سكاي نيوز عربية:
2025-04-11@03:07:25 GMT

وفاة أسطورة كرة القدم الجزائرية رشيد مخلوفي

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

توفي، الجمعة، أسطورة كرة القدم الجزائرية رشيد مخلوفي، عن 88 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

وقالت وسائل إعلام رسمية جزائرية إن رئيس البلاد عبد المجيد تبون، تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل أسطورة كرة القدم الجزائرية رشيد مخلوفي، لاعب فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي، ومدرب المنتخب الأول، والرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم.

وتقدم تبون، بخالص تعازيه إلى عائلة الفقيد وإلى أسرة كرة القدم الجزائرية بخالص التعازي.

وبرحيل الأسطورة رشيد مخلوفي، لم يتبق من فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي إلا دحمان دفنون ومحمد معوش.

ويعد مخلوفي، أحد ألمع نجوم سانت إيتيان الفرنسي، وبعد انتهاء مشواره الكروي كلاعب عام 1970، انتقل إلى عالم التدريب حيث أشرف على المنتخب الجزائري، الذي توج معه بالميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1975 بالجزائر على حساب فرنسا (3/2 بعد الوقت الإضافي)، وذهبية الألعاب الأفريقية عام 1978 بالفوز على نيجيريا 1/صفر.

كما كان الراحل عضوا ضمن الجهاز الفني للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا.

وإلى جانب المنتخب الجزائري، سبق للراحل أن درب باستيا الفرنسي، والنجمة اللبناني، والمرسى التونسي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد المجيد تبون كرة القدم الجزائرية رشيد مخلوفي المنتخب الجزائري إسبانيا كرة القدم الجزائرية الأسطورة رشيد مخلوفي تبون عبدالمجيد تبون عبد المجيد تبون كرة القدم الجزائرية رشيد مخلوفي المنتخب الجزائري إسبانيا کرة القدم الجزائریة

إقرأ أيضاً:

كيف حارب الشيخ محمد رشيد رضا انحطاط الأمة الإسلامية؟

(الجزيرة)

هو رائد الإصلاح الشيخ محمد رشيد رضا الذي سلطت حلقة (2025/4/9) من برنامج "ّموازين" الضوء على حياته وعلى مشروعه الفكري والإصلاحي، الذي لم يقتصر تأثيره على العالم العربي بل امتد إلى دول إسلامية أخرى.

ولد الشيخ رضا في قرية القلمون عام 1865، وهي قرية تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان. وينتمي إلى أسرة شريفة يتصل نسبها بالحسين بن علي رضي الله عنه. وكان أبوه علي رضا شيخا للقلمون وإماما لمسجدها، فعني بتربية ولده وتعليمه فحفظ القرآن، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب ونبغ في صباه.

وبعد مرحلة التكوين في لبنان رحل الشيخ رضا إلى القاهرة، حيث رأى أن مصر ميدانا فسيحا للإصلاح والعمل مع شيخه الإمام محمد عبده، الذي بقي بصحبته 7 سنين.

التأثر بالشيخ محمد عبده

احتدمت في عصره المعارك الفكرية بين تيارين، تيار يقاوم الدعوة إلى التجديد والإصلاح، وآخر يدعو إلى تجاوز التعليم الديني واللحاق بالحداثة الغربية، فاتخذ الشيخ رضا صحيفة المنار منبرا لمقاومة التيارين وبيان الخلل الذي يكتنفهما.

وحول مساره الفكري، يقول أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة قطر الدكتور أحمد إبراهيم أبو شوك إن التقاء الشيخ رضا بالشيخ حسين الجسر الذي كان يعتبر من علماء تلك الفترة الأجلاء أعطاه مساحة أن يفكر في الجانب الذي يختص بعلاقة العلوم الدينية أو الإسلامية بالعلوم الدنيوية أو العلوم التي أتت إلى المشرق من الغرب الأوروبي.

إعلان

وجمع الشيخ رضا بين الجانب الفقهي والجانب الصوفي، وانتقل من تزكية النفس إلى القضايا المرتبطة بالجانب الشرعي وبالتشريع السياسي، الذي يرتبط بالشيخين محمد عبده وجمال الدين الأفغاني، كما يوضح أبو شوك.

