الولايات المتحدة تتهم رجل بالتخطيط لأغتيال ترامب في مؤامرة أيرانية مزعومة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نوفمبر 8, 2024آخر تحديث: نوفمبر 8, 2024
المستقلة/- وجهت الحكومة الأميركية أتهامات لرجل إيراني فيما يتصل بمؤامرة مزعومة لاغتيال دونالد ترامب قبل انتخابه رئيسا جديدا.
وكشفت وزارة العدل الأميركية يوم الجمعة عن لائحة اتهام ضد فرهاد شاكري (51 عام)، زاعمة أنه كُلف “بتقديم خطة” لقتل ترامب.
وقالت الحكومة الأميركية إن شاكري لم يُعتقل ويُعتقد أنه موجود في إيران.
وفي شكوى جنائية رفعت في محكمة مانهاتن، زعم المدعون أن مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وجه شاكري في سبتمبر/أيلول لوضع خطة لمراقبة وقتل ترامب.
وقال المدعي العام الأميركي ميريك جارلاند في بيان: “وجهت وزارة العدل الاتهام إلى أحد أصول النظام الإيراني الذي كلفه النظام بتوجيه شبكة من الشركاء الإجراميين لتعزيز مؤامرات الاغتيال الإيرانية ضد أهدافها، بما في ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب”.
وأضافت وزارة العدل أنها وجهت الاتهام إلى شخصين آخرين زُعم أنهما جُندا أيضا لقتل صحفي أميركي كان ينتقد إيران.
وقد حددت وزارة العدل هوية الشخصين الآخرين وهما كارلايل ريفيرا، المعروف أيضًا باسم “بوب”، 49 عامًا، من بروكلين، وجوناثان لودهولت، 36 عامًا، من جزيرة ستاتن.
وفقًا للمدعين العامين، أخبرهم السيد شاكري أنه لم يكن ينوي اقتراح مخطط لقتل ترامب في الإطار الزمني الذي تريده الحكومة الإيرانية، لذلك أوقف المسؤولون في الحرس الجمهوري الخطة، وفقًا للمدعين العامين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
بـ”شرط واحد”.. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ولكن ليس تحت وطأة سياسة “الضغوط القصوى” التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال عراقجي بحسب بيان نشر على صفحته على تليغرام إن “رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى لأنه في هذه الحال لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام”.
جاء تصريح عراقجي بعدما حض المرشد الإيراني علي خامنئي الحكومة، الجمعة، على “عدم التفاوض” مع واشنطن، معتبرا أن خطوة مماثلة ستكون “متهورة”.
وبرر المرشد موقفه بـ”خبرة” في التعاطي مع الولايات المتحدة التي لم تلتزم اتفاقات سابقة مع طهران.
وتوصلت إيران في 2015 إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية الصادرة بحقها.
لكن الرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران رغم استياء شركائه الأوروبيين.
وأكد ترامب الأربعاء أنه يؤيد “اتفاق سلام” مع إيران، مع تشديده على وجوب عدم حيازتها السلاح النووي.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات مالية على شبكة دولية “تسهل شحن ملايين من براميل الخام الإيراني بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى الصين”.
وشدد عراقجي، السبت، على أن “إيران لا تريد التفاوض مع بلد يفرض عقوبات جديدة في شكل متزامن”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب