الصين تحذر من آثاره الكارثية.. 5 معلومات عن الإعصار كونغ راي المدمر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تعرضت مدينة شنغهاي الصينية قبل ساعات، لسقوط أمطار غزيرة على أغلب مناطقها، الأمر الذي دفعها إلى مطالبة السكان باتخاذ الاحتياطات اللازمة، تحسبا لوصول إعصار كونغ راي المدمر المقاطعة.
كونغ راي المدمر يهدد شنغهايكونغ راي، واحد من الأعاصير المدمرة، وتم تصنيفه على كونه من ضمن الأعاصير الاستوائية، ونشأ من اضطراب استوائي بالقرب من خط الاستواء، وهو إعصار فائق من الفئة الـ5، وقد بدأ يتطور بشكل ملحوظ وساعدته الظروف المحيطة بشكل كبير، وظل على هذا النحو إلى أن تتطور ببطء ليصبح منخفض استوائي.
وأصدر «JTWC» مركز التحذير المشترك من الأعاصير في الولايات المتحدة الأمريكية، تنبيهًا بشأن تشكل الأعاصير المدارية، التي من شأنها أن تخلف الكثير من الكوارث التي تؤثر بشكل سلبي على أماكن حدوثها، التي قد تصل في الكثير من الأحيان إلى إلغاء الرحلات البرية والجوية وإيقاف العبارات، ولم يقتصر الأمر على هذا الحد فحسب، فهناك تحذيرات للأشخاص الذي يعيشون بالقرب من أماكن حدوثه بضرورة الإخلاء.
تدمير مدينة شنغهاي الصينيةوجهت مدينة شنغهاي الصينية سكانها بضرورة توخي الحذر، خاصة بعد ما خلفت الأمطار الغزيرة كوارث مهولة، تمثلت في غرق الشوارع واقتلاع الرياح والأشجار، وقطع الأسلاك الكهربائية، بالإضافة إلى أن بعض السكان قد أخلت من مكانها خوفًا مما قد يحدث في الساعات المقبلة، بسبب إعصار كونغ راي الذي تسبب في وقت سابق بإصابة 515 شخصا واضطراب الرحلات الجوية في تايوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة شنغهاي الصينية إعصار إعصار مدمر تايوان
إقرأ أيضاً:
أهل غزة يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العمري الأثري المدمر.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لمواطنين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد العمري الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
وأظهرت لقطات تم تصويرها قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حجم الدمار الذي لحق بالمسجد العمري الكبير نتيجة القصف.
الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزةيواصل الفلسطينيون رفع الأذان وإقامة صلاة الجماعة على أنقاض المسجد العمري الكبير، الذي تعرض للتدمير جراء استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية في قلب البلدة القديمة بمدينة غزة.
والمسجد العمري، المعروف أيضًا باسم "مسجد غزة الكبير"، هو الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في المدينة القديمة. يُعتقد أنه بُني على أنقاض معبد وثني قديم، وقد استخدمه البيزنطيون لبناء كنيسة في القرن الخامس الميلادي. يُعتبر المسجد العمري ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا.
تعرض المسجد العمري لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 8 ديسمبر 2023، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل. وقد وثق بعض الأفراد الأضرار التي لحقت بالمعالم الأثرية للمسجد، والتي تضررت كما تضررت معظم المنازل في القطاع.
في ظل التساؤلات حول مصير المسجد العمري والمواقع الأثرية الأخرى في غزة، أكد متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن "الأولوية تكون عادة للحالة الإنسانية الطارئة، ولكن يجب أيضًا حماية التراث الثقافي بجميع أشكاله وفقًا للقانون الدولي، الذي ينص على أن الممتلكات الثقافية تُعتبر بنية تحتية مدنية ولا يجوز استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية".
وأضاف: "وضعت اليونسكو آلية لرصد الأضرار منذ بداية الحرب، بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية والمعلومات الواردة من أطراف ثالثة، بما في ذلك شركاؤنا والوكالات التابعة للأمم المتحدة الموجودة على الأرض، بالتعاون الوثيق مع مكتبنا في رام الله".
وأشار الخبير الأثري الفلسطيني فضل العطل إلى أن المواقع الأثرية في غزة لم تتعرض في الحروب السابقة لهذا القدر من الدمار، موضحًا أن "هذه الحرب شهدت تدميرًا مباشرًا، مثل المحراب الشمالي وكل القباب التي أضيفت إلى المسجد العمري على مر آلاف السنين والتي دُمرت بالكامل".
وعن إمكانية ترميم المواقع المتضررة بعد انتهاء الحرب، أعرب فضل العطل عن بعض الأمل، قائلاً: "يمكننا إعادة ترميم المواقع المتبقية أو أجزاء منها التي دُمرت بالكامل، مثل موقع البلاخية، وهو أقدم ميناء بحري يعود تاريخه إلى 800 سنة قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف الجدار الروماني الذي دمرته جرافات ودبابات الاحتلال في الجزء الغربي".
وأكد الخبير الغزي في حديث سابق للجزيرة نت أن "المساجد والكنائس والثقافة في قطاع غزة" لم تسلم من العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إعادة ترميم المسجد العمري ممكنة، لكنها ستكون "عملية طويلة ومكلفة للغاية نظرًا لمساحته الكبيرة".