سفير كوريا الجنوبية يبحث إنشاء مشروعات تجارية جديدة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
زار سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، كيم يونج هيون، محافظة الإسكندرية لاستكشاف سبل تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين، بهدف استقطاب استثمارات كورية جديدة وتعزيز التبادل التجاري.
وخلال زيارته، التقى السفير بمحافظ الإسكندرية، الفريق أحمد خالد حسن سعيد، حيث ناقشا إنشاء مشروعات تجارية جديدة وشراكات محلية بين كوريا ومصر.
أشاد السفير بالدور الهام للشركات الكورية في الإسكندرية، مشيرًا إلى مركز التوزيع التابع لشركة هيونداي موبيس في المنطقة الحرة، الذي يعمل منذ عام 2009 في توفير قطع غيار السيارات لجميع أنحاء مصر وشمال إفريقيا. وأعرب السفير عن تطلعه لدعم المحافظة في تسهيل دخول المزيد من الشركات الكورية إلى السوق المحلي، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد السكندري.
مشاريع التعاون التنموي في الإسكندريةوعرض السفير بعض مشاريع التعاون التنموي التي تنفذها كوريا في الإسكندرية، من ضمنها مشروع نظام رقمي للتفتيش السريع وتتبع المواد الخطرة في الموانئ، بما فيها ميناء الدخيلة، بهدف دعم المعالجة الجمركية. ويشمل التعاون أيضًا برنامجًا للتدريب المهني بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، يستهدف اللاجئين والشباب المصريين لتحسين فرصهم في سوق العمل، وذلك في مركز التدريب المهني والتوظيف التابع لجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية.
تقدير المحافظ لجهود كوريا في الإسكندريةأعرب محافظ الإسكندرية عن تقديره للتعاون الكوري، مشيرًا إلى التبادلات الثقافية والشعبية المتزايدة بين البلدين.
وأشاد بجهود السفير والمشاريع القائمة، داعيًا إلى توسيع العلاقات التعاونية بين الجانبين بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
جولات ميدانية لتعزيز التعاونواستكمل السفير زيارته بجولة ميدانية في ميناء الدخيلة ومركز التدريب المهني، حيث التقى بالأطراف المعنية لمناقشة خطط التعاون. كما عقد اجتماعًا مع ممثلي جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، لاستعراض بيئة الأعمال المحلية وتعزيز الشراكة الكورية المصرية.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود مشتركة لتعميق العلاقات التجارية والثقافية بين مصر وكوريا، مما يعزز فرص الاستثمار ويسهم في دعم الاقتصاد السكندري، ويعزز من مكانة الإسكندرية كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفير كوريا محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية سفير كوريا في مصر سفارة كوريا المشاريع الكبرى فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
مثل رئيس كوريا الجنوبية الموقوف عن العمل يون سوك يول، الخميس، أمام محكمة في العاصمة سول بعد انطلاق أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان، وذلك في أول محاكمة يشهدها البلد الآسيوي لرئيس حالي.
وكان الادعاء العام في كوريا الجنوبية وجهة اتهامات إلى يون بقيادة عصيان بسبب إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وطالب ممثلو الادعاء بإجراءات سريعة نظرا لخطورة القضية، لكن المحامين قالوا إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة السجلات، وفقا لوكالة رويترز.
وقال أحد المحامين المدافعين عن يون للمحكمة إن موكله "لم يكن ينتوي شل حركة البلاد"، مضيفا أن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى إخبار الرأي العام عن "الديكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة الضخم".
وكان يون أعلن خلال مقابلة تلفزيونية فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد، موضحا أن هذه الخطوة ضرورية "للقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" وللحفاظ على "الحرية والنظام الدستوري".
كما اتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة، وأمر باعتقال شخصيات سياسية بارزة بتهمة دعم هذه الأنشطة، ما تسبب في احتجاجات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان اعتراضا على القرار، ما دفع الرئيس الموقوف عن العمل إلى التراجع عن القرار بعد ساعات.
قد يسجن يون لسنوات في حال تمت إدانته بسبب مرسومه لفرض الأحكام العرفية.
واستمعت المحكمة إلى طلب تقدم به محامو يون لإلغاء احتجازه، قائلين إن الأمر تم التحقيق فيه بطريقة غير قانونية وإنه لا يوجد خطر من أن يحاول الرئيس الموقوف تدمير الأدلة.
ولم يتضح بعد متى ستصدر المحكمة حكمها بشأن الاحتجاز، لكن القاضي حدد موعد الجلسة التالية للقضية في 24 مارس آذار.
وبعد جلسة القضية الجنائية، حضر يون أيضا بعد ظهر اليوم الخميس محاكمة موازية للعزل أمام المحكمة الدستورية دخلت مرحلتها النهائية.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الدستورية في القرار الذي اتخذه البرلمان في 14 ديسمبر كانون الأول بعزل يون، وستقرر ما إذا كانت ستعزله من منصبه بشكل دائم أو ستعيد تعيينه.
وقال يون ومحاموه إنه لم يكن ينوي مطلقا فرض الأحكام العرفية بشكل كامل، بل كان يقصد من هذه الإجراءات مجرد تحذير لكسر الجمود السياسي. وإذا تمت إقالة يون، فيتعين إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يوما، وفقا لرويترز.