رئيس دمياط الجديدة يشارك في المنتدى الحضري العلمي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك اليوم الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، في فعاليات اليوم الختامى للمنتدى الحضرى العالمي في نسخته الثانية عشر، لعرض ومشاركة تجربة مدينة دمياط الجديدة فى حماية المنطقة الساحلية من أخطار إرتفاع منسوب مستوى سطح البحر، وأثره فى التطور الحضرى،وحماية الممتلكات والأرواح و الإستثمارات، والمنفذ ضمن مواقع حماية الشواطئ، ضمن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر خلال إستضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشر، خلال الفترة من 4 إلى8 نوفمبر الجارى، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف رئيس الجهاز، أن النموذج المنفذ محاكى للطبيعة من المواد والنباتات التى تحافظ على التنوع البيولوجى للمنطقة، مع إمكانية إضافة خدمات متنوعة بطول (٥٥٠ )متر ، من إجمالى حاجز حماية الشاطئ بطول (٧٢٠٠ ) متر ، والمنفذ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والرى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، وبتمويل بمنحة ممولة من صندوق المناخ الأخضر، والذى يُعد أكبر مشروع للتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع إرتفاع منسوب البحر فى أفريقيا .
لافتا، إلى أن هذا المشروع الهام يعتبر أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ ، نموذجاً رائداً في إستخدام مواد طبيعية منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة فى أعمال حماية الشواطئ ، مع مشاركة المجتمع المحلى ،وخاصة السيدات، في المشروع،وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع الرائد ، مشيراً إلى أن طرق الحماية المستخدمة هي طرق بسيطة، تم تعلمها من الأهالى وتطويرها، لتنفيذ أعمال حماية صديقة للبيئة للحماية من إرتفاع منسوب مياه البحر .
أشار رئيس الجهاز، أن المناقشات جاءت بحضور الدكتور محمد أحمد على المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية، والسيدة إليزابيث من الجانب الكولومبي، وممثلى قطاع الدعم الفني بوزارة الإسكان برئاسة الدكتور إبراهيم عبد الخالق مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، وممثلى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية( الهابيتات ) ،وممثلى الجانب الكولومبي.
من جانبه تقدم رئيس الجهاز، بالشكر والتقدير للمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لثقته وترشيحه لمدينة دمياط الجديدة للمشاركة في مثل هذه الفاعليات، معربا عن سعادته بالمشاركة فى ثانى أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، وأكبر منصة عالمية لمناقشة التطور الحضرى المستدام، لمناقشة أكبر التحديات المختلفة، من أجل توفير مسكن ملائم وميسور التكلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط دمیاط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة بمؤتمر المناخ
شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في جلسة بمؤتمر المناخ برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وشاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
الابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخواشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
واستعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.