مسيرة تضامنية في لحج تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أقيمت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، اليوم، مسيرة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”.
وعبر المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، عن الغضب والرفض الشديد لاستمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان.
وأكدوا الجهوزية والاستنفار لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن، وكذا الثبات على الموقف المبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وأشار بيان صادر عن المسيرة إلى أن الشعب اليمني لن يترك خط الجهاد في سبيل الله، كونه خط القرآن، وخط العزة والكرامة والانتصار.
وجدد التأكيد على أن المجاهدين في فلسطين ولبنان ليسوا وحدهم وأن الشعب اليمني معهم، وفي أتم الجهوزية لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم، مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى يتحقق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين.
وأضاف البيان ” نقول لأمريكا ورئيسها المنتخب ترمب، أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً وستعرفه اليوم أكثر، وما لم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تستطيع تحقيقه اليوم”.
ودعا إلى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وتخصيص الأسبوع القادم للتبرع لصالح النازحين من أبناء الشعب اللبناني ابتداءً من اليوم وحتى يوم الجمعة القادم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قرار وقف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
الثورة نت/..
عبر ت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن استنكارها الشديد لقرار العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المخصصة لهذا الغرض، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.
السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، أوضح أن قرار حكومة العدو الصهيوني يعكس خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، مما يزيد من احتمالات تفجر الأوضاع مجددًا في القطاع.
وأشار القضاة إلى أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين وفرض الحصار عليهم، خاصة خلال شهر رمضان، يعد تصرفًا غير إنساني يستوجب التوقف الفوري.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال إلزام العدو الصهيوني بالالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة.