأشخاص المقيمين في مساكن جماعية. وجاءت هذه البيانات بناءً على مسح عينة شمل حوالي 1% من السكان في ألمانيا، حيث قدم المشاركون معلومات عن أنفسهم.
وفي المجمل، أفاد 26% من الموظفين في جميع القطاعات الاقتصادية بأنهم من أصول مهاجرة. وسجلت قطاعات مثل بيع المواد الغذائية (41%)، ورعاية المسنين (31%)، والتعدين (30%) نسبًا أعلى من المتوسط، وهي قطاعات تعاني من نقص حاد في العمالة وفقًا للوكالة الاتحادية للتشغيل.
من ناحية أخرى، انخفضت نسبة الموظفين من أصول مهاجرة في قطاعات مثل الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي (10%)، والتأمينات (13%)، والخدمات المالية (15%)، والتعليم (17%).
"مستشفيات بلا مهاجرين"
وفي سياق متصل، أثارت الخطط التي تروج لها التيارات اليمينية المتطرفة في ألمانيا، والتي تدعو إلى ترحيل المهاجرين، قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية. ويعود ذلك إلى الاعتماد الكبير للمستشفيات الألمانية على الكوادر الطبية المهاجرة، حيث يشكل الأطباء والممرضون من أصول أجنبية جزءًا أساسيًا من النظام الصحي.
وقد حذر خبراء من أن ترحيل هؤلاء المحترفين قد يؤدي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما يهدد جودة الرعاية الصحية المقدمة.
وردًا على هذه الخطط، انتشرت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر مستشفيات فارغة من كوادرها الطبية، بهدف تسليط الضوء على العواقب الوخيمة المحتملة لترحيل المهاجرين. وتأتي هذه الحملة في ظل صعود ملحوظ لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، الذي يروج لسياسات ترحيل جماعي للمهاجرين.
وفي 23 شباط/ فبراير 2025، أعلن زعيم تكتل المحافظين فريدريش ميرتس فوزه بالانتخابات التشريعية، بينما أقر المستشار أولاف شولتس بهزيمة حزبه "الديمقراطي الاجتماعي" الحاكم. وفي الوقت نفسه، حقق أقصى اليمين الألماني تقدّمًا ملحوظًا، حيث حلّ في المرتبة الثانية.