القاهرة - الوكالات

كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية تطورات الموقف الوبائي تجاه متحور فيروس كورونا الجديد المسمى «إي جي 5».

وأوضحت الوزارة، اليوم، في بيان عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»، أنها تتخذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمرض كورونا (كوفيد 19) بصفة عامة، باعتباره أحد الأمراض التنفسية الحادة مثل الإنفلونزا الموسمية.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، الدكتور حسام عبد الغفار، أنه فيما يخص الموقف الوبائي في مصر، فإنه بداية من شهر أبريل حتى الآن، بدأت حالات الإصابة بمرض كوفيد 19 تتناقص بشكل ملحوظ، مشيراً إلى أنها وصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة.

ولفت إلى أنه لا توجد حالات وفاة منذ آخر حالة تم تسجيلها في 16 مارس 2023 حتى الآن، مبيناً أ، جميع المتحورات المنتشرة حالياً تنتمي إلى المتحور أوميكرون ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة.

وقال عبد الغفار إن الوزارة تتابع الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية، بما فيها كوفيد 19، من خلال منظومة ترصد قوية تشمل الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة على العيادات الخارجية أو المحجوزة في المستشفيات، ومن خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا.

وأضاف أنه يتم فحص التسلسل الجيني للعينات المؤكدة معملياً لمرض كوفيد 19 بمعامل الصحة العامة المركزية بشكل مستمر، لمتابعة ظهور المتحورات الجديدة داخل جمهورية مصر العربية.

وذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت انتهاء حالة الطوارئ الصحية لمرض كوفيد 19 على مستوى العالم في 5 مايو 2023، موضحاً أنه منذ ذلك التاريخ، أصبح فيروس كوفيد 19 متوطناً بجميع دول العالم، ويتم التعامل معه كبقية الأمراض التنفسية الحادة الأخرى.

وتابع أن المتحور السائد حالياً في العالم هو المتحور أوميكرون وهو سريع الانتشار، ولكنه أقل حدة وأقل خطورة من المتحورات الأخرى، مشيراً إلى أنه ما زالت تظهر متحورات فرعية جديدة من المتحور أوميكرون، وجميعها تتسبب في حدوث حالات بسيطة، ولم تظهر أي  دلائل على زيادة في شدة المراضة أو الخطورة.

وقال إن منظمة الصحة العالمية تراقب حالياً العديد من متحورات فيروس كوفيد 19، منها 3 متحورات مصنفة على أنها مثيرة للاهتمام وهي: XBB.1.16، XBB.1.5، EG.5، وستة متحورات أخرى مصنفة أنها تحت المراقبة.

وأضاف أنه على المستوى العالمي، لا يزال XBB.1.16 هو المتحور الأعلى انتشاراً، حيث تم الإبلاغ عنه من إجمالي 101 دولة منذ ظهوره، لافتاً إلى أن نسبة انتشاره تمثل 25,2% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023، أما المتحورXBB.1.5، فتم الإبلاغ عنه من 121 دولة على مستوى العالم، وتمثل نسبة انتشاره 12,7% خلال الفترة الزمنية نفسها.

وأوضح أن المتحور  EG.5 أحد السلالات الفرعية من المتحور XBB 1.9.2 (خليط من سلالات فرعية للمتحور أوميكرون)، مشيراً إلى أنه تم الإبلاغ عنه لأول مرة في 17 فبراير 2023، وتم تصنيفه على أنه متحور تحت المراقبة في 19 يوليو 2023، ثم تم بعدها تصنيفه كمتحور مثير للاهتمام، حيث إنه يحتوي على سمات وراثية مشابهة للمتحور XBB.1.5  مع وجود طفرات إضافية.

ولفت إلى أنه حتى 7 أغسطس 2023، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5  من 51 دولة، مبيناً أنه بلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17,4% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.

وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن معظم العينات المبلغة من الصين (30.6%، 2247 عينة)، أما الدول الأخرى التي تحتوي على 100 عينة على الأقل هي الولايات المتحدة الأمريكية (18.4% ، 1356 عينة)، جمهورية كوريا (14.1% ، 1040 عينة)، اليابان (11.1% ، 814 عينة) ، كندا (5.3%، 392 عينة)، أستراليا (2.1%، 158 عينة)، سنغافورة (2.1%، 154 عينة)، المملكة المتحدة (2.0%، 150 عينة)، فرنسا (1.6%، 119 عينة)، البرتغال (1.6%، 115 عينة) ، وإسبانيا (1.5%، 107 عينة).

وأكد أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضاً مثل XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، وذلك طبقاً للأدلة المتاحة، موضحاً أنه على الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار إلى 3354

ذكرت وسائل إعلام رسمية -اليوم السبت- أن عدد القتلى جراء زلزال ميانمار (بورما) المدمر ارتفع إلى 3354 قتيلا، بالإضافة إلى 4850 مصابا و220 مفقودا.

وكانت ميانمار تعرضت في 28 مارس/آذار الماضي لزلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجات بمقياس ريختر، ليصبح أحد أقوى الزلازل التي تشهدها هذه البلاد في غضون قرن كامل.

وقد هز الزلزال منطقة يقطنها نحو 28 مليون نسمة متسببا في انهيار مبان منها مستشفيات، كما سوى تجمعات سكنية بالأرض، وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان -أمس- إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يقلص المساعدات الإنسانية الملحة التي يحتاجها ضحايا الزلزال بالمناطق التي يرى أنها تعارض حكمه.

ومن جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أمس زيادة مساعداتها المالية لميانمار، داعية الدول الأخرى إلى تأدية دور أكبر في الجهود الإنسانية العالمية.

مساعدات

وقالت الخارجية الأميركية إنها ستضيف 7 ملايين دولار إلى مليوني دولار سبق أن قدمتها لميانمار.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فلطالما كانت الولايات المتحدة في طليعة جهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية. لكن بمجرد توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما.

إعلان

وسارعت الصين، إلى جانب روسيا والهند المجاورة، إلى إرسال فرق إغاثة إلى ميانمار حتى قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن دعمها.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة إن المساعدات الإنسانية يجب أن تكون "متوازنة بشكل صحيح" مع الأولويات الأميركية الأخرى، على حد قوله.

وأضاف روبيو في تصريحات للصحافة أن "الصين دولة غنية جدا، والهند دولة غنية جدا" مشددا على أن "هناك العديد من الدول الأخرى في العالم، ويجب على الجميع المشاركة".

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 575 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة
  • مؤشر ناسداك يدخل مرحلة مراهنة على الهبوط وسط أكبر خسائر منذ جائحة كورونا
  • إغلاق بورصة لندن بتراجع هو الأكبر منذ أزمة كورونا
  • تحسن الحالة الصحية للرئيس الباكستاني عقب إصابته بفيروس كورونا
  • ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار إلى 3354
  • الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • النفط يهوى ليسجل أدنى مستوى منذ جائحة كورونا
  • محمد الدويش يفتح النار: هل يُعاقب النصر بينما تُغضّ الأطراف الأخرى؟
  • رسوم «ترامب» الجديدة.. طريقة الحساب تثير الجدل!
  • فقرات من كتاب العار