تفاصيل إحباط مخطط إيراني لاغتيال ترامب.. العدل الأمريكية تتهم ثلاثة بالمؤامرة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، عن اتهامات فيدرالية ضد ثلاثة أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ووفقا لوثائق المحكمة، طلب المسؤولون الإيرانيون من أحد الرجال المتهمين، فرهاد شكري، في سبتمبر الماضي التركيز على مراقبة ترامب واغتياله في النهاية.
وأشارت الشبكة إلي أن هذه مؤامرة تم الكشف عنها حديثا وتمثل محاولة مزعومة أخرى لاغتيال ترامب من قبل النظام الإيراني.
ويقول المدعون أن شاكري، الذي شارك في محادثات مسجلة مع سلطات إنفاذ القانون، كلف في الأصل من قبل الحرس الثوري الإيراني بتنفيذ اغتيالات أخرى ضد مواطنين أمريكيين وإسرائيليين داخل الولايات المتحدة. لكن وثائق المحكمة تقول إن مسؤولي الحرس الثوري الإيراني طلبوا من شاكري في 7 أكتوبر الماضي التركيز فقط على ترامب، وأن أمامه سبعة أيام للتخطيط لتنفيذ الاغتيال.
وأخبر شاكري المحققين أنه إذا لم يتمكن من التوصل إلى خطة في هذا الإطار الزمني، فإن الحرس الثوري الإيراني سينتظر حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية للمضي قدما لأنهم كانوا يعتقدون أن ترامب سيخسر.
وتم القبض على الشخصين الآخرين المتهمين، كارلايل ريفيرا وجوناثان لودهولت، وهما مواطنان أمريكيان، في ولاية نيويورك الأمريكية واتهما بمساعدة الحكومة الإيرانية في مراقبة مواطن أمريكي من أصل إيراني. وقالت وزارة العدل الأمريكية إنهما مثلا لأول مرة أمام المحكمة، يوم الخميس الماضي، وهما محتجزان على ذمة المحاكمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب إيران وزارة العدل الامريكية الانتخابات الرئاسية الحرس الثوري الإيراني اغتيال
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تتهم محمود خليل بـإخفاء عمله السابق في الأونروا
اتهمت الحكومة الأمريكية، الطالب محمود خليل، الناشط في حركة التضامن مع فلسطين بجامعة كولومبيا، بإخفاء عمله السابق في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عند تقديمه طلب تأشيرة الدخول، معتبرة ذلك سببا كافيا لترحيله.
وجاءت هذه الخطوة في سياق الهجوم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي وتعليق الحكومة الأمريكية تمويلها للوكالة الأممية بعد اتهام الاحتلال لعدد من موظفيها بالمشاركة في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو ما نفته "أونروا" بالأدلة.
تفاصيل القضية
اعتقلت السلطات الأمريكية خليل في 8 آذار/مارس الجاري٬ وهو يعد أحد أبرز وجوه الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعة كولومبيا عام 2023، ونقل إلى ولاية لويزيانا تمهيداً لترحيله.
يُنظر إلى القضية كاختبار لحريّة التعبير، حيث يرى مؤيدو خليل أنه مستهدف بسبب مواقفه المناهضة للسياسة الأمريكية تجاه الاحتلال الإسرائيلي غزة، بينما تصر الإدارة الأمريكية على أن وجوده "يهدد المصالح الخارجية للبلاد".
أصدر قاض أمرا بوقف الترحيل ريثما تنظر محكمة اتحادية أخرى في طلب "الإفراج الاحتياطي" المقدم من خليل.
مزاعم الحكومة الأمريكية
واتهمت واشنطن خليل بإخفاء عضويته في منظمتين: "أونروا" حيث عمل كمسؤول سياسي عام 2023، و"مجموعة مقاطعة إسرائيل بجامعة كولومبيا"، بالإضافة إلى عدم إفصاحه عن عمله السابق في السفارة البريطانية ببيروت.
واستندت في اتهاماتها إلى وثيقة 17 آذار/مارس تُفيد بإمكانية ترحيله بسبب "تقديم معلومات ناقصة".
ردود الفعل
وصف المحامي رامي قسوم (المدير المشارك لعيادة "كلير" القانونية) هذه الاتهامات بأنها "واهية وذريعة لمعاقبة خليل على مواقفه المشروعة"، وفقا لتصريحات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز.
يُذكر أن خليل دخل الولايات المتحدة بتأشيرة طالب عام 2022، وقدّم طلبا للإقامة الدائمة عام 2024. ولا تزال القضية تثير تساؤلات حول حدود حرية التعبير ومدى شرعية استخدام الإجراءات القانونية ضد الناشطين السياسيين.
وشهدت عدة جامعات أمريكية، من بينها كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا، مظاهرات حاشدة دعماً لفلسطين، بدأت في نيسان/أبريل 2024 وامتدت إلى مختلف أنحاء العالم.
وانطلقت الاحتجاجات من جامعة كولومبيا قبل أن تنتشر إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية أخرى، حيث اعتقلت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، في محاولة لاحتواء المظاهرات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل دعم أمريكي واسع للاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 163 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب فقدان أكثر من 14 ألف شخص تحت الأنقاض.