ويشير أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة لوفان الدكتور عمر رياض إلى أن الشيخ رضا ذهب إلى مصر والتقى الشيخ محمد عبده في منطقة عين شمس في القاهرة، وتحدث معه عن فكرة الإصلاح وفكرة إنشاء مجلة، وكتب أول عدد من مجلة المنار في المسجد المجاور لمنزل الشيخ محمد عبده.

ويقول أبو شوك إن مصر كانت حاضنة لعدد من المجلات، لكن الشيخ رضا كان يرى أن هناك فراغا يجب أن يملأ، لأن المجلات الموجودة في مصر كلها ذات توجهات علمانية، ومعظم المحررين لا ينتمون للفكر الإصلاحي الإسلامي، فكان يعتقد أن مجلة المنار يمكن أن تسد هذا الفراغ.

وكان الشيخ محمد عبده -يضيف نفس المتحدث- حريصا على ألا تدخل المنار في مجال السياسة، لذلك مالت الأعداد الأولى منها إلى قضايا محاربة البدع والخرافات والعودة إلى العقيدة التوحيدية، إضافة إلى قضايا وحدة الأمة والتعليم، لكن بعد وفاة الشيخ محمد عبده أخذت المنار منحا آخر ومالت للحديث عن السياسة وعن تأثير الاستعمار وقضايا الخلافة لاحقا.

ويذكر أن العدد الأول من مجلة المنار صدر عام 1898، واستمرت إلى سنة 1935، وجرى جمعها في 33 مجلدا، وضمت 160 ألف صفحة. وقد حرص الشيخ رضا على تأكيد هدفه من المنار، وهو "الإصلاح الديني والاجتماعي للأمة وبيان أن الإسلام يتفق والعقل والعلم ومصالح البشر وإبطال الشبهات الواردة على الإسلام".

ملامح المشروع

وعن ملامح المشروع الفكري للشيخ رضا، يلفت الدكتور رياض إلى أن الراحل كان مشغولا بفكرة انحطاط العالم الإسلامي، وكان يرى مثل ما كان الشيخان جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده يريان أن انحطاط العالم الإسلامي يتلخص في 3 محاور: الاستعمار، فساد الحكام، وجمود العلماء، وكان يحارب على هذه الجبهات. كما أن المشروع الفكري للشيخ رضا لم ينطبق على مصر أو العالم العربي، بل كان يمتد للعالم الإسلامي، مثل إندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا.

إعلان

وعن مدى امتداد الحركة الإسلامية المعاصرة اليوم للمشروع الفكري للشيخ رضا، يؤكد الدكتور رياض أنه لا يوجد أي ذكر في مجلة المنار لحسن البنا ولا لجماعة الإخوان المسلمين، لكنه يكشف أن والد حسن البنا، الشيخ عبد الرحمن البنا الساعاتي نشر مسند الإمام أحمد في مطبعة المنار، وهناك مراسلات في الأرشيف بين الشيخ رضا ووالد البنا.

ويضيف أن الشيخ رضا حينما ذهب إلى مصر جاب القرى لتكوين نواة لحركة إسلامية إقليمية في مصر، وأن "حسن البنا قد أخذ بعض هذه الأفكار وهذه التفاعلات والتحركات ووضع بها نواة الإخوان المسلمين".

9/4/2025

مقالات مشابهة

  • مصطفى محمد: صلاح أسطورة ونحاول التعلم منه
  • وفاة لاعب بيروفي شاب بعد تعرضه لإصابة قوية في الرأس خلال مباراة
  • جنون كرة القدم.. وفاة مشجع بارز بأزمة قلبية بعد خسارة فريقه
  • كيف حارب الشيخ محمد رشيد رضا انحطاط الأمة الإسلامية؟
  • منتخب القدم يكسب الكويت بثلاثية.. ويلاقي الإمارات غداً
  • منتخب الصالات يواصل بياته الشتوي.. ويستقر في المركز 96 عالميا
  • انقسام بين جهاز المنتخب واتحاد الكرة على إقامة معسكر الفراعنة في يونيو
  • حقيقة وفاة 3 لاعبين بالدوري الجزائري
  • الكرة النسائية.. المنتخب الوطني يواجه نظيره الأردني وديا
  • منتخب القدم يفتتح مشواره بالفوز على البحرين