واشنطن تتهم إيرانيا بالتخطيط لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشفت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، عن توجيه تهم جنائية في قضية مخطط إيراني لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع.
وبحسب بيان صادر عن وزارة العدل فإن شكوى جنائية قدمت في محكمة فدرالية في مانهاتن بولاية نيويورك أشارت إلى أن مسؤولا لم يُذكر اسمه في الحرس الثوري الإيراني وجه شخصا في سبتمبر الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله.
وفي حال لم يتمكن الرجل، الذي تمت الإشارة إليه باسم فرهاد شاكري، من إعداد خطة في ذلك الوقت، أخبره المسؤول، حسب الشكوى، أن إيران ستتوقف عن مساعيها لحين ما بعد الانتخابات الرئاسية لأن المسؤول كان يعتقد أن ترامب سيخسر، وسيكون من الأسهل اغتياله بعد ذلك.
وأخبر شاكري مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه لم يكن ينوي تقديم خطة لاغتيال ترامب خلال فترة سبعة أيام التي طلبها المسؤول، بحسب الشكوى.
وكانت حملة ترامب لانتخابات البيت الأبيض أعلنت في سبتمبر الماضي أن أجهزة الاستخبارات الأميركية حذّرت الرئيس المنتخب من وجود تهديدات إيرانية "حقيقية ومحددة" باغتياله.
وقالت الحملة في حينه إن "مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أطلع الرئيس ترامب في وقت سابق على وجود تهديدات إيرانية حقيقية ومحدّدة باغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة".
وفي منتصف أغسطس، اتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف خلف محاولات قرصنة عديدة استهدفت الحملتين الانتخابيتين لكل من ترامب ومنافسته الديموقراطية كامالا هاريس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العدل الأمريكية تعلن تفاصيل إحباط مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
كشفت وزارة العدل الأمريكية، يوم الجمعة عن اتهامات جنائية في مؤامرة إيرانية فاشلة لقتل الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع.
وتزعم شكوى جنائية رفعت أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن أن مسؤولا لم يكشف عن اسمه في الحرس الثوري الإيراني أصدر تعليمات إلى جهة اتصال في سبتمبر الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب وقتله في نهاية المطاف، بحسب ما أوردته وكالة أسوشتد برس الإخبارية الأمريكية.
وذكرت الشكوى أن الرجل الذي تم تحديده باسم فرج شاكيري لم يتمكن من وضع خطة بحلول ذلك الوقت، وأن المسؤول أبلغه أن إيران ستوقف خطتها حتى بعد الانتخابات الرئاسية لأن المسؤول يعتقد أن ترامب سيخسر وسيكون من الأسهل اغتياله حينها.
وأبلغ شاكيري مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لا يخطط لاقتراح خطة لقتل ترامب خلال الأيام السبعة التي طلبها المسؤول، وفقا للشكوى.
وتعكس هذه المؤامرة، التي تم الكشف عن التهم الموجهة إليها بعد أيام قليلة من هزيمة ترامب للديمقراطية كامالا هاريس، ما وصفه المسؤولون الفيدراليون بالجهود المستمرة التي تبذلها إيران لاستهداف المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، بما في ذلك ترامب، على الأراضي الأمريكية.