مخاوف من تكرار سيناريو أوكرانيا.. هل يجد العمال الهنود أنفسهم في جبهات غزة؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وتستند هذه المخاوف إلى تقارير صحفية سابقة كشفت عن استدراج عمال هنود بعقود عمل وهمية وأجور مرتفعة للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا، حيث وجد العشرات منهم أنفسهم في خطوط المواجهة الأمامية.
ووفقا لشهادات نقلها موقع "صوت أميركا"، تورط سماسرة ومحتالون في عمليات استقطاب منظمة للمواطنين الهنود، مستغلين حاجتهم للعمل وأحلامهم بمستقبل أفضل.
وكانت صحيفة غلوبس الإسرائيلية المتخصصة في الاقتصاد قالت في أبريل/نيسان الماضي إن دفعة تُقدّر بألف عامل من الهند وصلت مؤخرا كتجربة في طليعة الموجة الأولى من خطة لجلب ما لا يقل عن 65 ألف عامل.
ومع تواصل الحرب الإسرائيلية المستعرة على قطاع غزة، كان مثيرا للانتباه اتهام أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، خالد أبو الفضل، هنودا هندوسا بالقتال في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو الفضل إن الجنود الهندوس يسهمون في المجازر والمذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن "القوميين الهندوس يحتفون صراحة بما يفعله الاحتلال الإسرائيلي بالفلسطينيين".
كما أكد رئيس تحرير صحيفة ملي غازيت الهندية، ظفر الإسلام خان، أن هناك نحو 215 هنديا يقاتلون مع الجيش الإسرائيلي، حسب تقارير نشرتها الصحافة الهندية.
ويوضح خان للجزيرة نت أن الصور التي تنشرها إسرائيل تظهر أن هؤلاء الهنود من شمالي شرق الهند الذين ادعوا أنهم من قبيلة "بني منشيه" اليهودية البائدة، وقد تهوّد آلاف منهم، وهاجروا إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة.
8/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تصاعد الأوضاع بالضفة.. الغارديان تكشف: الطفل أيمن الهيموني ارتقى برصاص الاحتلال
أكدت صحيفة الغارديان ، اليوم السبت ، أن الطفل أيمن نصار الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص جندي “إسرائيلي” في الخليل بالضفة المحتلة. وأعدمت قوات الاحتلال في 21 فبراير الماضي الشهيد الطفل الهيموني بدم بارد بينما كان في زيارة لأقاربه في جبل جوهر بالمنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوبه وهو يلعب، ما أدى إلى إصابته بالصدر، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق. وأفادت الصحيفة، أن لقطات لكاميرات مراقبة تظهر استشهاد الطفل أيمن الهيموني برصاص جندي إسرائيلي في الخليل، كما توضح أن الطلقة التي قتلت الطفل أيمن جاءت من اتجاه جنود إسرائيليين. وأشارت إلى أن المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال بفلسطين قالت إن الرصاصة دخلت ظهر الطفل أيمن واستقرت في رئتيه. فيما قال والد الطفل أيمن قال إن جندياً إسرائيلياً يتحدث العربية سخر منه مدعيا أنه أطلق النار على ابنه بلا سبب. وأوضح والد الطفل أيمن أن الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على ابنه قال له نأمل أن تتبع ابنك. ولفت الغارديان إلى أن العاملين في مجال حقوق الإنسان يخشون ارتفاع عدد الضحايا مع نقل الجيش الإسرائيلي تقنيات غزة للضفة.