دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الليبي المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، قرارا يفرض ارتداء الحجاب، مع بدء تنفيذ إجراءات تأديبية إضافية في ليبيا اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح الطرابلسي قائلاً: “سنقوم بتفعيل شرطة الآداب، حيث لدينا إدارة مختصة بالآداب وأقسام مخصصة لها في كل مديرية أمن”.
كما تطرق الطرابلسي إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع، متوعدًا بمراقبة المحتوى غير الملائم الذي يتعارض مع ثقافة وأعراف المجتمع الليبي. وأشار إلى أن فرقًا تابعة للنائب العام تعمل على وضع خطط لمتابعة ومراقبة المحتوى المنشور عبر تلك المنصات.
وعلى صعيد الإجراءات التأديبية، أعلن الوزير عن خطوات تشمل ملاحقة أصحاب المقاهي والمطاعم ممن يسمحون بملابس غير لائقة، سواء من الشباب أو الشابات، بالإضافة إلى إغلاق صالونات الحلاقة التي لا تلتزم بالضوابط القانونية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكد الطرابلسي قائلاً: “لن نسمح لأي شخص بالتصرف بطريقة غير محترمة مع النساء، وسنعمل على تدريب قواتنا وفقًا لتعاليم الكتاب والسنة”. ودعا في ختام حديثه، كل من يفضلون الحرية الشخصية على حساب التقاليد والعادات الليبية إلى مغادرة البلاد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تمتلك احتياطيا نقديا بـ 110 مليارات دولار.. تعرف عليها
قال المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، إن احتياطي العراق من النقد الأجنبي يقدر بنحو 110 مليارات دولار.
وأضاف صالح، أن الاحتياطي المالي الأجنبي للعراق يعتبر عامل أمان ضد التقلبات الاقتصادية، ويعد أحد أهم المؤشرات الداعمة للاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي.
وأشار إلى أن العراق يمتلك محفظة مستقرة من النقد الأجنبي موزعة بين الذهب والدولار والعملات الأجنبية، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقال إن هذه الاحتياطيات تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مما يجعلها عامل حماية ضد التقلبات والصدمات الاقتصادية العالمية، كما أنها توفر تغطية قوية للأساس النقدي وللمؤشرات المالية المتعلقة بالتجارة والديون الدولية القريبة الاستحقاق.
وأضاف أن الحساب الجاري لميزان المدفوعات في العراق يسجل معدلات إيجابية تعزز استقرار قيمة الدينار العراقي، مما يقلل من تأثير التقلبات في الأسواق النفطية العالمية، نظرًا لطبيعة الاقتصاد الريعي للعراق.
وأشار إلى أن العراق، بصفته خامس أكبر منتج للنفط عالميًا، يتمتع بتدفقات مالية أجنبية مستدامة، مما يمكنه من دعم احتياطاته النقدية بسرعة وكفاءة.