دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الليبي المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، قرارا يفرض ارتداء الحجاب، مع بدء تنفيذ إجراءات تأديبية إضافية في ليبيا اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح الطرابلسي قائلاً: “سنقوم بتفعيل شرطة الآداب، حيث لدينا إدارة مختصة بالآداب وأقسام مخصصة لها في كل مديرية أمن”.
كما تطرق الطرابلسي إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع، متوعدًا بمراقبة المحتوى غير الملائم الذي يتعارض مع ثقافة وأعراف المجتمع الليبي. وأشار إلى أن فرقًا تابعة للنائب العام تعمل على وضع خطط لمتابعة ومراقبة المحتوى المنشور عبر تلك المنصات.
وعلى صعيد الإجراءات التأديبية، أعلن الوزير عن خطوات تشمل ملاحقة أصحاب المقاهي والمطاعم ممن يسمحون بملابس غير لائقة، سواء من الشباب أو الشابات، بالإضافة إلى إغلاق صالونات الحلاقة التي لا تلتزم بالضوابط القانونية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكد الطرابلسي قائلاً: “لن نسمح لأي شخص بالتصرف بطريقة غير محترمة مع النساء، وسنعمل على تدريب قواتنا وفقًا لتعاليم الكتاب والسنة”. ودعا في ختام حديثه، كل من يفضلون الحرية الشخصية على حساب التقاليد والعادات الليبية إلى مغادرة البلاد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم المرأة بـ1،072 مشروعًا في 79 دولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في جلسة رفيعة المستوى عُقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ضمن الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة (CSW69)، بمشاركة صندوق العيش والمعيشة التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وسلط مركز الملك سلمان للإغاثة الضوء خلال الجلسة على جهوده العالمية في تمكين المرأة، فمنذ تأسيسه نفذ المركز حتى الآن 1072 مشروعًا لدعم المرأة في 79 دولة بقيمة تجاوزت 723 مليون دولار أمريكي، مما أسهم في تحسين وضع الملايين من النساء، حيث شملت هذه المشاريع برامج التدريب المهني ودعم ريادة الأعمال للنساء اليمنيات، وبرامج الرعاية الصحية مثل جراحة التوليد وأمراض النساء في عدة دول، بالإضافة إلى مبادرات مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال حملات التوعية وبرامج دعم الناجيات.
وبشكل إجمالي نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه 3361 مشروعًا إغاثيًا وإنسانيًا في 106 دول حول العالم، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات دولار، فيما يواصل المركز توسيع تأثيره، وبناء بنية تحتية مستدامة تراعي احتياجات المرأة، وإيجاد فرص تدعم النساء في المجتمعات الأكثر احتياجًا.