بعد أحداث هولندا.. كيف استعدت فرنسا لاستقبال المنتخب الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة لو باريزيان الفرنسية اليوم الجمعة نقلا عن مصدر أمني أن الأمن هو العنصر الرئيسي في الاعتبار بعد أعمال الشغب التي وقعت في أمستردام، في حين تستعد باريس لاستضافة ستاد فرنسا الأسبوع المقبل ضد المنتخب الإسرائيلي.
وتعرض زوار يهود وإسرائيليون لهولندا لهجوم في عاصمة البلاد - مما دفع إسرائيل إلى تنظيم إجلاء جماعي تم نقل ما لا يقل عن 5 إسرائيليين إلى المستشفى واعتقلت سلطات إنفاذ القانون المحلية ما لا يقل عن 60 طرفًا يعتقد أنهم مسؤولون.
وقال مصدر أمني للموقع الفرنسي: "يجب علينا بالتأكيد تجنب حدوث مشاهد مماثلة هنا سوف يراقبنا العالم أجمع إنه مثل الألعاب الأولمبية تقريبًا: لا يمكننا تحمل ارتكاب الأخطاء".
اتجهت الأنظار إلى الفريق الإسرائيلي في أولمبياد باريس 2024 بعد عدد من التهديدات الإيرانية تم اعتقال العديد من الأشخاص.
كجزء من الاستعدادات الأمنية، أُبلغت صحيفة لو باريزيان أن المداخل والمنطقة المحيطة باستاد فرنسا ستكون تحت مراقبة مشددة، وتهدف السلطات إلى تقليل التجمعات المحتملة قبل المباراة وبعدها.
كما وردت أوامر للمتاجر والحانات حول الملعب بالإغلاق بحلول الساعة 3:45 مساءً في يوم المباراة، وستغلق العديد من الشركات القريبة أبوابها - مما يمنع التجمعات الكبيرة ويضمن انتشارًا أسرع من المنطقة.
كما سيحضر عدد أقل من المشجعين المباراة، وفقًا للموقع، الذي استشهد باتحاد كرة القدم الفرنسي.
وبحسب ما ورد تم بيع 15000 تذكرة فقط ومن المتوقع أن يحضر ما مجموعه 20000 شخص - على الرغم من سعة الملعب البالغة 80000 شخص.
من المرجح أن يتم إغلاق الملعب العلوي بسبب نقص الحاضرين ومن المرجح أن يتم تقييد المستويات السفلية لتقليل قدرة الأشخاص على الوصول إلى الملعب.
إضافة إلى تأمين سلامة الحاضرين، يحاول المسؤولون الحفاظ على السرية المحيطة بمكان تواجد اللاعبين الإسرائيليين.
وقال المصدر الأمني للموقع الفرنسي إن أحد المخاوف الرئيسية الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين - "ليس بسبب الاحتجاج نفسه، ولكن لأن الأمور يمكن أن تتصاعد بسرعة على الطرق العامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتخب الإسرائيلي فرنسا أحداث هولندا الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 الفريق الإسرائيلي التهديدات الأيرانية
إقرأ أيضاً:
علوان: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
قال إبراهيم علوان، مدير عام التراث الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر عدوانه على الإنسان الفلسطيني فقط، بل امتد للتراث الفلسطيني ولجميع مكونات الحياة الفلسطينية، لافتًا إلى أن وزير الثقافة الفلسطينية وجه برصد الدمار الذي حل بالأماكن التراثية والمراكز والجمعيات، وتم رصدها ووجد أن هناك دمار كبير لحق بالمكتبات والمواقع الأثرية.
وأضاف علوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مكتبة الجامع الكبير (مكتبة الظاهر بيبرس) تم تدميرها بشكل كامل، ومكتبة منصور الياجزي، بجانب قسم الأرشيف في بلدية غزة، بجانب الوثائق التي تعود إلى 150 عام سابق وتم تدمير مخطوطات قديمة وأثرية وسرقة بعضها.
وتابع: «هناك 105 مركز ثقافي وجمعية ثقافية، تم تدمير 55 مركز منها، والباقي تم تدميره بشكل جزئي، وهناك 3 مسارح كبرى في قطاع غزة تم تدميرهم بشكل كامل، وتم تدمير 87 مكتبة بشكل كامل، ويوجد 15 دار للنشر، تم تدمير 8 منها بشكل كامل والباقي بشكل جزئي، 325 موقع أثري وتراثي تم تدمير 200 موقع منهم بشكل كلي، مطرزات قديمة ومقتنيات عددها 3500، تم سرقة وتدمير 2100 قطعة منها، والأهم هو استشهاد أكثر من 130 فنان وكاتب وسينمائي، آخرهم الكاتبة فاطمة حسونة معها 10 من أفراد عائلتها».