لو مصاب بهذه الأمراض .. احذر من تناول الجبنة القريش
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تعتبر الجبنة القريش من أفضل وأجود أنواع الجبن وأكثرها فائدة للجسم، وذلك لأنها خالية تمامًا من أي دهون نباتية أو حتي الزيوت المهدرجة، لذا يفضل تناولها بشكل اساسي خاصة لمن يتبعون نظام غذائي صحي.
أشخاص ممنوعين من تناول الجبنة القريش
وإذا كانت هناك أي حالة صحية تتطلب الحذر عند تناول الجبنة القريش، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل إدخال الجبنة القريش في النظام الغذائي، وفقا لما نشر في موقع "Bright side".
وبالرغم من أن الجبنة القريش تعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتين ومنخفض الدهون، لكنها قد لا تكون مناسبة لبعض الأشخاص، ومن بينهم :
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان:
الأشخاص الذين لديهم حساسية من بروتينات الحليب يجب أن يتجنبوا تناول الجبنة القريش لأنها مصنوعة من اللبن.
- الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز:
الجبنة القريش تحتوي على اللاكتوز، مما قد يسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والإسهال للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم:
بعض أنواع الجبنة القريش تحتوي على نسبة مرتفعة من الملح، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. يُفضل اختيار الأنواع منخفضة الصوديوم أو تقليل الكمية.
- مرضى الكلى:
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى الحد من تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، بما في ذلك الجبنة القريش، لتجنب زيادة العبء على الكلى.
- الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الصوديوم:
الجبنة القريش قد تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، لذا يُنصح هؤلاء بالتحقق من الملصقات الغذائية أو تناول الجبنة قليلة الملح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبنة الجبنة القريش تناول الجبنة القريش أشخاص الجبن النظام البروتين الدهون تناول الجبنة القریش الذین یعانون من الأشخاص الذین من تناول
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نصف أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الثلاثاء، أن طفلاً من كل طفلين من دون سن الخامسة في اليمن يعاني من سوء التغذية الحاد، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في بيان عقب مؤتمر صحفي، عقد في قصر جنيف حول وضع الأطفال في اليمن.
وقالت المنظمة: "يعاني طفل من كل طفلين دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. من بينهم، يعاني أكثر من 537,000 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM)، وهي حالة مؤلمة ومهددة للحياة، ويمكن الوقاية منها تمامًا".
وأضافت: "يُضعف سوء التغذية جهاز المناعة، ويُعيق النمو، ويحرم الأطفال من إمكاناتهم. في اليمن، لا يقتصر الأمر على أزمة صحية فحسب، بل يُمثل حكمًا بالإعدام على الآلاف".
وأكدت أن "الوقت جوهري هنا، فكل دقيقة تُحسب لهؤلاء الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم، والبالغ عددهم 527,000 طفل. الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم أكثر عرضة للوفاة بـ 11 مرة من أقرانه الأصحاء. وبدون علاج، سيموتون في صمت. حتى الناجين يواجهون عواقب وخيمة مدى الحياة - ضعف النمو المعرفي، والأمراض المزمنة، وضياع الإمكانات الاقتصادية. هذه ليست خسارة اليمن فحسب، بل هي فشل البشرية جمعاء".
وقال ممثل اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز: "لقد وصل الصراع في اليمن إلى مرحلة مأساوية - أكثر من عقد من الصراع المستمر إلى حد كبير، مع فترات قصيرة وهشة من انخفاض الأعمال العدائية، مما أدى إلى سرقة الطفولة، وتحطيم المستقبل، وترك جيل كامل يكافح من أجل البقاء".
وأضاف: "أقف أمامكم اليوم ليس فقط لأشارككم الأرقام، بل لأرفع أصوات ملايين الأطفال المحاصرين في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية الممتدة في العالم - وهي أزمة تتسم بالجوع والحرمان، والآن تصعيد مقلق".
وذكر هوكينز "أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة تعاني هي الأخرى من سوء التغذية، مما يؤدي إلى استمرار حلقة مفرغة من المعاناة بين الأجيال".